Bab Murtad, Jinayat, Had, Khitan | Fathul Muin

Bab Murtad | Fathul Muin menurut lughat artinya “kembali”. Perbuatan murtad adalah bentuk perbuatan kufur yang pahng jelek, dan dengan kemurtadan, han

Bab Murtad | Fathul Muin

Nama kitab: Terjemah Fathul Muin
Judul asal: Fathul Muin bi Syarhi Qurratil Ain bi Muhimmatid Din ( فتح المعين بشرح قرة العين بمهمات الدين)
Penulis: Ahmad bin Abdul Aziz bin Zainuddin bin Ali bin Ahmad Al-Ma'bari Al-Malibari Al-Hindi (أحمد بن عبد العزيز بن زين الدين بن علي بن أحمد المعبري المليباري الهندي)
Penerjemah: Abul Hiyadh
Bidang studi: Fikih madzhab Syafi'i, syariah, hukum Islam.

Daftar Isi   

  1. Bab Jinayat (Tindak Pidana/Kejahatan) 
  2. Bab Riddah (Murtad) 
  3. Bab Had (Hukuman) 
    1. Pasal Tentang Takzir
    2. Pasal Tentang Shiyal
  4. Khitan
  5. Kembali ke: Terjemah Kitab Fathul Muin 

BAB JINAYAT (TINDAK PIDANA/KEJAHATAN) - بَابُ الْجِنَايَةِ

باب الجناية
من قتل وقطع وغيرهما.
والقتل ظلما أكبر الكبائر بعد الكفر وبالقود أو العفو لا تبقى مطالبة أخروية والفعل المزهق ثلاثة: عمد وشبه عمد وخطأ.
لا قصاص إلا في عمد بخلاف شبهه والخطأ وهو قصد فعل ظلما وعين شخص يعني الإنسان: إذ لو قصد شخصا ظنه ظبيا فبان إنسانا كان خطأ.
بما يقتل غالبا جارحا كان كغرز إبرة بمقتل كدماغ وعين وخاصرة وإحليل ومثانة وعجان وهو ما بين الخصية والدبر أو
 
٥٥٩
 
وقصدهما بغيره شبه عمد،
ــ
لا: كتجويع وسحر.
وقصدهما أي الفعل والشخص بغيره أي غير ما يقتل غالبا شبه عمد سواء أقتل كثيرا أم نادرا كضربة يمكن عادة إحالة الهلاك عليها بخلافها بنحو قلم أو مع خفتها جدا فهدر ولو غرز إبرة بغير مقتل كألية وفخذ
وتألم حتى مات فعمد.
وإن لم يظهر أثر ومات حالا فشبه عمد.
ولو حبسه كأن أغلق بابا عليه ومنعه الطعام والشراب أو أحدهما والطلب لذلك حتى مات جوعا أو عطشا فإن مضت مدة يموت مثله فيها غالبا جوعا أو عطشا فعمد لظهور قصد الإهلاك به.
ويختلف ذلك باختلاف حال المحبوس والزمن قوة وحرا.
وحد الأطباء الجوع المهلك غالبا باثنين وسبعين ساعة متصلة فإن لم تمض المدة المذكورة ومات بالجوع: فإن لم يكن به جوع أو عطش سابق فشبه عمد فيجب نصف ديته لحصول الهلاك بالأمرين١.
ومال ابن العماد فيمن أشار لإنسان بسكين تخويفا له فسقطت عليه
١ قال الشيخ علوي السقاف ﵀ أن: فيجب نصف ديته لحصول الهلاك بالأمرين في نسخ الطبع وأنه لم يرها في شيء من نسخ الخط انتهى.
وفي العبارة نقص يعلم من عبارة التحفة وهي: وإلا يعلم الحال فلا يكون عمدا في الأظهر لأنه لم يقصد الهلاك ولا أتى بمهلك بل شبهه فيجب نصف ديته لحصول الهلاك بالأمرين انتهى.
 
٥٦٠
 
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ــ
من غير قصد إلى أنه عمد موجب للقود.
قال شيخنا: وفيه نظر لأنه لم يقصد عينه بالآلة فالوجه أنه غير عمد انتهى.
تنبيه: يجب قصاص بسبب كمباشرة فيجب على مكره بغير حق بأن قال اقتل هذا وإلا لاقتلنك١ فقتله وعلى مكره أيضا وعلى من ضيف بمسموم يقتل غالبا غير مميز فإن ضيف به مميزا أو دسه في طعامه الغالب
أكله منه فأكله جاهلا فشبه عمد فيلزمه ديته ولا قود لتناوله الطعام باختياره وفي قول قصاص لتغريره وفي قول لا شيء تغليبا للمباشرة.
وعلى من ألقى في ماء مغرق لا يمكنه التخلص منه بعوم أو غيره وإن التقمه حوت ولو قبل وصوله الماء فإن أمكنه تخلص بعوم أو غيره ومنعه منه عارض كموج وريح فهلك فشبه عمد ففيه ديته وإن أمكنه فتركه خوفا أو عنادا فلا دية.
فرع: لو أمسكه شخص ولو للقتل فقتله آخر فالقصاص على القاتل دون الممسك.
١ كذا الأصول وعبارة التحفة والنهاية: قتلتك.
 
٥٦١
 
وعدم قصد أحدهما فخطأ ولو وجد من شخصين معا فعلان مزهقان مذففان كحز وقد أو لا كقطع عضوين فقاتلان أو مرتبا فالأول إن أنهاه إلى حركة مذبوح،
ــ
ولا قصاص على من أكره على صعود شجرة فزلق ومات بل هو شبه عمد إن كانت مما يزلق على مثلها غالبا وإلا فخطأ.
وعدم قصد أحدهما بأن لم يقصد الفعل كأن زلق فوقع على غيره فقتله أو قصده فقط كأن رمى لهدف فأصاب إنسانا ومات فخطأ ولو وجد بشخص من شخصين معا أي حال كونهما مقترنين في زمن الجناية بأن تقارنا في الإصابة فعلان مزهقان للروح مذففان أي مسرعان للقتل كحز للرقبة وقد للجثة أو لا أي غير مذففين كقطع عضوين أي جرحين أو جرح من واحد وعشرة مثلا من آخر فمات منهما فقاتلان فيقتلان: إذ رب جرح له نكاية باطنا أكثر من جروح فإن ذفف أي أسرع للقتل أحدهما فقط فهو القاتل فلا يقتل الآخر وإن شككنا في تذفيف جرحه لان الأصل عدمه والقود لا يجب بالشك أو وجدا به منهما مرتبا ف القاتل الأول إن أنهاه إلى حركة مذبوح بأن لم يبق فيه إدراك وإبصار ونطق وحركة اختياريات ويعزر الثاني وإن جنى الثاني قبل إنهاء الأول إليها وذفف كحز به بعد جرح فالقاتل الثاني وعلى الأول قصاص العضو أو مال بحسب الحال وإن لم يذفف الثاني أيضا ومات المجني بالجنايتين كأن قطع واحد من الكوع والآخر من المرفق فقاتلان لوجود السراية منهما.
 
