Al-Qawādiḥ (Cacat Argumen dalam Analogi / Qiyas)

Al-Qawādiḥ (Cacat Argumen dalam Analogi) Cacat atau kelemahan dalam argumen (qiyās) mencakup hal-hal berikut: 1. Takhalluf al-Ḥukm 'an al-'Illah (Huku

Al-Qawādiḥ (Cacat Argumen dalam Analogi)

Nama kitab/buku: Terjemah kitab Lubbul Ushul
Nama kitab asal: Lubbul Ushul fi Ushul al-Fiqh wad Din (لب الأصول في أصول الفقه والدين)
Pengarang: Syaikhul Islam Zakariya al-Anshari
Nama lengkap penulis: Syaikhul Islam Abu Yahya Zakariya bin Muhammad  bin Ahmad bin Zakariyah al-Anshari (شيخ الاسلام ابو يحيى زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الانصاري)
Kelahiran: 1421 M   / 824 H Kairo, Mesir
Wafat: 1520 M / 926 H, Kairo, Mesir
Penerjemah:
Bidang studi: Ushul Fikih madzhab Syafi'i 

Daftar isi

  1. Al-Qawādiḥ (Cacat Argumen dalam Analogi)
    1. Takhalluf al-Ḥukm 'an al-'Illah (Hukum Gagal Mengikuti ‘Illah)
    2. Al-Kasr (Memecah/Merusak)
    3. 'Adam al-'Aks (Ketiadaan Kebalikan)
    4. 'Adam at-Ta'tsīr (Ketiadaan Pengaruh)
    5. Al-Qalb (Membalik)
    6. Al-Qawl bi al-Mūjib (Mengakui Konsekuensi)
    7. Al-Qadḥ fī al-Munāsabah (Mencela Kesesuaian)
    8. Al-Farq (Perbedaan)
    9. Fasād al-Waḍ' (Kerusakan Penetapan)
    10. Fasād al-I'tibār (Kerusakan Pertimbangan)
    11. Man' 'Illiyyat al-Washf (Menolak ‘Illiyah Sifat)
    12. Man' Ḥukm al-Aṣl (Menolak Hukum Dasar)
    13. At-Taqsīm (Pembagian)
  2. Penutup Cacat Argumen
  3. Kembali ke buku/kitab: Terjemah Lubbul Ushul 

القوادح

منها تخلف الحكم عن العلة المستنبطة بلا مانع أو فقد شرط في الأصح والخلف معنوي ومن فروعه الإنقطاع وانخرام المناسبة بمفسدة وغيرهما وجوابه منع وجود العلة أو انتفاء الحكم إن لم يكن انتفاؤه مذهب المستدل أو بيان المانع أو فقد الشرط وليس للمعترض استدلال على وجود العلة عند الأكثر لانتقاله ولو دل على وجودها بموجود في محل النقض ثم منع وجودها فقال ينتقض دليلك لم يسمع لانتقاله من نقضها إلى نقض دليلها وليس له استدلال على تخلف الحكم في الأصح ويجب الاحتراز منه على المناظر مطلقا وعلى الناظر إلا فيما اشتهر من المستثنيات وإثبات صورة أو نفيها ينتقض بالنفي أو الإثبات العامين وبالعكس ومنها الكسر في الأصح وهو إلغاء بعض العلة مع إبداله أولا ونقض باقيها كما يقال في الخوف صلاة يجب قضاؤها فيجب أداؤها كالأمن فيعترض فليبدل بالعبادة ثم ينقض بصوم الحائض أو لا يبدل فلا يبقى إلا يجب قضاؤها ثم ينقض بما مر ومنها عدم العكس عند مانع تعدد العلل والعكس انتفاء الحكم بمعنى انتفاء العلم أو الظن به لانتفاء العلة فإن ثبت مقابله فأبلغ وشاهده قوله صلى الله عليه وسلم أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر في جواب أيأتي أحدنا شهوته وله فيها أجر

