Dalil Sunnah Ab'ad dan Hai'at Shalat

Dalil 2 (Dua) Sunnah Sebelum Shalat, dua Sunnah Ab'ad, 15 Sunnah Hai'at Shalat menurut al Quran, hadits dan ijtihad ulama madzhab Syafi'i.
Dalil Sunnah Ab'ad dan Hai'at Shalat
Dalil 2 (Dua) Sunnah Sebelum Shalat, dua Sunnah Ab'ad, 15 Sunnah Hai'at Shalat menurut al Quran, hadits dan ijtihad ulama madzhab Syafi'i.

Judul kitab: Al-Tahdzib fi Adillati Matnil Ghayah wat Taqrib
Nama kitab asal: التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
Penulis: Mustofa Daib Al-Bigha Al-Maidani Al-Dimasyqi Al-Syafi'i
Bidang studi: Dalil Quran dan Hadits fiqih madzhab Syafi'i dalam Kitab Matan Taqrib karya Abu Syujak
Download (pdf):

- Terjemah Matan Taqrib
- Terjemah Fathul Qorib
- Al-Tahdzib fi Adillati Matnil Ghayah wat Taqrib

Daftar Isi
  1. Dua Sunnah Sebelum Shalat
  2. Dua Sunnah Ab'ad Saat Shalat
  3. 15 Sunnah Hai'at Shalat
  4. Kembali ke: Kitab Tahdzib Dalil Matan Taqrib

2 (DUA) SUNNAH SEBELUM SHALAT

وسننها: قبل الدخول فيها شيئان:

1 - الأذان
2 - والإقامة (1)

Catatan dan dalil

(1) للصلوات المفروضة. ودل على مشروعيتهما ما رواه البخاري (602) ومسلم (674) عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا حضَرَتِ الصَلاةُ فَلْيُؤَذنْ لَكُم أحَدكُمْ وَلْيَؤُمكُمْ أكبرُكُم).

وعند أبي داود (499) من حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه: (وتقول إذَا أقَمْتَ إلى الصَلاة: اللهُ أكبرَ، اللهُ أكبرَ ... ).
وصرف الأمر عن الوجوب أدلة أَخرى.

وصيغة الأذان: اللهُ أكْبَرَ اللهُ أكْبَرَ، اللهُ أكبَرَ اللهُ أكبْرَ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ، أشْهَدُ أن مُحَمَداً رسولُ الله، أشْهَدُ أن محمَد رسولُ الله، حَي عَلى الصَلاة، حَي على الصَّلاة، حي عَلى الفلاحِ، حي عَلى الفَلاحِ، اللهُ أكْبًرَ اللهُ أكبَرَ، لاَ إلهَ إلاّ اللهُ.
ويضيف في أذان الفجر: الصلاةُ خيرٌ مِنَ النومِ، الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوم، بعد قوله: على الفلاح الثانية.
وصيغةَ الإقامة: اللهُ أكْبَرَ اللهُ أكبَرَ، أشْهَدُ أنْ لا الهَ إلا اللهُ، أشهَدُ أن محمَّداً رسولُ الله، حَي على الصلاةِ حي على الفَلاحِ، قدْ قَامتِ الصلاةُ قد قامتِ اَلصًلاةُ، اللهُ أكْبَرَ اللهُ أكْبرَ، لا إلهَ إلا اللهُ.

وقد ثبت ذلك بالأحاديث الصحيحة عند البخاري ومسلم وغيرهما.
ويسن لمن سمع الأذان أن يقوك مثل ما يقول المؤذن، فإذا انتهى الأذان صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ودعا له بما ورد.
روى مسلم (384) وغيره، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا سمعتم المؤذنَ فقولوا مثل ما يقولُ، ثم صلوا علي، فإنهُ من صلًى عليَ صلاة صلى الله بها عليه عشراً، ثم سلوا الله ليَ الوسيلةَ، فإنها مَنزِلَةٌ في الجنةِ، لا تَنْبَغي إلا لعَبْد من عباد الله، وأرْجُو أنْ أكونَ أنا هُوَ، فمن سألَ اللهَ لي الوسيلةَ حًلَتْ علَيه الشَفَاعةُ) أي استحقها ووجبت له.

