Dalil Syarat Orang Yang Wajib Shalat

Dalil orang yang diwajibkan shalat fardhu lima waktu menurut al Quran, hadits dan ijtihad ulama madzhab Syafi'i. Juga apa saja 5 (Lima) Shalat Sunnah 17 Rakaat Shalat Sunnah Rawatib 3 (Tiga) Shalat Sunnah Muakkad 
Dalil Syarat Orang Yang Wajib Shalat
Dalil orang yang diwajibkan shalat fardhu lima waktu menurut al Quran, hadits dan ijtihad ulama madzhab Syafi'i. Juga apa saja 5 (Lima) Shalat Sunnah 17 Rakaat Shalat Sunnah Rawatib 3 (Tiga) Shalat Sunnah Muakkad 

Judul kitab: Al-Tahdzib fi Adillati Matnil Ghayah wat Taqrib
Nama kitab asal: التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
Penulis: Mustofa Daib Al-Bigha Al-Maidani Al-Dimasyqi Al-Syafi'i
Bidang studi: Dalil Quran dan Hadits fiqih madzhab Syafi'i dalam Kitab Matan Taqrib karya Abu Syujak
Download (pdf):

- Terjemah Matan Taqrib
- Terjemah Fathul Qorib
- Al-Tahdzib fi Adillati Matnil Ghayah wat Taqrib

Daftar Isi
  1. Syarat Yang Wajib Shalat
  2. 5 (Lima) Shalat Sunnah
  3. 17 Rakaat Shalat Sunnah Rawatib
  4. 3 (Tiga) Shalat Sunnah Muakkad
  5. Kembali ke: Kitab Tahdzib Dalil Matan Taqrib

SYARAT YANG WAJIB SHALAT

"فصل" وشرائط وجوب الصلاة ثلاثة أشياء:
1 - الإسلام
2 - والبلوغ
3 - والعقل وهو حد التكليف (1).

Catatan dan dalil

(1) أي إذا اجتمعت هذه الأمور الثلاثة المذكورة وجد التكليف بالصلاة وغيرها من فروع الشريعة، وإذا لم تجتمع انتفى التكليف.
ودل على شرط الإسلام ما رواه البخاري (1331) ومسلم (19) عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذاً رضي الله عنه إلى اليمن فقال: (ادْعهُمْ إلى شَهَادَةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنّى رَسُولُ الله، فَإنْ هُمْ أطَاعُوا لذلك فَأعْلِمهُمْ أن اللهَ قَد افْتَرَضَ عَلَيهمْ خَمْس صَلَوَات في كُل يوْم وَليْلَة ... ).
ودل على اشتراط العقل والبلوغ ما رواه أبو داود (4403) وغيره، عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (رُفِع الْقَلمُ عَنْ ثَلاثَة: عَنْ النّائِمِ حَتّى يَسْتَيْقظَ، وَعَنِ الصَّبيَ حَتّى يَحْتَلِمَ، وعن المجنونِ حَتّى يَعْقِلََ). [يحتلم: يبلغَُ].

5 (LIMA) SHALAT SUNNAH

والصلوات المسنونات (1) خمس:

1 - العيدان
2 - والكسوفان
3 - والاستسقاء.

Catatan dan dalil

(1) أي سناً مؤكداً تأكيداً زائداً عن غيرها، لاستقلالها وطلب الجماعة فيها، وستأتي مفصلة في أبوابها، إن شاء الله تعالى.

17 RAKAAT SHALAT SUNNAH RAWATIB

والسنن التابعة للفرائض سبعة عشر ركعة:
4 - ركعتا الفجر (1)
5 - وأربع قبل الظهر
6 - وركعتان بعده (2) وأربع قبل العصر (3)
وركعتان بعد المغرب (4)
وثلاث بعد العشاء يوتر بواحدة منهن (5).

Catatan dan dalil

(1) روى البخاري (1116) ومسلم (724) عن عائشة رضي الله عنها قالت: لم يَكُنِ النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوَافِلِ أشد تَعاهُداً منه على رَكْعَتَيْ الفجر.
[النوافل: جمع نافلة، وهي ما زاد عن الفرض. أشد تعاهداً: أكثر محافظة].