ومنها عدم التأثير أي نفي مناسبة الوصف فيختص بقياس معنى علته مستنبطة مختلف فيها وهو أربعة في الوصف بكونه طرديا أو شبها وفي الأصل على مرجوح مثل مبيع غير مرئي فلا يصح كالطير في الهواء فيقول لا أثر لكونه غير مرئي إذ العجز عن التسليم كاف في الحكم وهو أضرب ما لا فائدة لذكره كقولهم في المرتدين مشركون أتلفوا مالا بدار الحرب فلا ضمان كالحربي فدار الحرب عندهم طردي فلا فائدة لذكره فيرجع للأول وماله على الأصح فائدة ضرورية كقول معتبر العدد في الإستجمار عبادة متعلقة بالأحجار لم يتقدمها معصية فاعتبر فيها العدد كالجمار بقوله لم فقوله لم يتقدمها معصية عديم التأثير لكنه مضطر لذكره لئلا ينتقض ما علل به بالرجم أو غير ضرورية مثل الجمعة صلاة ضرورية فلم يفتقر إلى إذن الإمام كالظهر فإن مفروضة حشو إذ لو حذف لأم ينتقض لكنه ذكر لتقريب الفرع من الأصل بتقوية الشبة بينهما إذ الفرض بالفرض أشبه وفي الفرع مثل زوّجت نفسها غير كفء فلا يصح كما لو زوجت وهو الثاني إذ لا أثر فيه للتقليد بغير الكفء ويرجع إلى المناقشة في الفرض وهو تخصيص بعض صور النزاع بالحجاج والأصح جوازه ومنها القلب وهو في الأصح دعوى أن ماستدل به وصح عليه في المسألة فيمكن معه تسليم صحته فهو مقبول في الأصح معارضة عند التسليم قادح عند عدمها وهو قسمان: الأول لتصحيح مذهب المعترض وإبطال مذهب المستدل كما يقال عقد بلا ولاية فلا يصح كالشراء فيقال عقد فيصح كالشراء ومثل لبث فلا يكون بنفسه قربة كوقوف عرفة فيقال لبث فلا يشترط فيه الصوم كعرفة. الثاني لإبطال مذهب المستدل بصراحة عضو وضوء فلا يكفي أق ما ينطلق عليه الأسم كالوجه فيقال فلا يقدّر بالربع كالوجه أو بالتزام عقد معاوضة فيصح مع الجهل بالمعوّض كالنكاح فيقال فلا يثبت خيار الرؤية كالنكاح ومنه قلب المساواة فيقبل في الأصح مثل طهر بمائع فلا يجب فيه النية كالنجاسة فيقال يستوي جامده ومائعه كالنجاسة. ومنها القول

بالموجب وهو تسليم الدليل مع بقاء النزاع كما يقال في المثقل قتل بما يقتل غالبا فلا ينافي القود كالإحراق فيقال سلمنا عدم المنافاة لكن لم قلت يقتضيه وكما يقال التفاوت في الوسيلة لا يمنع القود كالتوسل إليه فيقال مسلم لكن لا يلزم من إبطال مانع انتفاء الموانع ووجود الشرائط والمقتضى والمختار تصديق المعترض في قوله ليس هذا مأخذي وربما سكت المستدل عن مقدمة غير مشهورة مخافة المنع فيرد القول بالموجب ومنها القدح في المناسبة وفي صلاحية إفضاء الحكم إلى المقصود وفي الإنضباط وفي الظهور وجوابه بالبيان ومنها الفرق والأصح أنه معارضة بإبداء قيد في علية الأصل أو مانع الفرع أو بهما وأنه قادح وجوابه بالمنع وأنه يجوز تعدد الأصول فلو فرق بين وأصل منها كفى في الأصح وفي اقتصار المستدل على جواب أصل قولان.