وروى البخاري (589) وغيره عن جابر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قالَ حين يَسْمعُ الندَاءَ: اللهُم رب هذهِ الدعْوَةِ التامةِ والصَلاة القَائمَةِ، آت محمداً الوسيلةَ والفضيلةَ، وابْعثة مقاماً محصوداً الذيَ وعَدْته. حَلًّتْ له شَفاعَتي يومَ القيَامةَ).

[الدعوة التامة: دعو ة التوحيد التي لا ينالها تغيير ولا تبديل. الفضيلة: المرتبة الزائدة على سائر الخلائق. مقاماً محموداً: يحمد القائم فيه. الذي وعدته: بقوله سبحانه: " عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً " / الإسراء:79 /].

وتسن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء للمؤذن أيضاً، ويقولها بصوت أخفض من الأذان ومنفصل عنه، حتى لا يتوهم أنها من ألفاظ الأذان.
ويستثنى من موافقة السامع للمؤذن قوله: (حي على الصلاة) و (حي على الفلاح)، فإنه يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله - رواه البخارى (588) مسلم (385) وغيرهما - وقوله: (الصلاة خير من النوم) فإنه يقول: صدقت وبررت.

ويسن مثل ذلك أيضاً عند سماع الإقامة والانتهاء منها، وعند قول: قد قامت الصلاة، يقول: أقامها اللهُ وأدَامَها. رواه أبو داود (528).

DUA SUNNAH AB'AD SAAT SHALAT

Sunnah ab'ad dalam shalat adalah perkara sunnah yang kalau ditinggalkan dianjurkan diganti dengan sujud sahwi

وبعد الدخول فيها شيئان:

1 - التشهد الأول (1)
2 - والقنوت في الصبح (2) وفي الوتر في النصف الثاني من شهر رمضان (3)

Catatan dan dalil

(1) للاتباع المعلوم من الأحاديث الصحيحة، منها حديث البخاري (1167): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قامَ مِنَ اثْنتَيْنِ من الظُّهر لَمْ يجْلِسْ بَيْنَهمَا، فلما قَضى صَلاتَهُ سَجدَ سَجْدَتَيْن. ثم سلمَ بعد ذلك. فالسجود لتركه سهواً دليل سنيته.
[بينهما: أي بين الركعتين الأوليين والركعتين الأخريين].
وفي حديث المسيء صلاته عند أبي داود (860) (فَإذا جَلَستَ في وَسَطِ الصَّلاةِ فاَطمَئِن، وَافْتَرِشْ فَخِذَكَ اليسرَى، ثم تَشهَد).

(2) روى الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا رَفع رأسَه من الركوعِ في صلاةِ الصبح في الركعةِ الثانيةِ، رَفعً يَدَيْه يَدعُو بهذا الدعَاء:
اللهم اهْدِني فيمَنْ هَدَيْت ... [مغني الَمحتاج:1/ 166].

(3) روى أبو داود (1425) عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال: عَلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: اللهم اهْدني فِيمَنْ هَدَيْت وعَافِني فيمَنْ عَافَيْتِ، وَتَوَلني فِيمَنْ توليت، وبَارِكْ لي فيمَا أعْطَيتً، وَقِني شَرّ ما قَضَيتَ، إنك تَقضي وَلا يُقضىَ عَلَيكَ، وَإنهُ لا يَذل مَنْ وَاليْتَ، وَلا يَعز من عادَيْتَ، تَبَارَكْتَ ربنا وَتَعَالَيْت).

قال الترمذي (464) هذا حديث حسن. وقال: ولا نعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت في الوتر شيئاً أحسن منه.
وعند أبي داود (1428) أن أبَي بنَ كعب - رضي الله عنه - أمَهمْ - يعني في رَمَضَانَ - وكان يَقْنُتُ في النصفِ الآخِر مِنْ رَمَضَانَ. وفعل الصحابي حجة إذا لم ينكر عليه.

15 SUNNAH HAI'AT SHALAT

Sunnah hai'at shalat adalah perkara sunnah yang dianjurkan namun kalau ditinggalkan tidak harus menggantinya dengan sujud sahwi.

