Orang Mati Bisa Mendengar dan Bicara

Orang Mati Bisa Mendengar dan Bicara Pasal 9: • Orang yang Meninggal Dunia Mampu Mendengar, Berbicara • Mengetahui Orang yang Memandikan, Mengkafani, & Memakamkan Jenazahnya • Kembalinya Ruh Kedalam Jasad Setelah Mati.
Orang Mati Bisa Mendengar dan Bicara
Orang Mati Bisa Mendengar dan Bicara

Pasal 9:
• Orang yang Meninggal Dunia Mampu Mendengar, Berbicara
• Mengetahui Orang yang Memandikan, Mengkafani, & Memakamkan Jenazahnya
• Kembalinya Ruh Kedalam Jasad Setelah Mati.

Nama kitab: Terjemah kitab Risalah Ahlussunnah Wal Jamaah (رِسَالَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ)
Judul lengkap: رسالة أهل السنة و الجماعة في حديث الموتي و أشراط الساعة و بيان مفهوم السنة و البدعة
Pengarang: Hadratusy Syaikh Kyai Hasyim Asy'ari
Penerjemah: Ngabdurohman Al Jawi

Daftar Isi
PASAL 9 Orang yang Meninggal Dunia Mampu Mendengar, Berbicara


فصل في ذكر حديث الموتى في السماع والكلام، ومعرفته بمن يغسله ومن يحمله ومن يكفنه ومن يدليه في قبره، والإدراك والحياة وعود الروح إلى الجسد

أما السماع والكلام فقد رروى البخاري في صحيحه عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: {الْعَبْدُ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتُوُلِّيَ وَذَهَبَ عَنْهُ أَصْحَابُهُ حَتَّى إنَّهُ يَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ أَتَاهُ مَلَكَانِ فَأَقْعَدَاهُ فَيَقُولاَنِ لَهُ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ مُحَمَّدٍ؟، فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، فَيُقَالُ انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنْ النَّارِ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنْ الْجَنَّةِ. قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَرآهُمَا جَمِيعًا. وَأَمَّا الْكَافِرُ أَوْ الْمُنَافِقُ فَيَقُولُ لاَ أَدْرِي كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ، فَيُقَالُ لاَ دَرَيْتَ وَلاَ تَلَيْتَ، ثُمَّ يُضْرَبُ بِمِطْرَقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ بَيْنَ أُذُنَيْهِ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ إِلاَّ الثَّقَلَيْنِ}.

وروى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {إِذَا وُضِعَتْ الْجَنَازَةُ وَاحْتَمَلَهَا الرِّجَالُ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ، فَإِنْ كَانَتْ صَالِحَةً قَالَتْ: قَدِّمُونِي، وَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ صَالِحَةٍ قَالَتْ: يَا وَيْلَهَا أَيْنَ تَذْهَبُونَ بِهَا، يَسْمَعُ صَوْتَهَا كُلُّ شَيْءٍ إِلاَّ الْإِنْسَانَ، وَلَوْ سَمِعَهُ صَعِقَ}. وروى البخاري أيضا عن الليث بن سعد، فذكر بمثله، وقال: {قَالَتْ لأهْلِهَا: يَا وَيْلَهَا، وقال: وَلَوْ سَمِعَ الإنْسَانُ لَصَعِقَ}.

وروى الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إن الميت يَعْرِفُ من يغسله ويحمله و يكفنه ومن يدليه في حفرته}، وكان سعيد بن جبير رضي الله عنه يقول: {إن الأموات لتأتيهم أخبار الأحياء؟، فما من أحد له حميم} أي قريب {إلا ويأتيه خبر أقاربه، فإن كان خيرا سر به وفرح، وإن كان شرا عبس له وحزن}. وكان ابن منبه رحمه الله تعالى يقول: {إن الله تعالى بنى دارا في السماء السابعة، يقال لها البيضاء، تجمع فيها أرواح المؤمنين، فإذا مات الميت من أهل الدنيا تلقته الأرواح فيسألونه عن أخبار الدنيا كما يسأل الغائب أهله إذا قدم من سفرعليهم} رواه أبو نعيم في الحلية.