ومنها فساد الوضع بأن لا يكون الدليل صالحا لترتيب الحكم كتلقي التخفيف من التغليظ والتوسيع من التضييق والإثبات من النفي وثبوت اعتبار الجامع بنص أو إجماع في نقيض الحكم وجوابه بتقرير نفيه ومنها فساد الإعتبار بأن يخالف نصا أو إجماعا وهو أعم من فساد الوضع وله تقديمه على المنوعات وتأخيره عنها وجوابه كالطعن في سنده والمعارضة ومنع الظهور والتأويل. ومنها منع علية الوصف وتسمى المطالبة والأصح قبوله وجوابه بإثباتها ومن المنع منع وصف العلة كقولنا في إفساد الصوم بغير جماع الكفارة للزجر عن الجماع المحذور في الصوم فوجب اختصاصها به كالحد فيقال بل عن الإفطار المحذور فيه وجوابه ببيان اعتبار الخصوصية وكأن المعترض ينقح المناط والمستدل يحققه ومنع حكم الأصل والأصح أنه مسموع وأن المستدل لا ينقطع به وأنه إن دلَّ عليه لم ينقطع المعترض بل له أن يعترض وقد يقال لا نسلم حكم الأصل سلمنا ولا نسلم أنه مما يقاس فيه سلمنا ولا نسلم أنه معلل سلمنا ولا نسلم أن هذا الوصف علته سلمنا ولا نسلم وجوده فيه سلمنا ولا نسلم أنه متعدّ سلمنا ولا نسلم وجوده بالفرع فيجاب بالدفع بما عرف من الطرق فيجوز إيراد اعتراضات من نوع وكذا من أنواع في الأصح وإن كانت مترتبة ومها اختلاف ضابطي الأصل والفرع وجوابه بأنه القدر المشترك أو بأن الإفضاء سواء لا بالغاء التفاوت .

ومنها التقسيم وهو ترديد اللفظ بين أمرين أحدهما ممنوع والمختار قبوله وجوابه أن اللفظ موضوع ولو عرفا أو ظاهر المراد والاعتراضات راجعة إلى المنع ومقدّمها الإستفسار وهو طلب ذكر معنى اللفظ لغرابة أو إجمال وبيانها على المعترض في الأصح ولا يكلف بيان تساوي المحامل ويكفيه الأصل عدم تفاوتها فيبين المستدل عدمهما أو يفسر اللفظ بمحتمل قيل بغيره والمختار لا يقبل دعواه الظهور في مقصده بلا نقل أو قرينة ثم المنع لا يأتي في الحكاية بل في الدليل قبل تمامه أو بعده

والأول إما مجرد أو مع السند كلا نسلم كذا ولم لا يكون كذا أو إنما يلزم كذا لو كان كذا وهو المناقضة فإن احتج لانتفاء المقدمة فغصب لا يسمعه المحققون.

والثاني إما بمنع الدليل لتخلف حكمه فالنقض التفصيلي أو الإجمالي أو تسليمه مع الاستدلال بما ينافي ثبوت المدلول فالمعارضة فيقول ما ذكرت وإن دل فعندي ما ينافيه وينقلب مستدلا وعلى المستدل الدفع بدليل فإن منع فكما مر وهكذا إلى إفحامه أو إلزام المانع.

Al-Qawādiḥ (Cacat Argumen/Analogi) 

Cacat atau kelemahan dalam argumen (qiyās) mencakup hal-hal berikut:

1. Takhalluf al-Ḥukm 'an al-'Illah (Hukum Gagal Mengikuti ‘Illah)

Yaitu gagalnya hukum ditetapkan meskipun ‘illah yang disimpulkan ada, tanpa adanya māni' (penghalang) atau faqd sharṭ (ketiadaan syarat) menurut pendapat yang paling sahih.

Kegagalan ini bersifat maknawi (konseptual), dan cabang-cabangnya termasuk:

  1.     Al-Inqiṭā' (terputusnya rantai argumen).
  2.     Inkhrām al-Munāsabah bi Mafsadah (rusaknya kesesuaian oleh kerusakan), dan lain-lain.
Jawaban (Jawab) atas cacat ini adalah:
  1.     Menolak keberadaan ‘illah (pada kasus yang disebut nāqiḍ), atau
  2.     Menolak ketiadaan hukum (jika ketiadaannya bukan mazhab mustadill), atau
  3.     Menjelaskan adanya māni' (penghalang), atau
  4.     Menjelaskan ketiadaan sharṭ (syarat).

Tidak diizinkan bagi mu'tariḍ (pihak yang menentang) untuk berargumen tentang adanya ‘illah menurut mayoritas ulama, karena itu termasuk intiqāl (pindah topik).

Jika ia berargumen tentang adanya ‘illah dengan sesuatu yang ada pada tempat naqḍ (kasus yang membatalkan qiyās), kemudian ia menolak keberadaannya (sebagai ‘illah), lalu berkata: "Dalilmu batal (yantaqiḍ)", maka tidak didengar karena ia berpindah dari membatalkan ‘illah ke membatalkan dalilnya.