(2) روى البخاري (1127) عن عائشة رصي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يَدعَُ أرْبَعاً قبل الظهر، وركعتين قبل الغَداة.
أي صلاة الفجر. ولمسلم (730): كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعاً، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين.
ويزيد ركعتين أيضاً بعدها، لما رواه الخمسة وصححه الترمذي (428،427) عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (مَنْ صَلّىَ أرْبعً رَكْعَات قبلَ الظهر، وأربعاً بعدها، حَرمهُ اللهُ عَلى النّارِ).
والجمعة كالظهر فيما مر، لأنها بدل عنها، ولما رواه مسلم (881) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذَا صَلَى أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ فَلْيُصَل بَعْدَهَا أرْبَعاً).
وروى الترمذي (523): أن ابن مسعود رضي الله عنه كان يصلي قَبْلَ الجمعة أربَعاً وبعدَها أربعاً. والظاهر أًنه توقيف، أي علمه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم.

(3) لما رواه الترمذي وحسنه (430) عن ابن عمر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (رَحمَ اللهُ امرَءاً صَلّى قبل الْعَصْرِ أربعاً). ويصليها ركعتين ركعتين، لما رواه الترمذي (429) وغيره عن علي رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربع ركعات يفصِلُ بَينَهُن بِالتَسلِيمِ.

(4) روى البخاري (1126) ومسلم (729) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم عشرَ رَكْعات: ركعتين قبلَ الظهر وَركعتين بعدها، وركعتين بعدَ المغرب في بيته، وركعتين بعدَ العشاء في بيته، وركعتين قلَ صلاة الصبح، كانت ساعة لا يُدْخَلُ على النبي صلى الله عليه وسلم فيها.
وهذه الركعات العشر المذكورة في هذا الحديث آكد من غير ها، ودل على سنية غيرها ما ذكر من الأدلة.

ويستحب أن يصلى ركعتين خفيفتين قبل صلاة المغرب، لما رواه البخاري (599) ومسلم (837) عن أنس رضي الله عنه قال: كنا بالمدينة، فإذا أذنَ المؤذنُ لصلاة المغرب ابْتدَرُوا السواري،
فيركعونَ ركعتين ركعتين، حتى إن الْغَريبَ ليدخل المسجد فَيَحْسِب أنَ الصلاة قد صُليَتْ، من كثرة من يصليهما.
(ابتدروا السواري: جمع سارية وهي الدعامةُ التي يرفع عليها وغْيرها السقف، وتسمى أسْطوانةً، وابتدروها أي تسارعوا إليها ووقف كل واحد خلف واحدة منها. ركعتين ركعتين: أي كل واحد يصلي ركعتين لا يزيد عليها) وكونهما خفيفتين: أي لا يطيل فيهما القراءة.

ويستحب- أيضاً- أن يصلي ركعتين خفيفتين قبل صلاة العشاء لما رواه البخاري (601) ومسلم (838) عن عبد الله بن مُفضَّل رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بَيْنَ كل أذَانيْن صَلاةٌ، بَيْنَ كُل أذَانَين صَلاةٌ. ثم قال في الثالثة: لِمَنْ شاءَ).
(أذانين: الأذان والإقامة).

(5) لحديث ابن عمر رضي الله عنهما السابق (حاشية 2 ص 44)، ولما رواه مسلم (752) عنه أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الوِتْرَُ ركْعةٌ مِنْ آخِر الليل).

وهذا أقل الوتر، وأوسطه ثلاث ركعات، وأكثره إحدى عشرة ركعة.

روى البخاري (1071) ومسلم (736) واللفظ له، وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ما بين أن يَفرغُ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عَشرَةَ رَكْعة، يُسلًمُ بين كل ركعتين، ويُوتِرُ بوَاحدَة. فإذا سكَتَ المؤذنُ من صلاة الفجر، وتَبَيِّنَ له الفجر، وجَاءهَ المؤذنُ، قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطَجعً على شِقِّهِ الأيْمَن حتى يأتِيهُ المؤذن للإقامةِ.

[ركعتين خفيفتين: هما سنة الفجر].
وروى أبو داود (1422) وغيره، عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (الوِتْرُ حَق، فَمنْ أحب أنْ يُوترَ بخمْس فَليَفْعلْ، ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل، ومن أحَب أن يُوتِرَ بِوَاحِدَة فَلْيَفعَلْ).
[حق: مشروع ومطلوب].

3 (TIGA) SHALAT SUNNAH MUAKKAD

وثلاث نوافل مؤكدات (1):

1 - صلاة الليل (2)
2 - وصلاة الضحى (3)
3 - وصلاة التراويح (4).

Catatan dan dalil

(1) أي بعد النوافل التي تطلب فيها الجماعة، والنوافل الرواتب التابعة للفرائض، لفضيلة الجماعة في الأولى، وارتباط الثانية بالفريضة.
والنوافل: جمع نافلة، وهي بمعنى المسنون والمستحب.