٥٦٢
 
وشرط في قتيل عصمة وقاتل تكليف
ــ
فرع: لو اندملت الجراحة واستمرت الحمى حتى مات فإن قال عدلا طب إنها من الجرح فالقود وإلا فلا ضمان.
وشرط أي للقصاص في النفس في القتل كونه عمدا ظلما فلا قود في الخطأ وشبه العمد وغير الظلم.
وفي قتيل عصمة بإيمان أو أمان يحقن دمه بعقد ذمة أو عهد فيهدر الحربي والمرتد وزان محصن قتله مسلم
ليس زانيا محصنا سواء أثبت زناه ببينة أم بإقرار لم يرجع عنه.
وخرج بقولي ليس زانيا محصنا الزاني المحصن فيقتل به ما لم يأمره الإمام بقتله.
قال شيخنا: ويظهر أن يلحق بالزاني المحصن في ذلك كل مهدر كتارك صلاة وقاطع طريق متحتم قتله.
والحاصل أن المهدر معصوم على مثله في الإهدار وإن اختلفا في سببه ويد السارق مهدرة إلا على مثله سواء المسروق منه وغيره ومن عليه قصاص كغيره في العصمة في حق غير المستحق فيقتل قاتله ولا قصاص على حربي وإن عصم بعد لعدم التزامه ولما تواتر عنه ص عن أصحابه من عدم الإقادة ممن أسلم كوحشي قاتل حمزة ﵄ بخلاف الذمي فعليه القود وإن أسلم.
وشرط في قاتل تكليف فلا يقتل صبي ومجنون حال القتل.
 
٥٦٣
 
ومكافأة بإسلام أو حرية أو أصالة ويقتل جميع بواحد.
ــ
والمذهب وجوبه على السكران المتعدي بتناول مسكر فلا قود على غير متعد به.
ولو قال كنت وقت القتل صبيا وأمكن صباه فيه أو مجنونا وعهد جنونه فيصدق بيمينه.
ومكافأة أي مساواة حال جناية بأن لا يفضل قتيله حال الجناية بإسلام أو حرية أو أصالة أو سيادة فلا يقتل مسلم ولو مهدرا بنحو زنا بكافر ولا حر بمن فيه رق وإن قل ولا أصل بفرعه وإن سفل ويقتل الفرع بأصله.
ويقتل جمع بواحد كأن جرحوه جراحات لها دخل في الزهوق وإن فحش بعضها أو تفاوتوا في عددها وإن لم يتواطئوا أو كأن ألقوه من عال أو في بحر لما روى الشافعي ﵁ وغيره أن عمر ﵁ قتل خمسة أو سبعة قتلوا رجلا غيلة أي خديعة بموضع خال وقال ولو تمالا عليه أهل صنعاء لقتلهم به جميعا ولم ينكر عليه فصار إجماعا.
وللولي العفو عن بعضهم على حصته من الدية باعتبار عدد الرؤوس دون الجراحات ومن قتل جمعا مرتبا قتل بأولهم.
فرع: لو تصارعا مثلا ضمن بقود أو دية كل منهما ما تولد في الآخر من الصراعة لان كلا لم يأذن فيما يؤدي إلى نحو قتل أو تلف عضو.
 
٥٦٤
 
موجب العمد قود والدية بدل وهي مئة بعير مثلثة في عمد وشبهه ثلاثون حقة،
ــ
قال شيخنا: ويظهر أنه لا أثر لاعتياد أن لا مطالبة في ذلك بل لا بد في انتفائها من صريح الإذن.
تنبيه [في ما يوجب القصاص في غير النفس] يجب قصاص في أعضاء حيث أمكن من غيره ظلم كيد ورجل وأصابع وأنامل وذكر وأنثيين وأذن وسن ولسان وشفة وعين وجفن ومارن أنف وهو ما لان منه. ويشترط لقصاص الطرف والجرح ما شرط للنفس ولا يؤخذ يمين بيسار وأعلى بأسفل وعكسه ولا قصاص في كسر عظم ولو قطعت يد من وسط ذراع اقتص في الكف وفي الباقي حكومة ويقطع جمع بيد تحاملوا عليها دفعة واحدة بمحدد فأبانوها ومن قتل بمحدد أو خنق أو تجويع أو تغريق بماء اقتص إن شاء بمثله أو بسحر فبسيف.
موجب العمد قود أي قصاص سمي ذلك قودا لأنهم يقودون الجاني بحبل وغيره قاله الأزهري.
والدية عند سقوطه بعفو عنه عليه أو بغير عفو بدل عنه فلو عفا المستحق عنه مجانا أو مطلقا فلا شيء.
وهي أي الدية لقتل حر مسلم ذكر معصوم مائة بعير مثلثة في عمد وشبهه أي ثلاثة أقسام فلا نظر لتفاوتها عددا ثلاثون حقه،
 
٥٦٥
 
وثلاثون جذعة وأربعون خلفة ومخمسة في خطأ من بنات مخاض ولبون وبني لبون وحقاق وجذاع إلا في مكة أو أشهر حرم أو محرم رحم فمثلثة ودية عمد على جان معجلة وغيره على عاقلة مؤجلة
ــ
وثلاثون جذعة وأربعون خلفة أي حاملا بقول خبيرين ومخمسة في خطأ من بنات مخاض وبنات لبون وبني لبون وحقاق وجذاع من كل منها عشرون لخبر الترمذي [رقم: ١٣٨٦] وغيره [النسائي رقم: ٤٨٠٢، أبو داود رقم: ٤٥٤٥، مسند أحمد رقم: ٤٢٩١، الدارمي رقم: ٢٣٦٧، مالك رقم: ١٦٠٣، ١٦٠٥] .
إلا إن وقع الخطأ في حرم مكة أو في أشهر حرم ذي القعدة وذي الحجة والمحرم ورجب.
أو محرم رحم بالإضافة كأم وأخت.
فمثلثة كما فعله جمع من الصحابة ﵃ وأقرهم الباقون ولعظم حرمة الثلاثة زجر عنها بالتغليظ من هذا الوجه.
ولا يلحق بها حرم المدينة ولا الإحرام ولا رمضان ولا أثر لمحرم رضاع ومصاهرة.
وخرج بالخطأ ضداه فلا يزيد واجبهما بهذه الثلاثة اكتفاء بما فيهما من التغليظ.
وأما دية الأنثى والخنثى فنصف دية الذكر.
ودية عمد على جان معجلة كسائر أبدال المتلفات.
ودية غيره من شبه عمد وخطأ وإن تثلثت على عاقلة للجاني مؤجلة
 
٥٦٦
 
بثلاث سنين.
ولو عدمت إبل فقيمتها،
ــ
بثلاث سنين على الغني منهم نصف دينار والمتوسط ربع كل سنة فإن لم يفوا فمن بيت المال فإن تعذر فعلى الجاني لخبر الصحيحين [البخاري رقم: ٥٧٥٨، مسلم رقم: ١٦٨١] .
والمعنى في كون الدية على العاقلة فيهما أن القبائل في الجاهلية كانوا يقومون بنصرة الجاني منهم ويمنعون أولياء الدم أخذ حقهم فأبدل الشرع تلك النصرة ببذل المال وخص تحملهم بالخطأ وشبه العمد لأنهما مما يكثر لاسيما في متعاطي الأسلحة فحسنت إعانته لئلا يتضرر بما هو معذور فيه وأجلت الدية عليهم رفقا بهم.
وعاقلة الجاني عصباته المجمع على إرثهم بنسب أو ولاء إذا كانوا ذكورا مكلفين غير أصل وفرع ويقدم منهم الأقرب فالأقرب ولا يعقل فقير ولو كسوبا وامرأة خنثى وغير مكلف ولو عدمت إبل في المحل الذي يجب تحصيلها منه حسا أو شرعا بأن وجدت فيه بأكثر من ثمن المثل أو بعدت وعظمت المؤنة والمشقة ف الواجب قيمتها وقت وجوب التسليم من غالب نقد البلد وفي القديم الواجب عند عدمها في النفس الكاملة ألف مثقال ذهبا أو اثنا عشر ألف درهم فضة.
 