Tidak diizinkan baginya untuk berargumen tentang gagalnya hukum menurut pendapat yang paling sahih.

Wajib bagi munāẓir (orang yang berdebat) secara mutlak, dan bagi nāẓir (orang yang meneliti) kecuali pada pengecualian yang terkenal, untuk menghindari kegagalan hukum.

Menetapkan suatu kasus atau menafikannya dibatalkan oleh penafian atau penetapan yang umum, dan sebaliknya.

2. Al-Kasr (Memecah/Merusak)

Menurut pendapat yang paling sahih, Al-Kasr adalah membatalkan sebagian ‘illah sambil menggantinya atau tidak menggantinya, dan membatalkan sisanya.

Contohnya dalam kasus ketakutan (khawf): "Salat dalam ketakutan wajib diqada, maka wajib dilakukan (sekarang), seperti keadaan aman."

  1.     Pihak yang menentang (mu'tariḍ) berkata (dengan penggantian): "Ganti (kata 'salat') dengan 'ibadah', lalu batalkan dengan puasa wanita haid."
  2.     Atau (tanpa penggantian): "Maka tidak ada yang tersisa kecuali 'wajib diqada', lalu batalkan dengan contoh yang telah berlalu (yaitu puasa haid)."

3. 'Adam al-'Aks (Ketiadaan Kebalikan)

Ini terjadi ketika ada penghalang (māni') yang menyebabkan berbilangnya ‘illah.

Al-'Aks (Kebalikan) adalah ketiadaan hukum (atau ketiadaan ilmu/dugaan tentang hukum) karena ketiadaan ‘illah. Jika kebalikannya terbukti (hukum tetap ada meskipun ‘illah tidak ada), maka ini lebih kuat (sebagai cacat).

Saksi untuk Al-'Aks adalah sabda Nabi ﷺ: "Bagaimana pendapat kalian jika ia (suami) meletakkannya di tempat yang haram, apakah ia berdosa? Demikian pula jika ia meletakkannya di tempat yang halal, ia mendapat pahala." (Sebagai jawaban atas: "Apakah salah seorang dari kami mendatangi syahwatnya dan ia mendapatkan pahala?")

4. 'Adam at-Ta'tsīr (Ketiadaan Pengaruh)

Yaitu menafikan munāsabah (kesesuaian) sifat. Cacat ini khusus pada qiyās al-ma'nā yang ‘illah-nya disimpulkan dan diperselisihkan.

‘Adam at-Ta'tsīr memiliki empat aspek (tempat):

a. Pada Sifat (Washf)

Sifat tersebut bersifat ṭardī (kebetulan) atau syabah (kemiripan).

b. Pada Al-Aṣl (Dasar)

Seperti: "Jual beli yang tidak terlihat (ghayr mar'ī) tidak sah, seperti burung di udara." Mu'tariḍ berkata: "Tidak ada pengaruhnya pada sifat 'tidak terlihat', karena ketidakmampuan untuk menyerahkan (‘ajz ‘an at-taslīm) sudah cukup sebagai sebab hukum."

Ini terbagi menjadi:

  1.     Yang tidak ada faedahnya untuk disebutkan (dan kembali ke poin [a]), seperti: "Orang murtad adalah musyrik yang merusak harta di Dār al-Ḥarb, maka tidak ada ganti rugi (ḍamān), seperti ḥarbī (non-muslim yang memerangi). 'Berada di Dār al-Ḥarb' adalah sifat ṭardī menurut mereka, sehingga tidak ada faedah menyebutkannya."
  2.     Yang ada faedah ḍarūriyyah (penting) untuk disebutkan (menurut pendapat yang paling sahih), seperti: "Dalam istijmār (bersuci dengan batu), ia adalah ibadah yang terkait dengan batu, dan tidak didahului oleh maksiat, maka bilangan ('adad) dipertimbangkan di dalamnya, seperti melempar jumrah." Mu'tariḍ berkata: "Mengapa? Sifat 'tidak didahului oleh maksiat' adalah ‘adīm at-ta'tsīr (tidak punya pengaruh), tetapi mustadill terpaksa menyebutkannya agar argumennya tidak dibatalkan (yantaqiḍ) oleh rajam."
  3.     Yang ada faedah ghayr ḍarūriyyah (tidak penting), seperti: "Salat Jumat adalah salat yang ḍarūrīyyah (penting), maka tidak memerlukan izin Imam, seperti salat Zuhur." Mu'tariḍ berkata: "'Fardhu' adalah sisipan, karena jika dihapus, argumen tidak batal, tetapi disebutkan untuk mendekatkan far'u ke aṣl dengan memperkuat kemiripan (syabah) di antara keduanya, karena fardhu paling mirip dengan fardhu."