(2) روى مسلم (1163) وغيره، عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيّ الصلاة أفضلُ بعد المَكتُوبَةِ؟ قال: (الضَلاةُ في َجوْفِ اللّيل).
(المكتوبة: المفروضة. جوف الليل: باطنه وساعات التفرغ فيه للعبادة).
وتسمى قيام الليل، والتهجد ان فعلت بعد النوم، قال تعالى: " وَمِنَ اللَيْلِ فَتَهجدِْ بهِ نَافِلَةَ لكَ " الإسراء:79 /.
(أي ترك الهجود- وهو النوم - وقم فصل واقرأ القرآن. نافلة لك: زيادة على الفرائض مفروضة عليك خاصة).

(3) روى البخاري (1880) ومسلم (721) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوْصاني خَليلي بثلاثٍ: صيامِ ثلاثةِ أيام من كل شَهرٍ، ورَكْعتيِ الضُحى وأن أوتِرَ قبلَ أنْ أنَامَ. أصًلي الوتر.

وأقلها ركعتان، لما ذكر في الحديث، وأكثرها ثمان ركعات، لما رواه البخاري (350) ومسلم (336) واللفظ له، في حديث أم هانىء رضي الله عنها: أنه لما كان عام الفتح، أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غسله، فسترت عليه فاطمة، ثم أخذ ثوبه والْتَحَفَ به، ثم صلى ثمانيَ ركعاتٍ سُبْحَةَ الضحى. أي صلاة الضحى.

والأفضل أن يفصل بين كل ركعتين، لما جاء في رواية أبي داود (1290) عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفتح سُبْحَةَ الضحى ثماني ركعات، يسلَم مِن كل ركعتين.

ووقتها من ارتفاع الشمس حتى الزوال، والأفضل فعلها عند مُضيَ ربع النهار، روى مسلم (748) وغيره، كن زيد بن أرْقَم رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم على أهل قباء هم يصلون الضحى، فقال: (صَلاةُ الأوَابِينَ إذا رَمِضَتِ الفِصَالُ مِنَ الضحَى).

(الأوابين: جمع أواب، وهو الراجع إلى الله تعالى. رمضت الفصال: احترقت من حر الرمضاء، أي وجدت حر الشمس، والرمضاء في الأصل الحجارة الحامية من حر الشمس، والمراد ارتفاع النهار. والفصال: جمع فصيل، وهو ولد الناقة).

(4) وتسمى قيام رمضان، وهي عشرون ركعة في كل ليلة من ليالي رمضان، يصلي كل ركعتين بتسليمة، ووقتها بين صلاة العشاء وصلاة الفجر، وتصلى قبل الوتر.
روى البخاري (37) ومسلم (759) وغيرهما، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَامَ رمَضَانَ إيماناً واحْتساباً غُفِرَ لهُ مَا تَقَدمَ مِنْ ذَنْبه) [إيماناً: تصديقَاً بأنه حق. احتساباً: إخلاصاً لله تعاَلىَ].

وروى البخاري (882) ومسلم (761) واللفظ له، عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى في المسجد ذات ليلة، فصلَّى بصلاته ناسٌ، ثم صلى من القابلة فكثُر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة- أو الرابعة - فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح قال: (قد رأيْت الّذي صَنَعْتُمْ، فلم يَمْنَعني من الخروج إليكم، إلا أنّي خَشيتُ أن تُفْرَضَ عليكم). وذلك في رمضان.

[الذي صنعتم: أيَ اجتماعكم للصلاة وانتظاري].

وروى البخاري (1906) عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال: خرجت مع عمر بن الخطاب في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع مُتَفَرَقونَ، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهْطُ، فقال عمر: إنّي أرى لو جمعت هؤلاء على قارىء واحد لكان أمْثلَ.

ثم عزم فجمعهم على أبيَ بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال عمر: نعمت البدعهَ هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون. يعني آخر الليل، وكان الناس يقومون أوله.
[أوزاع جماعات. الرهط: ما دون العشرة من الرجال. نعمت البدعة هذه: حسن هذا الفعل، والبدعة ما استحدث على غير مثال سبق، وتكَون حسنة ومشروعة إن وافقت الشرع واندرجت تحت مستحسن فيه، وذميمة مرفوضة إن خالفته، أو اندرجت تحت مستقبح فيه، وإن لم تخالف الشرع ولم تندرج تحت أصل فيه كانت مباحة].

وروى البيهقي وغيره بإسناد صحيح (2/ 996): أنهم كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في شهر رمضان بعشرين ركعة.

وروى مالك في الموطأ (1/ 115): كان الناس في زمن عمر يقومون في رمضان بثلاث وعشرين ركعة. وجمع البيهقي بين الروايتين: بأن الثلاث كانت وتراً.
LihatTutupKomentar