وهيآتها خمسة عشر خصلة:

1 - رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام
2 - وعند الركوع
3 - والرفع منه (1)
4 - ووضع اليمين على الشمال (2)
5 - والتوجه (3)
6 - والاستعاذة (4)
7 - والجهر في موضعه
8 - والإسرار في موضعه (5)
9 - والتأمين (6)
10 - وقراءة سورة بعد الفاتحة (7)
11 - والتكبيرات عند الرفع والخفض (8)
12 - وقول سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد (9)
13 - والتسبيح في الركوع والسجود (10)
14 - ووضع اليدين على الفخذين في الجلوس يبسط اليسرى ويقبض اليمنى إلا المسبحة فإنه يشير بها متشهداً (11)
15 - والافتراش في جميع الجلسات
16 - والتورك في الجلسة الأخيرة (12) والتسليمة الثانية (13).

Catatan dan dalil

(1) روى البخاري (705) ومسلم (390) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم افْتَتَحَ التكْبيرَ في الصَّلاةِ، فرفعً يَديْهِ حينَ يُكَبَرُ، حتى َجْعَلهُما حَذْوَ مَنكبَيْهِ، وإذا كَبَر للركوع فعلَ مثله، وإذا قال: سمعَ اللهُ لِمَن حَمِدَهُ، فعل مثلَه وقالَ: رَبنَا وَلَكَ الحَمْدُ، ولاَ يفعل ذلك حينَ يسَجدُ، ولا حينَ يرفع رأسَهُ من السجُود.

(2) لخبر مسلم (401) عن وَائل بن حِجرِ رضى الله عنه: أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة، ثم وَضعً يدَه اليُمْنى على اليسرَى.

(3) روى مسلم (771) عن علي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال: (وَجَهْتُ وَجْهِيَ لِلذِي فَطَرَ السمَاوَاتِ والأرْضَ حنيفاً وما أنا مِنَ المُشْركِينَ، إن صَلاتي وَنُسُكي وَمُحْيَايَ وَمَماتي لله رب العَالمَينَ، لا شَرِيك لَهُ، وبذلك أمِرت وَأنَا مِنَ المسلمِينَ).
[وجهت وجهي: قصدت بعبادتَي. فطر: ابتدأ خلقها. حنيفاً: مائلاُ إلى الدين الحق. نسكى: عبادتي وما أتقرب به إلى الله تعالى].

(4) لقوله تعالى: " فَإذَا قَرَأتَ الْقُرآنَ فَاسْتَعِذْ بِالله مِنَ الشَيْطَانِ الرجِيمِ " / النحل: 98 /.

(5) يجهر في الصبح وأولي المغرب والعشاء، وفي الجمعة والعيدين، وخسوف القمر، والاستسقاء، والتراويح ووتر رمضان، وركعتي الطواف ليلاً ووقت الصبح، وستأتي في مواضعها. ويتوسط في النفل المطلق في الليل بين السر والجهر، قال تعالى: " ولاَ تجْهرْ بصلاِتكَ ولا ُتخَاِفتِْ بها وابْتغَِ بين ذلكَ سبيلاً ". / الإسراء: 110 /. والمراد صلاة الليل. ويسر فيما عدا ما ذكر.

دل على ذلك أحاديث، منها:
- ما رواه البخاري (735) ومسلم (463) عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في المَغْرِب بِالطّورِ.

- ما رواه البخاري (733) ومسلم (464) عن البراء رضي الله عنه قال: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ " والتينِ وَالزيتُون " في العشاء، وما سمعت أحداً أحسنَ صوتاً منه، أو قراءة.

- ما رواه البخاري (739) ومسلم (449) من حديث ابن عباس رضي الله عنه في حضور الجن واستماعهم القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه: وهو يُصَلَي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سَمعُوا القرآنَ استَمَعُوا لهُ.

فهذه الأحاديث تدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان يجهر بقراءته بحيث يسمعها من حضر.

ودل على السر في غير ما ذكر، ما رواه البخاري (713) عن خباب رضي الله عنه، وقد سأله سائل: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم، قلنا: بمَ كنتم تعرفون ذلك؟ قال: باضطِرَاب لحيتَهَ.

وروى البخاري (738) ومسلم (396) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: في كل صلاة يقرأ، فما أسْمعنَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أسْمَعْناكم وما أخْفىَ عنّا أخفيْنا عنكم.

ولم ينقل الصحابة رضي الله عنهم الجهر في غير تلك المواضع.