٥٦٧
 
والقود للورثة.
ــ
تنبيه [في بيان ما يتعلق بقطع الأطراف من وجوب دية كاملة أو نصفها أو عشرها أو نصف عشرها] وكل عضو مفرد فيه جمال ومنفعة إذا قطعه وجبت فيه دية كاملة مثل دية صاحب العضو إذا قتله وكذا كل عضوين من جنس إذا قطعهما ففيهما الدية وفي أحدهما نصفها ففي قطع الأذنين الدية وفي إحداهما النصف ومثلهما العينان والشفتان والكفان بأصبعهما والقدمان بأصبعهما وفي كل إصبع عشر من الإبل وفي كل سن خمس.
ويثبت القود للورثة العصبة وذي الفروض بحسب إرثهم المال ولو مع بعد القرابة كذي رحم إن ورثناه أو مع عدمها كأحد الزوحين والمعتق وعصبته.
تنبيه [في بيان ما إذا كان المستحق للقود غير كامل أو كان غائبا] يحبس الجاني إلى كمال الصبي من الورثة بالبلوغ وحضور الغائب أو إذنه فلا يخلي بكفيل لأنه قد يهرب فيقوت الحق والكلام في غير قاطع الطريق أما هو إذا تحتم قتله فيقتله الإمام مطلقا ولا يستوفي القود إلا واحد من الورثة أو من غيرهم بتراض منهم أو من باقيهم أو بقرعة بينهم إذا لم يتراضوا ولو بادر أحد المستحقين فقتله عالما
 
٥٦٨
 
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ــ
تحريم المبادرة فلا قصاص عليه إن كان قبل عفو منه أو من غيره وإلا فعليه القصاص.
ولو قتله أجنبي أخذ الورثة الدية من تركة الجاني لا من الأجنبي.
ولا يستوفي المستحق القود في نفس أو غيرها إلا بإذن الإمام أو نائبه فإن استقل به عزر.
تتمة [في حكم ما يلقى في البحر إذا أشرفت السفينة على الغرق] يجب عند هيجان البحر وخوف الغرق إلقاء غير الحيوان من المتاع لسلامة حيوان محترم وإلقاء الدواب لسلامة الآدمي المحترم إن تعين لدفع الغرق وإن لم يأذن المالك أما المهدر كحربي وزان محصن فلا يلقى لأجله مال مطلقا بل ينبغي أن يلقى هو لأجل المال كما قاله شيخنا.
ويحرم إلقاء العبيد للأحرار والدواب لما لا روح له.
ويضمن ما ألقاه بلا إذن مالكه.
ولو قال لرجل ألق متاع زيد وعلي ضمانه إن طالبك ففعل ضمنه الملقى لا الآمر.
فرع: أفتى أبو إسحاق المروزي بحل سقى أمته دواء ليسقط ولدها ما دام علقة أو مضغة وبالغ الحنفية
فقالوا يجوز مطلقا وكلامالأحياء يد على التحريم مطلقا قال شيخنا وهو الأوجه.
خاتمة: تجب الكفارة على من قتل من يحرم قتله خطأ كان أو عمدا وهي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين.

Yang terdiri dari pembunuhan, pemotongan anggota badan dan sebagainya.

Membunuh secara zalim, adalah dosa terbesar di bawah kufur. Dengan telah diterapkan qawad (kisas), maka tuntutan akhirat sudah tidak ada.

Pembunuhan yang menghilangkan nyawa itu ada tiga: Sengaja, seperti sengaja dan keliru (tidak sengaja).

Hukum kisas diterapkan pada pembunuhan yang sengaja. Lainnya tidak.

Pembunuhan yang sengaja adalah: Sengaja melakukannya secara zalim dan menyengaja orang tertentu dengan memakai sesuatu yang biasanya dapat membunuh, sebab bila menyengaja seseorang yang dikiranya kijang, maka pembunyhannya adalah keliru (tidak sengaja).

Baik itu dapat melukai, misalnya menusukkan jarum pada bagian tubuh yang peka dengan mati -musalnya otak, mata, lambung, saluran kencing laki-laki, kantong kencing dan daerah antara biji pelir dengan dubur-, maupun tidak melukai, misalnya mengakibatkan lapar orang atau menyihirnya.

Pembunuhan sepert sengaja, adalah, sengaja melakukan dan menyengaja orang tertentu, tetapi memakai alat yang biasanya tidak dapat mematikan.

Baik alat itu jika banyak bisa mematikan atau jarang, misalnya sekali pukulan yang dapat mengantarkan kerusakan; lain halnya dengan memukulkan semacam pena atau pukulan yang sangat ringan, maka adalah Hadar (sia-sia, tidak terkena kisas, diat atau lainnya).

Bila seseorang menusukkan jarum pada tempat yang tidak peka dengan mati, misalnya pada pantat atau paha, dan orang yang tertusuk merasa sakit hingga mati, maka disebut pembunuhan sengaja, tetapi Jika tidak jelas akibat tusukan itu dan tidak mati seketika, maka pembunuhannya seperti sengaja.

Bila menahan seseorang, misalnya mengunci pintu ruangan dan tidak memberinya makan-minum atau salah satunya serta melarangnya meminta, sehingga mati kelaparan atau kehausan, maka jika terlewatkan masa yang biasanya orang semacamnya mati kelaparan/kehausan dalam masa sepanjang itu, maka pembunuhannya adalah sengaja, sebab dengan perbuatan itu ada unsur membinasakannya.

Hal itu berbeda-beda menurut kondisi orang yang ditahan dan panas-dingin masa penahanan. Para dokter telah menentukan batas kelaparan yang biasanya dapat membinasakan seseorang, yaitu 72 jam yang sambung-menyambung.

Apabila belum melewati masa tersebut dan orang yang ditahan mati kelaparan, jika sebelum penahanan tidak ada kelaparan/kehausan, maka pembunuhannya adalah seperti sengaja.

 

Maka orang yang menahan wajib membayar separo diat, sebab terjadi kematian atas dua hal (yaitu: lapar/ haus sebelum ditahan dan lapar/haus setelah ditahan).

 

Ibnu Imad, mengenai orang yang mengisyaratkan (mengacungkan) pisaunya kepada orang lain karena menakut-nakuti, lalu pisau tersebut jatuh kepada orang itu tanpa : disengaja, adalah condong menghukumi sengaja membunuh yang mewajibkan ada qawad (kisas, bila mati).

 

Guru kita berkata: Di sini perlu ada penelitian, sebab orang itu tidak menyengaja orang lain tersebut dengan pisaunya, maka menurut pendapat Al-Wajhu, adalah pembunuhan tidak sengaja.

 

Peringatan:

 

Kisas wajib dilaksanakan karena perbuatan “penyebab”, sebagaimana halnya dengan “perbuatan langsung” Karena itu, kisas wajib dilasanakan terhadap orang yang memaksa membunuh tanpa hak (dibenarkan), misalnya ia berkata: “Bunuhlah orang ini, kalau tidak mau, maka aku pasti membunuhmu”, lalu orang tersebut membunuhnya, dan diterapkan terhadap orang yang dipaksa tersebut.