وأما الإدراك والحياة وعود الروح إلى الجسد فقد ورد عن البراء بن عازب رضي الله عنه حديث طويل جامع لأحكام الموتى، وفيه التصريح بعود الروح إلى الجسد. قال البراء: {خَرَجْنَا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر، ولما يلحد، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله – كأنما على رؤوسنا الطير – فجعل يرفع بصره وينظر إلى السماء، ويخفض بصره وينظر إلى الأرض، ثم قال: “أعوذ بالله من عذاب القبر”، قالها مرارا، ثم قال: “إن العبد المؤمن إذا كان في قبل من الآخرة وانقطاع من الدنيا جاءه ملك، فجلس عند رأسه، فيقول: “أخرجي أيتها النفس المطمئنة إلى مغفرة من الله ورضوان”، فتخرج نفسه وتسيل كما تسيل قطرالسقاء، وتنزل الملائكة من الجنة، بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس، معهم أكفان من أكفان الجنة، وحنوط من حنوطها، فيجلسون منه مد البصر، فإذا قبضها الملك لم يدعوها في يده طرفة عين، فذلك قوله تعالى عز وجل: ” تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ”.

قال: فتخرج نفسه كأطيب ريح وجدت، فتعرج به الملائكة، فلا يأتون على جند}. وفي رواية: {فلا يزالون يمرون بالأمم السابقة والقرون الخالية كأمثال الجراد المنتشر بين السماء والأرض إلا قالوا: ما هذه الروح؟، فيقال: فلان بأحب أسمائه حتى ينتهوا به إلى باب السماء الدنيا، فتفتح له، ويشيعه من كل سماء مقربوها، حتى ينتهي إلى السماء السابعة، فقول: اكتبوا كتابه في عليين، “وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ. كِتَابٌ مَرْقُومٌ. يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ”، فيكتب كتابه في عليين، ثم يقال: ردوه إلى الأرض، فإني وعدتهم إني منها خلقناهم، وفيها نعيدهم، ومنها نخرجهم تارة أخرى، فترد إلى الأرض، وتعاد روحه إلى جسده، فيأتيه ملكان شديدان الإنتهار، فينتهرانه ويجلسانه، فيقولان: مَنْ رَبُّكَ؟، وَمَا دِيْنُكَ؟ فَيَقُوْلُ: رَبِّيَ اللهُ، ودِيْنْي الإِسْلامُ، فَيَقُوْلاَنِ: فَمَا تَقُوْلُ فِيْ هَذَا الرَجُلِ الَّذِيْ بُعِثَ فِيْكُمْ؟، فَيَقُوْلُ: هُوَ رَسُوْلُ اللهِ. فَيَقُوْلاَنِ: وَمَا يُدْرِيْكَ؟ فَيَقُوْلُ: جَاءَنَا بِالبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّنَا فآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ}. قَالَ: وَذَلِكَ قَوْلهُ تَعَالى: “يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ”. قال: {وَيُنَادِى مُنَادٍ مِنَ السَمَاءِ: قَدْ صَدَقَ عَبْدِيْ. فالبسوه من الجنة، ويفرش منها، ويرى منزله ويفسح له مد بصره، ويمثل له عمله في صورة رجل حسن الوجه، طيب الريح حسن الثياب،

فيقول: أبشر بما أعد الله عز وجل لك، أبشر برضوان من الله وجنات فيها نعيم مقيم، فيقول: بشّرك الله بخير، من أنت؟ فوجهك الوجه الذي جاءنا بخير، فيقول: هذا يومك الذي كنت توعد، والأمر الذي كنت توعد، وأنا عملك الصالح، فوالله ما علمتك إلا كنت سريعا في طاعة الله، بطيئا عن معصية الله، فجزاك الله خيرا. فيقول: يا رب أقم الساعة كي أرجع إلى أهلي ومالي. قال: وإن كان فاجرا، فإذا كان في قبل من الآخرة وانقطاع من الدنيا جاءه ملك، فجلس عند رأسه، فيقول: اخرجي أيتها النفس الخبيثة، أبشري بسخط الله وغضبه.فتنزل ملائكة سود الوجوه، معهم مسوح، فإذا قيضها الملك قاموا فلم يدعوها في يده طرفة عين.