c. Pada Al-Far'u (Cabang)

Seperti: "Seorang wanita menikahkan dirinya dengan pria yang tidak sekufu' (ghayr kuf'in), maka tidak sah, seperti jika ia dinikahkan (oleh wali)." Mu'tariḍ berkata: "Tidak ada pengaruhnya pada ketiadaan kuf'u' di sini, karena taqlīd (mengikuti) pada kasus ini tidak ada hubungannya dengan ghayr kuf'u'. Ini kembali ke perdebatan (munāqasyah) dalam far'u."

(Catatan: Takhṣīṣ ba'ḍ ṣuwar an-nizā' bi al-ḥijāj (mengkhususkan sebagian kasus perselisihan untuk dijadikan hujjah) diperbolehkan menurut pendapat yang paling sahih.)

5. Al-Qalb (Membalik)

Menurut pendapat yang paling sahih, Al-Qalb adalah klaim bahwa dalil yang digunakan oleh mustadill pada kasus tersebut justru dapat digunakan untuk mendukung pihak yang menentang (mu'tariḍ). Jika demikian, ia diterima.

    Al-Qalb adalah cacat (qādiḥ) ketika tidak ada persetujuan dan perlawanan (mu'āraḍah) ketika ada persetujuan.

Al-Qalb terbagi dua:

a. Untuk Membenarkan Mazhab Mu'tariḍ dan Membatalkan Mazhab Mustadill

Contoh: Mustadill berkata: "Akad tanpa perwalian (wilāyah) tidak sah, seperti jual beli (shirā')."

  1.     Mu'tariḍ membalik: "Akad, maka sah, seperti jual beli (shirā')."
  2.     Contoh lain: "Tinggal (lubts) tidak dengan sendirinya menjadi ibadah pendekatan (qurbah), seperti wuquf di Arafah."
  3.     Mu'tariḍ membalik: "Tinggal, maka tidak disyaratkan puasa di dalamnya, seperti Arafah."

b. Untuk Membatalkan Mazhab Mustadill

Contoh: "Keterbukaan (ṣarāḥah) anggota wudu tidak cukup (sebagai batasan), bahkan yang penting adalah yang dinamakan nama itu, seperti wajah."

  1.     Mu'tariḍ membalik: "Maka, tidak diukur dengan seperempat, seperti wajah."
  2.     Contoh lain: "Keterikatan akad pertukaran (mu'āwaḍah) sah meskipun ada ketidaktahuan tentang barang yang dipertukarkan, seperti pernikahan (nikāḥ)."
  3.     Mu'tariḍ membalik: "Maka, tidak menetapkan khiyār ar-ru'yah (hak pilih karena melihat), seperti pernikahan."

Termasuk Al-Qalb adalah Qalb al-Musāwāh (membalik kesetaraan), yang diterima menurut pendapat yang paling sahih.

  1.     Contoh: Mustadill berkata: "Bersuci dengan cairan (mā'i') tidak wajib niat di dalamnya, seperti najis."
  2.     Mu'tariḍ membalik: "Maka, yang padat (jāmid) dan cairnya setara, seperti najis."

6. Al-Qawl bi al-Mūjib (Mengakui Konsekuensi)

Yaitu menerima dalil (mustadill) sambil tetap mempertahankan perselisihan (nizā').