 

Kisas juga dikenakan terhadap orang yang menjamu orang yang belum tamyiz, dengan makanan beracun yang biasanya dapat mematikan.

 

Bila makanan tersebut dijamukan kepada orang yang mumayiz atau memasukkan racun ke dalam makanan yang biasanya mumayiz makan dani situ, lalu tanpa diketahui dimakannya, maka pembunuhannya adalah seperti sengaja. Maka penjamu wajib membayar diat dan tidak terkena kisas, sebab mumayiz mengambil makanan atas kehendak sendiri

 

Dalam pendapat yang lain. Ia wajib dikisas. Dalam pendapat lainnya lagi: Tidak terkena diat maupun kisas, karena memenangkan unsur perbuatan langsungnya.

 

Kisas juga dikenakan terhadap orang yang melemparkan seseorang ke dalam air yang dapat menenggelamkan, di mana orang tersebut ndak dapat menyelamatkan dirinya, baik dengan berenang atau lainnya, sekalipun orang yang ditemparkan tertelan ikan dan walaupun tertelan sebelum tercebur ke dalam air.

 

Bila orang tersebut dapat menyelamatkan dirinya dengan cara berenang atau lainnya, tetapi karena sesuatu hal menghalanginya, misalnya gelombang atau angin nbut, lalu orang itu mati, maka pembunuhannya adalah seperti sengaja, maka di sini wajib membayar diat.

 

Bila dia dapat menyelamatkan diri, tetapi dia tidak mau melaksanakan karena takut atau apatis, maka tidak wajib diat.

 

Cabang:

 

Apabila ada orang menangkap orang lain -meskipun untuk dibunuh-, lalu orang yang ditangkap dibunuh oleh orang lain (bukan penangkapnya), maka yang wajib dikisas adalah pembunuhnya, bukan penangkap.

 

Kisas tidak bisa diterapkan terhadap orang yang memaksa orang lain agar memanjat suatu pohon, lalu terpeleset dari pohon dan mati, tapi pembunuhannya adalah seperti sengaja, jika pohon semacam itu biasanya dapat membuat seseorang Jatuh terpeleset, tetapi kalau tidak termasuk, maka pembunuhannya adalah karena keliru.

 

Pembunuhan yang tidak ada unsur sengaja berbuat dan orangnya adalah keliru, sebagaimana tidak sengaja berbuat, misalnya ada orang terpeleset dan menjatuhi orang lain, sehingga mati, atau sebagaimana sengaja berbuat saja, misalnya melempar sesuatu pada titik arah, lalu mengena pada manusia dan mematikan.

 

Apabila ada dua orang dalam waktu yang bersamaan melakukan tindak kejahatan (pidana jinayat) terhadap satu orang, di mana dua perbuatan tersebut dapat melenyapkan dan mempercepat lenyap nyawa, misalnya yang satu memotong leher dan yang satunya membelah tubuh, atau dua perbuatan tersebut tidak mempercepat lenyap nyawa, misalnya dua memotong dua anggota badan/ dua luka, atau satu orang melukai satu laka dan yang satu lagi sepuluh luka -umpama-, lalu orang tersebut mati, maka kedua orang tersebut dalam pembunuh yang makanya harus dibunuh, sebab sering satu luka yang lebih besar akibat batinnya daripada luka yang banyak.

 

Bila hanya satu orang saja dari keduanya yang mempercepat kematiannya yang mempercepat kematian dalam kejahatan yang dilakukan, maka dialah pembunuhnya, Orang satunya tidak terkena hukum bunuh, sekalipun kita meragukan pelukaan yang dilakukan, adalah mempercepat kematian, sebab pada dasarnya adalah tidak ada yang mempercepat kematian, sedang kisas itu sendiri tidak dapat diterapkan dengan suatu keraguan.

 

Atau (bilamana) dua orang melakukan kejahatan terhadap satu orang secara berurutan, maka yang pembunuhnya adalah orang pertama yang melakukan kejahatan (jinayat), bila perbuatannya menyampaikan pada gerak binatang yang disembelih pada orang yang disakiti tersebut, misalnya kondisi orang itu sudah tidak sadarkan diri, tidak dapat melihat, tidak dapat berbicara dan bergerak, yang kesemuanya secara wajar, Sedangkan orang kedua terkena hukum Takzir.

 

Bila orang kedua dalam melakukan tindak jinayatnya sebelum orang pertama membuat sampai pada gerak binatang yang disembelih, perlakuan orang kedua tersebut dapat mempercepat kematian, misalnya memotong leher setelah terluka, maka pembunuhnya adalah orang kedua, sedang orang pertama terkena kisas anggota badan atau harta, sesuai keadaan yang ada.

 

Bila orang kedua juga tidak melakukan perbuatan yang mempercepat kematian, dan orang yang terkena jinayat mati sebab dua jinayat mereka, misalnya satu memgtong tangannya sampai pergelangan dan yang satunya memotong sampai siku, maka kedua-duanya adalah pembunuh, sebab terwujud penyalaran dari keduanya.

 

Cabang:

 

Bila pelukaan itu sudah sembuh, sedang demamnya masih terusmenerus sampai mati, maka bila dokter yang adil mengatakan bahwa demam tersebut akibat dani luka, maka kisas diterapkan pada orang yang melukai, tetapi bila dokter tidak mengatakan seperti itu, maka tidak tanggunggannya sama sekali.

 

Disyaratkan untuk bisa dilaksanakar kisas pembunuhan, adalah keberadaan pembunuhan itu dilakukan secara zalim dan sengaja. Karena itu, kisas tidak dapat dilaksanakan dalam pembunuhan keliru (Khatha’), seperti sengaja dan tidak zalim.

 

Disyaratkan bagi si terbunuh adalah Ma’shum (dilindungi hak kelangsungan hidupnya), lantaran keimanan atau jaminan keamanan darahnya dengan ikatan dzaimmah atau perjanjian tidak memerangi.

 

Karena itu, sia-sia bila yang dibunuh adalah kafir harbi, murtad dan orang yang zina mukhshan, yang pembunuhnya adalah orang muslim yang tidak berzina mukhshan, baik zinanya itu ditetapkan dengan bayinah ataupun ikrarnya sendiri, yang tidak dapat dicabut kembali.

 

Dikecualikan dari ucapanku: ” Yang tidak zina mukhshan”, adalah bila pembunuh itu juga zina mukhshan, maka orang ini harus dibalas bunuh bila pembunuhan yang dilakukan tidak atas perintah Imam.

 

Guru kita berkata Tampaklah, bahwa balas bunuh terhadap zina mukhshan adalah disamakan dengannya, setiap orang yang tersiasiakan, misalnya orang yang meninggalkan salat dan pembegal yang wajib dibunuh.

 

Kesimpulannya Orang yang disia-siakan, adalah menjadi ma’shum dalam kaitan dengan orang sesama. nya dalam kesia-siaan dirinya, sekalipun sebab sia-sianya berbeda.

 

Tangan seorang pencuri adalah sia-sia (tidak terlindungi kisasnya), kecuali atas pencuri yang sesama dengannya, baik yang disamai itu orang yang barangnya dicun ataupun tidak.

 

Orang yang terkena kisas, adalah seperti orang yang tidak terkena kisas dalam hal ma’shumnya, dalam kaitannya dengan orang yang tidak mempunyai hak kisas: karena itu, orang yang tidak mempunyai hak kisas, bila membunuh orang yang terkena kisas, maka harus dibunuh.