(6) روى أبو داود (934) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذاْ تلا: " غيرِ المَغضُوب عَلَيْهِمْ ولا الضَالَينَ " قال: آمينَ، حتى يسمع من يليه من الصف الأَول.
وزاد ابن ماجه (853): فيرتج بها المَسجد.
يسن هذا للمأموم أيضاً، ويكون تأمينه عقب تأمين الإمام، روى البخاري (749) ومسلم (410) عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قال الإمامُ " غَيْر المَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلا الضالينَ" فقولوا: آمينَ، فإنهُ مَنْ وَافق قَولُهُ قوْل المَلائكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تقَدمَ مِنْ ذَنبِه). وفي رواية عند أبي داود (936) (إذا أمنَ الإمام فأمنوا ... ).

(7) في الركعتين الأوليين، دل على ذلك أحاديث منها: ما رواه البخاري (745) ومسلم (451) عن أبي قتادة، رضي الله عنه: أنَ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بأُم الكتابِ وسورة معها، في الركعتين الأولَييْن من صلاةِ الظهر وصلاة العصر. وفي رواية: وهكذا يفعل في الصبح. مع ما سبق من أحاديث الجهر بالقراءة. ولا يقرأ المأموم غير الفاتحة في الصلاة الجهرية، لما رواه أبو داود
(823، 824) والنسائي (2/ 141) وغيرهما، عن عبادة بن الصامت
رضي الله عنه قال: كنا خَلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة
الفجر فَثَقلَت عليه القراءةُ، فلما انصرف قال: (لعلَكُمْ تقرؤونَ خَلفَ إمَامِكم). قال: قلنا يا رسول الله، إي والله. قال: (لا تَفعلوا إلا بأمَ القرْآن، فإنه لا صلاةَ لِمَنْ لم يَتقْرًأ بها). وفي رواية: (فلا تقرؤوا بشيء مِنَ الْقرْآن إذا جهرْتُ به إلا بأم القُرآن).

(8) روي البخاري (752) ومسلم (392) عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه كان يصلي بهم، فيكبر كلما خفض ورفع، فإذا انصرف قال: إني لأشبَهُكمُ صلاة برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
[بهم: أي بأصحابه. خفض ورفع: نزل للركوع أو السجود أو قام منهما. انصرف: انتهى من صلاته].

(9) انظر حاشية (1) ص (58).

(10) روى مسلم (772) وغيره، عن حذيفة رضي الله عنه قال: صليتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم ذاتَ ليْلة .. وفيه: ثم ركع، فجعل يقول: سبحانَ رَبِّي العظِيمِ ... ثم سجدً فقال: سُبْحَان ربي الأعلى.

(11) روى مسلم (580) عن ابن عمر رضي الله كنهما - في صفة جلوسه صلى الله عليه وسلم - قال: كان إذا جلس في الصلاة، وضع كفة اليمنى على فَخِذِهِ اليُمْنى، وقبضَ أصابعَه كلَها، وأشار بإصبعه التي تلي الإبهامَ، ووضع كفه اليُسرَى على فَخِذِهِ اليُسْرَى.

(12) لما رواه البخاري (794) من حديث أبي حُمَيْد الساعِدِي رضي الله عنه قال: أنا كنتُ أحفَظَكُمْ لصلاة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ... وفيه: فإذا جَلسَ في الركعَتَيَنِ جلسَ على رِجله اليُسرى ونَصَبَ اليُمْنى، وإذا جلس في الركعة الاَخرة قدمَ رجلَهَ اليُسرى، ونصبَ الأخرى، وقعد على مَقْعَدَتِهِ.
[قدم رجله اليسرى: أي من تحت رجله اليمنى المنصوبة].

وعند مسلم (579) عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد في الصلاة: جعل قدمه اليسرى بين فَخذِهِ وساقِهِ، وفرش قدمَه اليُمْنى.

(13) روى مسلم (582) عن سعد رضي الله عنه قال: كنتُ أرَى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يُسَلمُ عن يَمِينِهِ وعن يسَارِهِ، حتى أرَى بَيَاضَ خَده.
وروى أبو داودَ (996) وغيره، عن ابن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كانَ يُسَلِّمُ عَنْ يمِينِهِ وَعَن شِمَالهِ، حتى يُرَى بياضُ خَده: (السلامُ عليكمْ وَرَحْمَةُ اللهِ، السلامُ عليكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ). قال الترمذي (295): حديث ابن مسعود حديث حسن صحيح.
LihatTutupKomentar