  1.     Contoh: Dalam kasus pembunuhan dengan benda berat (mutsaqqal): "Pembunuhan dengan sesuatu yang biasa membunuh tidak meniadakan qawād (hukum balasan), seperti pembakaran."
  2.     Mu'tariḍ berkata: "Kami terima bahwa tidak meniadakan, tetapi mengapa kamu berkata itu menetapkannya (yaqtaḍīh)?"
  3.     Contoh lain: "Perbedaan sarana (wasīlah) tidak mencegah qawād, seperti sarana untuk mencapainya."
  4.     Mu'tariḍ berkata: "Kami terima (bahwa tidak mencegah), tetapi ketiadaan penghalang tidak berarti tidak adanya penghalang lain, adanya syarat, atau adanya faktor pendorong (muqtaḍī)."

Pendapat yang terpilih adalah membenarkan mu'tariḍ dalam ucapannya: "Bukan ini dasar pengambilan hukumku (ma'khadhī)."

Terkadang mustadill diam tentang premis yang tidak terkenal karena takut ditolak, maka al-qawl bi al-mūjib menjadi bantahan.

7. Al-Qadḥ fī al-Munāsabah (Mencela Kesesuaian)

Mencela kesesuaian (munāsabah), kelayakan ‘illah untuk menghasilkan tujuan hukum, keterukuran (inḍibāṭ), dan kejelasan (ẓuhūr) dari ‘illah.

Jawabnya adalah dengan penjelasan (bayān).

8. Al-Farq (Perbedaan)

Pendapat yang paling sahih adalah bahwa Al-Farq adalah perlawanan (mu'āraḍah) dengan menunjukkan batasan (qayd) dalam ‘illiyah (sebab) aṣl, atau penghalang (māni') dalam far'u, atau keduanya. Dan ini adalah cacat (qādiḥ).

Jawabnya adalah dengan menolak (man').

Diperbolehkan adanya berbilangnya aṣl. Jika mu'tariḍ membedakan antara far'u dan salah satu aṣl itu, maka itu sudah cukup menurut pendapat yang paling sahih. Ada dua pendapat tentang apakah mustadill hanya perlu menjawab satu aṣl.

9. Fasād al-Waḍ' (Kerusakan Penetapan)

Yaitu dalil tidak layak untuk menetapkan hukum, seperti:

  1.     Mengambil keringanan (takhfīf) dari pengerasan (taghlīẓ).
  2.     Mengambil perluasan (tawsī') dari penyempitan (taḍyīq).
  3.     Mengambil penetapan (itsbāt) dari penafian (nafy).
  4.     Terbuktinya pertimbangan jāmi' (persamaan) dengan nash atau ijmak pada kebalikan hukum.

Jawabnya adalah dengan menetapkan penafiannya.

10. Fasād al-I'tibār (Kerusakan Pertimbangan)

Yaitu bertentangan dengan nash atau ijmak. Ini lebih umum daripada fasād al-waḍ'.

Diperbolehkan untuk mendahulukannya sebelum man'ū'āt (bantahan penolakan), atau mengakhirkannya.

Jawabnya sama dengan mencela sanad (rantai periwayatan) hadis, mu'āraḍah, menolak ẓuhūr (kejelasan), atau ta'wīl (interpretasi).

11. Man' 'Illiyyat al-Washf (Menolak ‘Illiyah Sifat)


Ini disebut juga Muṭālabah (tuntutan). Pendapat yang paling sahih adalah diterimanya dan jawabnya adalah dengan membuktikannya.

Termasuk man'u adalah menolak sifat ‘illah, seperti ucapan kita tentang rusaknya puasa selain karena jima': "Kaffarah adalah untuk mencegah jima' yang terlarang saat puasa, maka wajib dikhususkan untuk itu, seperti ḥadd (hukuman tertentu)."

  •     Mu'tariḍ berkata: "Bahkan (kaffarah) adalah untuk mencegah berbuka puasa yang terlarang di dalamnya."

Jawabnya adalah dengan menjelaskan pertimbangan kekhususan. Seolah-olah mu'tariḍ sedang melakukan Tanqīḥ al-Manāṭ (penyaringan ‘illah), dan mustadill sedang melakukan Taḥqīq al-Manāṭ (pembuktian ‘illah).

12. Man' Ḥukm al-Aṣl (Menolak Hukum Dasar)

Pendapat yang paling sahih adalah bahwa ini didengar (diterima), dan mustadill tidak terputus argumennya karenanya.

Jika mustadill berdalil atasnya, maka mu'tariḍ tidak terputus argumennya, bahkan ia boleh mengajukan keberatan lain.