 

Kisas tidak dapat diterapkan kepada kafir harbi, sekalipun setelah itu menjadi ma’shum, karena ia tidak terkena ketetapan hukum dan karena hadis mutawatir dari Nabi saw dan para sahabat yang menyatakan, bahwa tiada tuntutan qawat terhadap orang yang mau masuk Islam, misalnya Wakhsyi yang telah membunuh sahabat Hamzah r.a.

 

Lain halnya dengan kafir dzimmi, maka dirinya terkena qawat, sekalipun akan masuk Islam.

 

Disyaratkan bagi pembunuh, adalah orang yang mukalaf, Karena itu, orang yang waktu membunuh dalam keadaan kecil atau gila, adalah tidak dihukum balas bunuh.

 

Menurut mazhab, wajib dibunuh orang yang membunuh dalam keadaan mabuk, yang lain waktu menggunakan bahan pemabuk itu: karena itu, kisas tidak diterapkan atas pelaku jinayat yang mabuk bukan zalim dalam menggunakan bahan pemabuk.

 

Bila orang berkata: “Waktu aku melakukan pembunuhan, aku masih kecil”, dan hal itu mungkin adanya, atau “… aku gila”, dan kegilaannya diketahui, maka bisa dibenarkan dengan disumpah.

 

(Disyaratkan untuk penetapan kisas) keadaannya seimbang waktu melakukan jinayat: yaitu keadaan pembunuh tidak lebih utama di atas terbunuh ketika terjadi jinayat, baik keutamannya karena Islam, kemerdekaan, keadaannya sebagai orangtua terbunuh atau tuan pemilik.

 

Karena itu, orang muslim -sekalipun tidak ma’shum/tersia-sia sebab perzinaan-, adalah tidak boleh dibunuh sebab membunuh orang kafir, orang merdeka tidak dibunuh lantaran membunuh budak, sekalipun sedikit kebudakannya, orangtua tidak dibunuh lantaran membunuh anak turun, sekalipun ke bawah, (Tetapi) anak turun harus dibunuh lantaran membunuh orangtua.

 

Satu golongan dikenakan hukum bunuh semua, lantaran membunuh satu orang, misalnya mereka melukai beberapa tempat yang membawa kerusakan dalam serta melenyapkan nyawa, sekalipun di antara luka itu ada yang lebih parah atau mereka tidak sama dalam pelukaannya, sekalipun pembunuhannya tidak terjadi secara sepakat, dan sebagaimana misalnya mereka melemparkannya dari tempat yang tinggi atau ke dalam lautan.

 

Berdasarkan hadis yang diriwayatkan oleh Asy-Syafi’i ra dan lainnya, bahwa Umar.r.a. membunuh 5 atau 7 orang yang telah membunuh seorang laki-laki dengan cara mencari lengahnya di tempat yang sepi, dan Umar r.a. berkata: Apabila seluruh penduduk Yaman turut serta dalam melakukan pembunuhan itu, niscaya kubunuh mereka semua. Perbuatan Umar r.a. tidak ada seorang sahabat yang mengingkarinya, maka menjadilah sebagai ijmak.

 

Wali dari yang terbunuh boleh mengampuni sebagian dari para pembunuh dengan memungut sebagian diat sebesar bagian tanggungan yang diampuni dengan cara menghitung jumlah kepala, bukan menghitung jumlah luka.

 

Barangsiapa membunuh segolongan orang secara berturut-turut, maka ia harus dibunuh sebab orang yang dibunuhnya pertama dari golongan itu (sedangkan untuk yang lainnya, ditunaikan diatnya dari harta tinggalan pembunuh tersebut).

 

Cabang:

 

Apabila ada orang bergulat -misalnya-, maka masing-masing pihak wajib menanggung kisas (diat) atas yang terjadi pada pihak lawannya dari pergulatan itu, sebab masingmasing pihak tidak mengizinkan pihak lainya membuat sesuatu yang membawa akibat pembunuhan atau kerusakan anggota.

 

Guru kita berkata: Yang lahur (nyata) tidaklah membawa pengaruh mengenai adat yang di situ tidak ada tuntutmenuntut dan akibat pergulatan itu: tetapi agar tidak ada tuntut-menuntut tersebut, harus ada izin secara shanh.

 

Peringatan:

 

Wajib dilaksanakan kisas anggota badan, sekira mungkin dilaksanakan tanpa melampaui batas, misalnya tangan, kaki, jari-jari, ujung jari, zakar, dua biji pelir, telinga, gigi, lisan, bibir, biji mata, pelupuk mata dan pucuk hidung, yaitu bagian hidung yang lentur.

 

Untuk kisas anggota badan dan pelukaan, disyaratkan sebagaimana pada kisas pembunuhan.

 

Anggota kanan tidak boleh dipotong sebagai kisas dari pemotongan anggota kiri, anggota atas boleh dipotong sebagai kisas anggota bawah, dan sebaliknya.

 

Kisas tidak dapat diterapkan pada pemecahan tulang.

 

Bila tangan seseorang dipotong pada tengah hastanya, maka kisasnya dengan memotong telapak tangannya, sedangkan selisih kekurangannya ditunaikan dengan diat hukumah.

 

Segolongan orang dikisas dengan dipotong tangan mereka, lantaran mereka menekankan alat tajam kepada tangan seseorang hingga putus.

 

Barangsiapa menekankan alat tajam, menjerat leher atau menenggelamkan di dalam air pada seseorang, maka pemilik kisas boleh mengkisasnya dengan cara seperti itu, jika menginginkannya.

 

Atau (bila) membunuh dengan sihur, maka dikisas dengan pedang.

 

Hal yang diwajibkan sebab jinayat yang dilakukan dengan sengaja, adalah qawat -yaitu kisas-. Dinamakan dengan qawat (penggiringan), karena para pemilik hak kisas mengginng orang yang melakukan jinayat dengan tampar atau lainnya: Demikianlah yang dikatakan oleh Al-Azhan.

 

Diat adalah sebagai ganti dani kisas di kala menjadi gugur dengan diampun atau tidak diampuni (misalnya sebelum diterapkan kisas, pelaku jinayat sudah mati terlebih dahulu).

 

Bila pemilik hak kisas mengampuni secara gratis atau mutlak (tanpa menyebutkan diat), maka pelaku jinayat tidak berkewajiban apa-apa.

 

Diat untuk pembunuhan seorang muslim yang ma’shum, adalah membayar unta 200 ekor.

 

Dalam pembunuhan sengaja dan seperti sengaja, unta 100 ekor tersebut pembayarannya ditentukan dengan tiga jenis kelompok -di sini tidak ada penelitian tentang keterpautan jumlahnya-, 30 ekor unta Higgah, 30 Jadz’ah dan 40 ekor unta Halifah (unta hamil) menurut keterangan dua ahli yang adil.

 

Dalam pembunuhan tidak sengaja (Khatha’), wajib membayar 100 ekor dari lima kelompok, yaitu Bintu Makhadh (unta 1 tahun), Bintu Labun (unta umur 2 tahun), Ibnu Labun (unta jantan umur 2 tahun), Higgah dan Jadz’ah, masing-masing berjumlah 20 ekor, berdasarkan hadis yang diriwayatkan oleh Turmudzi dan lainnya.

 

Kecuali bila pembunuhan karena keliru tersebut terjadi di Tanah Haram, Mekah, atau bulan Haram -yaitu Zulhijah, Zulkaidah, Rajab, Muharam-, atau terjadi pada mahram nasab -misalnya ibu dan saudara perempuan-, maka 100 ekor dibagi menjadi tiga kelompok, sebagaimana yang dilakukan oleh golongan sahabat r.a. dan diakui oleh lainnya.