قال: فتفرق في جسده، فيسخرجها تقطع معها العروق والعصب، كالسفود الكبير الشعب في الصوف المبلول، فتؤخذ من الملك فتخرج كأنتن ريح وجدت، فلا تمر على جند بين السماء والأرض إلا قالوا: ما هذه الروح الخبيث؟ فيقولون: هذا فلان بأسوأ أسمائه حتى ينتهوا به إلى السماء الدنيا، فلا يفتح له، فيقول: ردوه إلى الأرض، إني وعدتهم أني منها خلقناهم، وفيها نعيدهم، ومنها نخرجهم تارة أخرى. قال: فيرمي به من السماء، قال: فتلا هذه الآية: “ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء” الآية. ويعاد إلى الأرض، وتعاد فيه روحه، ويأتيه ملكان شديدا الإنتهار فينتهرانه ويجلسانه، فيقول: من ربك؟ وما دينك؟، قال: لا أدري، سمعت الناس يقولون ذلك، فيقول: لا دريتَ، فيضيق قبره حتى تختلف أضلاعه، ويمثل له عمله في صورة رجل، قبيح الوجه ومنتن الريح، قبيح الثياب، فيقول: أبشر بعذاب من الله وسخطه، فيقول: من أنت؟ فوَجْهُكَ الوَجْهُ الذي جاء بالشر، فيقول: أنا عملك الخبيث، والله ما علمتك إلا كنت بطيئا عن طاعة الله، سريعا إلى معصية الله، فيقبض له ملك أصم أبكم معه مرزبة لو ضربت بها جبل صار ترابا أو رميما، فيضربه ضربة يسمعها الخلائق إلا الثقلين، ثم تعاد فيه الروح، فيضربه ضربة أخرى}. وهذا الحديث أخرجه جماعة من الأئمة في مسانيدهم، منهم الإمام أحمد.

وقال إمام الحرمين والفقيه أبو بكر بن العربي والإمام سيف الدين الآمدي: اتفق سلف الأمة قبل ظهور المخالف، وأكثرهم بعد ظهوره على إثبات أحياء الموتى في قبورهم، ومسألة الملكين لهم، وإثبات عذاب القبر للمجرمين والكافرين، وقوله تعالى: {وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ} أي حياة المسألة في القبر وحياة الحشر، لأنهما حياتان عرفوا الله بهما، والحياة الأولى في الدنيا لم يعرفوا الله بها.

ثم اعلم أن ما تضمنه هذا الحديث، من ملك الموت ومنكر ونكير وغيرهم ومنازل الآخرة من الأمور المتشابهات وصفا، لا طريق لأحد في إدراك شيء من أوصافها بالعقل، فيكون العبد به مبتلى بنفس الإعتقاد لا غير، وأن أهل السنة اتفقوا على أن الأموات ينتفعون من سعي الأحياء بأمرين: أحدهما ما تسبب إليه الميت في حياته، والثاني دعاء المسلمين و استغفارهم له والصدقة والحج عنه. واختلفوا في العبادات البدنية كالصوم والصلاة وقراءة القرآن والذكر، فذهب جمهور السلف إلى وصولها، وذهب أهل البدع إلى عدم وصول شيء البتة، لا الدعاء ولا غيره. وقوله مردود بالكتاب والسنة، و استدلاله بقوله تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} مدفوع بأنه سبحانه وتعالى لم ينف انتفاع الرجل بسعي غيره، وإنما نفى ملك غير سعيه. و أما سعي غيره فهو ملك لساعيه، فإن شاء أن يبذله لغيره، و إن شاء أن يبقيه لنفسه، وهو سبحانه وتعالى لم إنه لا ينتفع إلا بما سعى.

و هذا آخر الكتاب. والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع و المآب، وهو حسبي ونعم الوكيل، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على سيدنا محمد و على آله وأصحابه والتابعين وتابع التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. والحمد لله رب العالمين.