Terkadang dikatakan:

  1.     "Kami tidak menerima hukum aṣl."
  2.     (Jika diterima): "Kami tidak menerima bahwa itu adalah kasus untuk qiyās."
  3.     (Jika diterima): "Kami tidak menerima bahwa itu memiliki ‘illah."
  4.     (Jika diterima): "Kami tidak menerima bahwa sifat ini adalah ‘illah-nya."
  5.     (Jika diterima): "Kami tidak menerima keberadaannya di dalamnya."
  6.     (Jika diterima): "Kami tidak menerima bahwa itu muta'addī (dapat diterapkan ke kasus lain)."
  7.     (Jika diterima): "Kami tidak menerima keberadaannya di far'u."

Jawabnya adalah dengan menolak (daf') menggunakan cara-cara yang telah diketahui. Diperbolehkan mengajukan keberatan dari jenis yang sama, dan juga dari jenis yang berbeda menurut pendapat yang paling sahih, meskipun berurutan.

Termasuk al-qawādiḥ adalah perbedaan dua batasan (ḍābiṭ) aṣl dan far'u.

Jawabnya adalah: "Yang penting adalah sifat yang dimiliki bersama (al-qadr al-mushtarak)" atau "Bahwa menghasilkan hukum adalah sama," bukan dengan menghilangkan perbedaan (ilghā' at-tafāwut).

13. At-Taqsīm (Pembagian)

Yaitu mengulang-ulang lafazh antara dua kemungkinan, di mana salah satunya ditolak. Pendapat yang terpilih adalah diterimanya.

Jawabnya adalah bahwa lafazh itu telah ditetapkan (maknanya), meskipun secara ‘urf (kebiasaan), atau makna yang dimaksud sudah jelas.

Penutup Cacat Argumen

Semua keberatan (i'tirāḍāt) kembali pada Al-Man'u (Penolakan).

Yang mendahului Al-Man'u adalah Al-Istifsār (Permintaan Penjelasan), yaitu meminta penjelasan makna lafazh karena ia asing atau global.

Kewajiban menjelaskan ada pada pihak mu'tariḍ menurut pendapat yang paling sahih. Ia tidak dibebani untuk menjelaskan kesetaraan semua makna yang mungkin, karena pada dasarnya tidak ada perbedaan di antara mereka. Maka mustadill menjelaskan ketiadaan keduanya, atau ia menafsirkan lafazh dengan kemungkinan lain.

Pendapat yang terpilih adalah tidak diterima klaim mu'tariḍ tentang kejelasan (ẓuhūr) tujuannya tanpa adanya naql (riwayat) atau qarīnah (indikasi).

Al-Man'u tidak berlaku dalam ḥikāyah (pengisahan dalil), tetapi dalam dalil itu sendiri, baik sebelum selesai atau sesudahnya.

  1.  Sebelum selesai: Bisa berupa penolakan murni atau dengan sanad (dalil pendukung), seperti: "Kami tidak menerima ini," atau "Mengapa tidak seperti ini?", atau "Itu hanya wajib jika begini." Ini disebut Al-Munāqaḍah (Kontradiksi). Jika ia berhujjah untuk menafikan premis, maka itu adalah Ghaṣb (perampasan argumen), yang tidak didengar oleh muḥaqqiqūn (ulama peneliti).
  2. Setelah Selesai
  1. Bisa berupa penolakan dalil karena gagalnya hukumnya (takhalluf al-ḥukm): Ini adalah An-Naqḍ at-Tafṣīlī (Pembatalan Terperinci) atau Al-Ijmālī (Pembatalan Global).
  2. Atau menerima dalil sambil berargumen dengan sesuatu yang menafikan penetapan hukum yang dituju: Ini adalah Al-Mu'āraḍah (Perlawanan). Mu'tariḍ berkata: "Apa yang kamu sebutkan, meskipun menunjukkan hukum, tetapi aku punya yang menafikannya." Maka ia berubah menjadi mustadill.
Wajib bagi mustadill untuk menolak (daf') dengan dalil. Jika ia menolak, maka seperti yang telah berlalu, dan seterusnya hingga ia terdiam (ifḥām) atau mewajibkan māni' (penolak argumen).[]
LihatTutupKomentar