 

Hal itu dikarenakan kemuliaan tiga tersebut (Tanah Haram atau Mekah, bulan Haram dan ibu atau saudara perempuan), maka dicegah memberatkan diat dari segi ini.

 

Tanah Haram Madinah tidak dapat disamakan dengan tiga kemuliaan di atas, begitu juga dengan ihram dan bulan Ramadhan. Tidak ada yang membawa pengaruh tentang kemuliaan mahram radha’ dan perjodohan.

 

Dikecualikan dari Khatha’, pembunuhan dua lainnya, maka diatnya tidak ditambah lantaran terjadi pada tiga tersebut di atas, sebab diat itu sendiri sudah memberatkan.

 

Adapun diat pembunuhan wanita, adalah separo diat laki-laki.

 

Diat atas pelaku jinayat sengaja, adalah meryadi tanggungan pelakunya dengan cara diangsur, sebayaimana halnya dengan penggantian barang yang rusak (menjadi tanggungan orang yang merusakkan).

 

Diat jinayat yang bukan sengaja -seperti sengaja dan khatha’ (keliru)-, sekalipun dibagi menjadi tiga kelompok jenis, adalah menyadi tanggungan wanis Aqilah (ashabah) pelaku jinayat dengan cara diangsur tiga kali.

 

Bagi Aqilah yang kaya dikenakan pembayaran 1/2 dinar per tahun, sedang yang ekonomunya cukupan 1/4 dinar per tahun. Bila pembayaran dari mereka belum mencukupi diatnya, maka diambilkan dari Baitulmal, dan bila Baitulmal tidak bisa, maka ditanggung pelaku jinayat itu sendiri. Dasarnya adalah hadis yang diriwayatkan oleh Bukhari dan Muslim.

 

Hikmah yang terkandung dalam penanggungan diat atas waris ashabah pada dua jinayat tersebut, adalah pada masa jahiliyah para kabilah biasa menolong pelaku jinayat dari golongan mereka dan menolak para wali pemilik hak, jangan sampai melakukan pembalasan, maka syarak mengganti pertolongan tersebut dengan pemberian harta benda.

 

Penanggungan Aqilah dikhususkan pada pembunuhan khatha’ (keliru) dan Sibih Amd (seperti sengaja), adalah dua ini yang banyak terjadi -utamanya pada pemegang senjata-, maka akan menjadi baik diberikan pertolongan, agar dirinya tidak menerima mudarat lantaran sesuatu yang uzur baginya, Keberadaan diat diangsur oleh mereka, karena pemberian rasa kasihan kepada mereka.

 

Aqilah Jani adalah waris ashabahnya yang dijimaki kewarisannya, baik dari garis nasab atau wala’, bila mereka laki-laki mukalaf yang bukan orangtua atau anak Jani (pelau jinayat)

 

Di antara para ashabah tersebut, didahulukan mana yang lebih dekat kerabatnya, lalu yang lebih dekat Wanss yang fakir tidak dapat menyadi Aqilah (penanggung diat) -sekalipun ia bekerja-, begitu juga dengan wanita, khuntsa dan yang tidak mukalaf.

 

Bila tidak didapatkan unta di tempat yang seharusnya bisa didapatkan, baik secara real/material (hissi) ataupun formal (syarak) -musalnya ada unta, tetapi harganya di atas harga umum atau di tempat jauh, sedang untuk ke sana memerlukan biaya dan kesukaran yang tinggi-, maka wajib menyerahkan seharga unta itu di waktu kewajiban menyerahkannya, dengan mata uang yang. biasa berlaku di daerah setempat.

 

Di dalam kaul Kadim: Di kala tidak terdapat unta, yang wajib dibayar dari diat pembunuhan jiwa yang sempurna, adalah 1000 mitsqal emas atau 12.000 dirham perak.

 

Peringatan:

 

Setiap anggota badan yang tunggal dan membawa keindahan serta kemanfaatan, bila dipotong, maka wajib. diat sepenuh diat pemilik anggota itu bila dibunuh.

 

Demikian juga dengan sepasang anggota ganda sejenis, bila keduanya dipotong, maka diat sepenuhnya, dan bila yang dipotong hanya satunya, maka wajib diat separonya. Karena itu, dalam memotong dua telinga (kanan dan kiri), maka wajib diat sepenuhnya, sedang bila memotong sebelah saja, maka wajib diat separonya.

 

Demikian juga dengan sepasang mata, sepasang bibir, sepasang telapak tangan dan sepasang telapak kaki beserta jari-jarinya.

 

Di dalam pemotongan sebuah jari, maka diatnya adalah 10 ekor unta, dan setiap biji gigi, diatnya 5 ekor unta.

 

Kisas ferterapkan sebagai hak para waris Dzawul Furudh menurut besar-kecil bagian mereka dalam menerima harta pusaka, sekalipun pada ahli waris yang jauh hubungan kerabatnya, misalnya Dzawul Arham, bila kita tentukan sebaga? ahli waris, atau sekalipun tiada hubungan kerabat, misalnya salah satu suami-istri dan Mu’tiq serta Ashabah Mu’tiq

 

Peringatan:

 

Jani (pelaku jinayat) harus ditahan sampai anak kecil pewaris (yang berhak menerima qawat) menjadi balig dan ahli waris yang tidak ada di tempat sampa ia datang atau turun iannya. Karena itu, pelaku jinayat tidak boleh dilepaskan. dengan jaminan seorang Kafil, karena di. khawatirkan melarikan diri, maka terbengkalai hak ahli waris.

 

Ketentuan di atas berlaku pada selain pembegal.

 

Adapun pembegal, bilamana telah wajib dibunuh, maka imam boleh membunuhnya secara mutlak (baik pernilik hak qawat itu anak kecil atau bukan, pemiliknya sedang ada di tempat atau tidak)

 

Yang boleh melaksanakan pembalasan secukupnya sebagai pelaksanaan hak qawat, adalah seorang dan ahli waris, atau selain dari ahli wans, tetapi dengan kerelaan mereka, seorang dan ahli waris, tetapi atas kerelaan lainnya, atau dengan cara diundi, bila tidak terjadi kerelaan di antara mereka

 

Apabila seorang dari para pemulik hak qawat bergegas-gegas membunuh, sedang ia tahu keharaman tergesa-gesa tersebut, maka kisas tidak dapat diterapkan untuknya, jika hal itu ia lakukan sebelum ada ampunan dari diri pemilik yang lain terhadap pelaku jinayat, kalau setelah terjadi ampunan, fhaka ia harus dikisas.

 

Bila orang lain (tanpa seizin pemilik hak qawat) membunuh orang yang melakukan jinayat, maka ahli waris berhak mengambil diat dari harta peninggalan Jani, bukan orang lain tersebut.

 

Pemilik hak qawat dalam jmayat pembunuhan atau lainnya, tidak boleh melaksanakan hak qawatnya, kecuali atas izin imam atau wakilnya. Bila ia melaksanakan sendiri tanpa seizin darinya, maka dirinya terkena takzir.