PASAL 9 Orang yang Meninggal Dunia Mampu Mendengar, Berbicara

Tentang jenazah yang mempu mendengar, Imam al-Bukhari telah meriwayatkan dari Anas
dari Nabi s.a.w. sebagai berikut :Apabila seorang mayat telah diletakkan dalam kubur, dan orang-orang telah meninggalkannya, maka dua malaikat mendatanginya
dan bertanya : bagaimana pendapatmu mengenai Muhammad ? ia menjawab, aku bersaksi ia adalah hamba Allah dan Rasulnya. Maka malaikat berkata, lihatlah tempatmu di neraka telah diganti dengan surge. Maka orang itupun bisa melihat surga dan neraka. Adapun orang kafir dan munafik, maka dia akan menjawab, “aku tidak tahu.” Dulu aku berpendapat sebagaimana pendapat orang-orang. Maka dikatakan kepadanya, “kamu tidak tahu dan tidak mau mengikuti orang-orang yang tahu.” Kemudian dipukullah dia dengan palu dan menjerit yang bisa didengar oleh penghuni kubur di sekitarnya. Ketika jenazah mau diantarkan ke kubur, jika ia seorang yang shaleh akan berkata : Segera
bawa aku ke pemakaman. Dan jika ia bukan orang shaleh, ia akan berkata : Celakalah aku, mau kau bawa ke mana diriku. Suara tersebut bisa didengar oleh semua makhluk
kecuali manusia, dan jika manusia mendengarnya maka akan pingsan. (HR. Bukhari)

Mengetahui Orang yang Memandikan, Mengkafani, & Memakamkan Jenazahnya

Thabrani dalam “al-Ausath” meriwayatkan dari Abu Sa’id al-Khudri bahwa Nabi s.a.w.
bersabda : Sesungguhnya mayit mengetahui siapa yang memandikannya, mengkafaninya,
membopongnya, dan yang memasukkannya ke liang lahat.

Sa’id bin Zubair berkata : “Sesungguhnya orang yang telah meninggal dunia tahu atas kondisi keluarganya yang masih hidup, jika kerabatnya baik, dia akan merasa bahagia, jika mereka buruk, maka akan merasa sedih.”

Ibnu Munabbih berkata : “Sesungguhnya Allah membangun istana di langit ketujuh bernama istana Baidha’ untuk mengumpulkan ruh orang-orang mukmin. Jika ada penduduk bumi yang meninggal dunia, maka dia akan disambut para ruh dan ditanya tentang berita penduduk bumi, sebagaimana pertanyaan untuk keluarga yang baru datang dari bepergian.”

Adapun tentang kembalinya ruh ke dalam jasad orang yang meninggal, terdapat riwayat dari Bara’ bin ‘Azib: “Kami keluar bersama Nabi s.a.w. lalu kami duduk dengan tenang seolah-olah di kepala kami terdapat burung yang hinggap, lalu Nabi mengangkat pandangannya dan kemudian menunduk. Kemudia bersabda, “sesungguhnya
jika seorang mukmin berada dalam kubur, maka dia dihampiri malaikat dengan duduk di dekat kepalanya sembari berkata, ‘Keluarlah wahai jiwa yang tenang menuju ampunan dan ridha Allah.’ Maka ruh orang itu keluar mengalir bagaikan air hujan, dan para malaikat turun dari surga dengan wajah berseri dan membawa kain kafan dan ramuan pengawet dari surga. Mereka duduk di sekitar mayat itu secara berderet sejauh mata
memandang, jika malaikat mencabut ruh tersebut, maka dia tidak akan membiarkanruh itu berada di tangannya walau hanya sekejap. Itulah yang dimaksud dengan ayat, “dia diwafatkan oleh malaikatku dan aku tidak melalaikan kewajibannya.”(QS. al-An’am : 61)

Rasulullah bersabda: “Ruh orang mukmin keluar dengan aroma paling harum yang pernah
dijumpai, dan para malaikat akan naik ke langit dengan membawa ruh tersebut melewati ruh para umat terdahulu, mereka bertanya, ‘ruh siapakah itu ?’ dijawab, ‘ini adalah ruh si polan.’ Sampai akhirnya para malaikat sampai di pintu langit
dunia, lalu dibukakan pintu untuk mereka. Dan mereka digiring oleh malaikat Muqarrabin yang berada di tiap-tiap lapis langit sampai berhenti di langit ketujuh. Maka Allah berfirman, ‘Tulislah orang ini dalam “Iliyyin.”