 

Penyempurna:

 

Waktu terjadi gelombang yang menggelora dan khawatir tenggelam, maka wajib melemparkan barangbarang (yang berada dalam kapal) selain binatang, demi menyelamatkan binatang yang muhraram (dimullakan syarak) dan melemparkan binatang denu keselamatan manusia yang muhtaram, jika hanya dengan melemparkan barang bisa selamat dari tenggelam, sekalipun pemilik barang/binatang tidak mengizinkan.

 

Adapun orang yang tidak muhtaram, misalnya pezina muhsan dan kafir harbi, maka secara mutlak harta tidak boleh dibuang demi menyelamatkan mereka, bahkan sebaiknya mereka dibuang demi menyelamatkan harta benda.

 

Guru kita berkata: Haram membuang para budak demi menyelamatkan orang merdeka, dan membuang binatang demi keselamatan barang yang tidak bernyawa.

 

Barang yang dibuang tanpa seizin pemiliknya. harus ditanggung (diganti).

 

Bila ada orang berkata kepada orang lan: “Buanglah harta Zaid, sedang aku yang menanggungnya jika ia menuntut kepadamu”, lalu perintah itu dikerjakan, maka yang terkena kewajiban menanggung barang (harta) itu, adalah orang yang membuang, bukan orang yang memerintahnya.

 

Cabang:

 

Abu Ishaq Al-Marwaz mengeluarkan fatwa mengenai dihalalkan seorang memberi minum obat penggugur kandungan kepada amatnya, selama kandungan masih berupa segumpal darah atau daging.

 

Mazhab Hanafiyah berlebihan dalam pendapat mereka Boleh secara mutlak.

 

Pembicaraan kitab ihya’ menunjukkan haram secara mutlak.

 

Guru kita berkata: Pembicaraan kitab Ihya’ tersebut yang Al-Aujah.

 

Penutup:

 

Bagi orang yang membunuh orang yang haram dibunuh -baik pembunuh keliru ataupun sengaja-, maka wajib membayar kafarat.

 

Yaitu membebaskan budak, jika tidak menemukannya, maka wajib berpuasa dua bulan berturut-turut:

BAB RIDDAH (MURTAD) - بَابٌ فىِ الرِّدَّةِ

باب في الردة
الردة: قطع مكلف إسلاما بكفر عزما أو قولا أو فعلا باعتقاد أو عناد أو استهزاء
ــ
باب في الردة
الردة لغة: الرجوع وهي أفحش أنواع الكفار ويحبط بها العمل إن اتصلت بالموت فلا يجب إعادة
عباداته التي قبل الردة وقال أبو حنيفة تجب.
وشرعا: قطع مكلف مختار فتلغو من صبي ومجنون ومكره عليها إذا كان قلبه مؤمنا إسلاما بكفر عزما حالا أو مآلا فيكفر به حالا.
أو قولا أو فعلا باعتقاد لذلك الفعل أو القول أي معه أو مع عناد من القائل أو الفاعل أو مع استهزاء أي استخفاف بخلاف ما لو اقترن به ما يخرجه عن الردة كسبق لسان أو حكاية كفر أو خوف.
قال شيخنا كشيخه وكذا قول الولي حال غيبته أنا الله ونحوه
 
٥٧٠
 
كنفي صانع ونبي وجحد مجمع عليه وسجود لمخلوق
ــ
مما وقع لائمة من العارفين كابن عربي وأتباعه بحق وما وقع في عبارتهم مما يوهم كفرا غير مراد به ظاهره كما لا يخفى على الموفقين نعم يحرم على من لم يعرف حقيقة اصطلاحهم وطريقتهم مطالعة كتبهم فإنها مزلة قدم له ومن ثم ضل كثيرون اغتروا بظواهرها وقول ابن عبد السلام: يعزر ولي قال أنا الله؟ فيه نظر لأنه إن قاله وهو مكلف فهو كافر لا محالة وإن قاله حال الغيبة المانعة للتكليف فأي وجه للتعزير انتهى.
وذلك كنفي صانع ونفي نبي أو تكذيبه وجحد مجمع عليه معلوم من الدين بالضرورة من غير تأويل وإن لم يكن فيه نص كوجوب نحو الصلاة المكتوبة وتحليل نحو البيع والنكاح وتحريم شرب الخمر واللواط والزنا والمكس وندب الرواتب والعيد بخلاف مجمع عليه لا يعرفه إلا الخواص ولو كان فيه نص كاستحقاق بنت الابن السدس مع البنت وكحرمة نكاح المعتدة للغير كما قاله النووي وغيره.
وبخلاف المعذور كمن قرب عهده بالإسلام.
وسجود لمخلوق اختيارا من غير خوف ولو نبيا وإن أنكر الاستحقاق أو لم يطابق قلبه جوارحه لان ظاهر حاله يكذبه.
وفي الروضة عن التهذيب من دخل دار الحرب فسجد لصنم أو تلفظ بكفر ثم ادعى إكراها فإن فعله في خلوته لم يقبل أو بين أيديهم وهو أسير قبل قوله أو تاجر فلا.
 
٥٧١
 
وتردد في كفر
ــ
وخرج بالسجود الركوع لأن صورته تقع في العادة للمخلوق كثيرا بخلاف السجود.
قال شيخنا: نعم يظهر أن محل الفرق بينهما عند الإطلاق بخلاف ما لو قصد تعظيم مخلوق بالركوع كما يعظم الله تعالى به فإنه لا شك في الكفر حينئذ انتهى.
وكمشي إلى الكنائس بزيهم من زنار وغيره وكإلقاء ما فيه قرآن في مستقذر.
قال الروياني أو علم شرعي ومثله بالأولى ما فيه اسم معظم وتردد في كفر أيفعله أو لا.
وكتكفير مسلم لذنبه بلا تأويل لأنه سمي الإسلام كفرا.
وكالرضا بالكفر كأن قال لمن طلب منه تلقين الإسلام اصبر ساعة فيكفر في الحال في كل ما مر لمنافاته الإسلام.
وكذا يكفر من أنكر إعجاز القرآن أو حرفا منه أو صحبة أبي بكر أو قذف عائشة ﵂ ويكفر في وجه حكاه القاضي من سب الشيخين أو الحسن والحسين ﵃ لا من قال لمن أراد تحليفه لا أريد الحلف بالله بل بالطلاق مثلا أو قال رؤيتي إياك كرؤية ملك الموت.
 
٥٧٢
 
ويستتاب مرتد ثم قتل بلا إمهال.
ــ
تنبيه: ينبغي للمفتي أن يحتاط في التكفير ما أمكنه لعظم خطره وغلبة عدم قصده سيما من العوام وما زال أئمتنا على ذلك قديما وحديثا.
ويستتاب وجوبا مرتد ذكرا كان أو أنثى لأنه كان محترما بالإسلام وربما عرضت له شبهة فتزال.
ثم إن لم يتب بعد الاستتابة قتل أي قتله الحاكم ولو بنائبه بضرب الرقبة لا بغيره.
بلا إمهال أي تكون الاستتابة والقتل حالا لخبر البخاري: من بدل دينه فاقتلوه فإذا أسلم صح إسلامه وترك وإن تكررت ردته لإطلاق النصوص نعم يعزر من تكررت ردته لا في أول مرة إذا تاب خلافا لما زعمه جهلة القضاة.
تتمة [في بيان ما يحصل به الإسلام مطلقا على الكافر الأصلي وعلى المرتد]: إنما يحصل إسلام كل كافر أصلي أو مرتد بالتلفظ بالشهادتين من الناطق فلا يكفي ما بقلبه من
الإيمان وإن قال به الغزالي وجمع محققون ولو بالعجمية وإن أحسن العربية على المنقول المعتمد لا بلغة
لقنها بلا فهم ثم بالاعتراف برسالته ص إلى غير العرب ممن ينكرها فيزيد العيسوي من اليهود محمد رسول الله إلى جميع
 