Setelah itu dikatakan pada Malaikat, ‘Kembalikan lagi dia ke bumi, karena sesungguhnya aku telah berjanji kepada mereka bahwa aku telah menciptakan dari unsur bumi, aku akan mengembalikan mereka padanya, dan akan membangkitkan mereka darinya.’ Akhirnya malaikat mengembalikan ruh tersebut ke bumi untuk di tempatkan ke dalam jasadnya, lalu ada dua malaikat yang menghampirinya. Keduanya sangat
galak. Mereka menghardik dan menyuruhnya untuk duduk. Lalu keduanya bertanya, “Siapakah Tuhanmu dan apa agamamu ?.” Ruh itu menjawab, “Allah Tuhanku dan Islam agamaku.” Lalu ditanya lagi, “Bagaimana pendapatmu tentang lakilaki yang diiutus untuk kalian ?” dia menjawab “Dia adalah utusan Allah.” Ditanya lagi, “Apa
yang membuatmu mengetahui hal itu ?” Dia menjawab, “Telah datang kepada kami berbagai bukti dari Tuhan kami maka kamipun mengimani dan membenarkannya.” Kemudian Rasul s.a.w. bersabda, “Itulah yang dimaksud dengan firman Allah s.w.t. “Allah meneguhkan orang-orang yang beriman dengan ucapan yang teguh itu dalam kehidupan di dunia dan akhirat.” (QS. Ibrahim : 27)

Rasulullah s.a.w. bersabda : “Lalu ada penyeru dari langit, ‘Sungguh hambaku telah berkata benar.’ Maka Malaikat memberinya pakaian dan menggelarkan permadani dari surga. Diapun bisa melihat tempatnya di surga. Amal kebaikannya menjelma menjadi seorang laki-laki tampan nan wangi dan berkata, ‘Berbahagialah kamu atas apa yang telah disiapkan Allah s.w.t. berbahagialah kamu karena mendapatkan ridha Allah s.w.t. dan tempat tinggal yang kekal.

Kembalinya Ruh Kedalam Jasad Setelah Mati.

Lalu ruh itu bertanya : “Semoga Allah juga membuatmu bahagia, Siapakah dirimu
sebenarnya? karena wajahmu merupakan wajah yang menyambut kami dengan baik, lelaki itu menjawab, “Inilah hari dan sesuatu yang telah lama dijanjikan untukmu. Aku adalah amal shalehmu. Demi Allah aku telah menyaksikanmu sangat cepat melakukan ketaatan kepada Allah dan enggan melakukan kemaksiatan, oleh karena itulah
Allah memberikan balasan yang baik untukmu. Kemudian ruh itu berdoa, “Ya Allah segerakanlah kiamat agar aku bisa kembali kepada keluarga dan hartaku.”

Namun jika ia orang yang durhaka, maka malaikat akan berkata, “Keluarlah wahai jiwa yang buruk, hadapilah murka dan siksa Allah. Lalu ada malaikat yang turun dengan muka seram sambil membawa kain kafan. Rasulullah bersabda : “Maka ruh orang itu dipisahkan dari jasadnya sampai terputus urat nadinya seperti besi bercabang yang
ditarik dari kumpulan bulu yang basah. Ruh itu diambil oleh para malaikat dengan bau yang sangat busuk, dia akan melewati gerombolan arwah yang berada antara langit dan bumi. Para malaikat berkata, “Ruh siapa yang sangat busuk ini ?” Maka dijawab, “ Ini adalah ruh fulan.” Sampai akhirnya berhenti di langit dunia dan tidak dibukakan pintu oleh malaikat penjaganya. Lalu Allah berfirman, “Kembalikanlah dia ke bumi sesungguhnya aku telah berjanji bahwa mereka telah aku ciptakan dari unsur bumi dan akan aku bangkitkan darinya.” Rasulullah s.a.w. bersabda, “Maka ruh itu
kemudian dilempar dari atas langit.” Lalu beliau membaca ayat berikut ini : "Barang siapa mempersekutukan Allah, maka ia seolah-olah jatuh dari langit." (QS. al-Haj
: 31).

Orang itupun akhirnya dikembalikan ke bumi dan ruhnya dikembalikan lagi ke dalam
jasadnya, lalu dia didatangi dua malaikat yang sangat bengis dan mneyuruhnya untuk duduk, lalu bertanya, “Siapakah Tuhanmu, dan apakah agamamu ?” orang tersebut akan menjawab, “Aku tidak tahu, aku mendengar orang-orang mengatakan hal tersebut.” Lalu malaikat berkata, “Kamu memang tidak mengetahuinya.” Lalu dia dihimpit liang kuburnya sampai tulang rusuknya berantakan, lalu amalnya menjelma menjadi lakilaki
yang buruk rupa, berbau busuk dan berpakaian jelek, dan berkata, ‘Terimalah adzab dari Allah.’ Orang tersebut lalu bertanya, “Siapakah engkau?” wajahmu seperti wajah orang yang membawa keburukan.” Laki-laki tersebut menjawab, ‘Aku adalah amal burukmu, demi Allah aku telah menyaksikan dirimu sangat malas melakukan ketaatan kepada Allah dan gemar melakukan maksiat.

Lalu Allah mendatangkan malaikat yang bisu lagi tuli dengan membawa besi yang mampu membuat gunung menjadi debu, lantas orang tersebut dipukuli hingga menjerit-jerit sampai bisa didengar oleh makhluk kecuali jin dan manusia, kemudian ruh orang tersebut dikembalikan ke dalam jasadnya untuk menerima pukulan berikutnya.

Berkata Imam Haramain dan al-Faqih Ibnu al-‘Arabi dan Imam Saifuddin al-Amidi, "Telah bersepakat ulama salaf, sebelum munculnya perbedaan pendapat, bahwa orang yang meninggal dunia akan kembali dihidupkan di dalam kuburmya, juga tentang pertanyaan dua orang malaikat, dan siksa kubur bagi orang-orang yang berbuat dosa.

Sedangkan firman Allah s.w.t. “dan engkau telah menghidupkan kami dua kali.” (al-Ghafir : 11) maksudnya adalah, kehidupan di alam kubur dan kehidupan di alam Mahsyar.

Ketahuilah bahwa sesungguhnya hadits tentang Malaikat Maut, dan derajat di akhirat, adalah perkara yang bersifat mutasyabihat yang tidak ada analisis rasional di dalamnya. Manusia benar-benar diuji untuk mempercayainya.

Telah sepakat kelompok Ahlussunah bahwa orang yang meninggal dunia mampu mengambil manfaat dari amalan orang yang masih hidup. Hal ini setidak-tidaknya dalam dua hal : pertama, Shadaqah Jariyah, dan kedua, Doa orangorang muslim, dan lain-lain. Tetapi para ulama berbeda pendapat mengenai bentuk ibadah fisik. Seperti puasa, shalat, bacaan al-Qur’an, dan alunan dzikir.

Mayoritas para ulama’ berpendapat, bahwa pahala dari semua hal-hal di atas bisa
sampai kepada mayit. Sedangkan para ahli bid’ah mengatakan, bahwa pahala tersebut tidak bisa sampai kepada mayit.

Pendapat yang terakhir ini mendasarkan pada al-Qur’an dan Sunah sebagai berikut :
"Dan sesungguhnya seorang manusia tidak memperoleh selain apa yang diusahakannya. (QS. al-Najm : 39)

Namun demikian ayat di atas tidak menafikan kemungkinan seseorang mendapatkan
manfaat dari usaha orang lain. Yang dinafikan oleh Allah dalam ayat itu adalah kemungkinan untuk memiliki sesuatu yang tidak dia upayakan. Karena seseorang (dalam ibadah) dapat menghadiahkana pahalanya untuk dirinya atau untuk orang lain.
Karena Allah s.w.t. tidak berfirman dengan “sesungguhnya seseorang tidak bisa
mengambil manfaat kecuali apa yang telah dia usahakan.[alkhoirot.org]
LihatTutupKomentar