٥٧٣
 
الخلق أو البراءة من كل دين يخالف دين الإسلام فيزيد المشرك كفرت بما كنت أشركت به وبرجوعه عن الاعتقاد الذي ارتد بسببه.
ومن جهل القضاة أن من ادعى عليه عندهم بردة أو جاءهم يطلب الحكم بإسلامه يقولون له تلفظ بما قلت وهذا غلط فاحش فقد قال الشافعي ﵁ إذا ادعى على رجل أنه ارتد وهو مسلم لم اكشف عن الحال وقلت له قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأنك برئ من كل دين يخالف دين الإسلام انتهى.
قال شيخنا: ويؤخذ من تكريره ﵁ لفظ أشهد أنه لا بد منه في صحة الإسلام وهو ما يدل عليه كلام الشيخين في الكفارة وغيرها لكن خالف فيه جمع وفي الأحاديث ما يدل لكل انتهى.
ويندب أمر كل من أسلم بالإيمان بالبعث ويشترط لنفع الإسلام في الآخرة مع ما مر تصديق القلب بوحدانية الله تعالى ورسله وكتبه واليوم الآخر فإن اعتقد هذا ولم يأت بما مر لم يكن مؤمنا وإن أتى به بلا اعتقاد ترتب عليه الحكم الدنيوي ظاهرا.

Riddah menurut lughat artinya “kembali”. Perbuatan murtad adalah bentuk perbuatan kufur yang pahng jelek, dan dengan kemurtadan, hancurlah semua amal manusia bila bersambung dengan kematian.

 

(Seseorang) tidak wajib mengulang ibadah-ibadahnya sebelum murtad (setelah ia kembali Islam lagi), sedangkan menurut Abu Hanifah Wajib mengulanginya.

 

Murtad menurut syarak adalah: Memutus keislaman dengan bermaksud kufur seketika atau dalam waktu akan datang -maka kufurlah seketika-, atau mengucapkan kekufuran/ melakukannya, yang kesemuanya disertai iktikad terhadap perbuatannya/ucapannya, menentang atau meremehkan dan pelaku (pengucap), yang dilakukan oleh mukalaf yang kehendaknya sendin (tidak ada unsur paksaan)

 

Lain halnya bila tindakan itu disertai hal-hal yang mengeluarkan dari kemurtadan, misalnya terlanjur lisan seseorang dalam mengucapkan kekufuran, menceritakan kekufuran orang lain atau karena takut.

 

Guru kita -sebagaimana gurunyaberkata: Demikian pula (tidak dianggap murtad) ucapan Wali Allah di kala mengalami ghaibah: “Aku adalah Allah” dan sebaginya: yaitu apa yang terjadi pada diri Al-‘Arifin billah, misalnya Ibnu Arabi dan para pengikutnya yang tulen.

 

Pernyatan-pernyataan mereka yang kesannya membawa kekufuran, adalah tidak dimaksudkan makna lahinahnya, sebagaimana yang tidak diragukan lagi pada ucapan-ucapan orang-orang yang mendapatkan taufik dari Allah swt

 

Tetapi, bagi orang yang belum mengetahu hakikat penstlahan dan tarekat mereka, adalah diharamkan mempelajari kutab-kitab mereka, sebab di situlah letak kaku tergehncr kaki Karena itu, banyak orang tersesat yang tertipu dengan lahiriah isilah mereka.

 

Pendapat Ibnu Abdis Salam, bahwa wali yang mengatakan ” Aku adalah Allah” itu harus ditakzir, adalah perlu diteliti: karena bila wali itu mengucapkan kalimat tersebut dalam keadaan mukalaf, maka secara pasti dihukumi kafir, tetap bila ia mengucapkan ketika keadaan ghaibah yang menghalangi kemukalafannya, maka dari alasan apa kita menakzirnya? Selesai.

 

Kemurtadan itu misalnya, mengingkari sang Pencipta, mengingkari atau mendustakan nabi, menentang hukum yang Mujma’ Alaih, yang sudah maklum dharuri tanpa disikapi dengan takwil -sekalipun tidak ada nashnya-, misalnya kewajiban semacam salat lima waktu, dihalalkan jual beli dan nikah, diharamkan meneguk khamar, liwath, zina, pungutan liar dan disunahkan salat Rawatib dan Id.

 

Lain halnya dengan Mujma’ Alaih yang hanya diketahui oleh orang-orang tertentu, misalnya bahwa cucu perempuan menerima bagian 1/6 bila bersama-anak perempuan mayat dan misal lagi haram menikah bagi warita yang beridah dengan laki-laki lain, sebagaimana yang dikatakan oleh Imam Nawawi dan lainnya.

 

Lain halnya lagi dengan orang yang dirasa uzur, misalnya orang baru memeluk Islam.

 

Misalnya yang lain adalah murtad: Bersujud kepada makhluk -sekalipun nabi- dalam keadaan ikhtiar dan bukan karena takut, sekalipun ia mengingkari hak makhluk yang disujudi, niat hatinya tidak mencocoki anggotanya, karena keadaan lahir mendustakan batinnya.

 

Tersebut di dalam Ar-Raudhah: Barangsiapa berada di dalam daerah musuh, lalu bersujud pada berhala atau mengucapkan perkataan kufur, kemudian mendakwakan bahwa ia dipaksa, maka jika hal di atas ia lakukan dalam kesendiriannya, maka tidak bisa dibenarkan/diterima, tetapi bila ia lakukan di hadapan para kafir musuh, sedang ia ada di dalang tawanan, maka diterima, atau bila sebagai pegangan, maka tidak bisa diterima juga.

 

Dikecualikan dari kata “sujud”, adalah rukuk, sebab sikap seperti rukuk banyak terjadi dalam peribadatan (-penghormatan-) terhadap makhluk, berbeda dengan sujud.

 

Guru kita berkata: Tetapi, yang zhahir letak perbedaan antara sujud dengan rukuk, adalah dalam keadaan mutlak, lain halnya bila rukuk itu dimaksudkan untuk mengagungkan makhluk sebagaimana mengagungkan Allah swt., maka tiada ragu sini, adalah dihukum kufur. Selesai.

 

Misal kufur lagi: Berjalan menuju gereja dengam memakai perhiasan orang-orang kafir, baik memakai zunas (kain yang dikatkan pada pinggang atau fainnya) ataupun lainnya. Misal kufur tagi: Membuang sesuatu bertuhskan Alqur-an di tempat kotor. Kata Ar-Ranyani: atau sesuatu yang bertuliskan ilmu syarak, dan lebih-lebih yang di situ ada nama yang diagungkan.

 

Misal murtad lagi: Merasa ragu, apakah dirinya berbuat kufur atau tidak, dan misalnya tanpa takwil menganggap kafir orang Islam lantaran berbuat dosa, sebab hal ini berarti menamakan Islam dengan kufur, dan misalnya lagi: Merelakan terjadi kekufuran, seperti berkata kepada orang yang minta dituntun Islam: “Sabarlah sebentar”: maka dengan seketika itu, semua contoh di atas menjadikan dinnya kufur, sebab ja memutus keislamannya yang telah dipegang.

 

Demikian juga dihukumi kafir, orang yang mengingkari kemukjizatan Alqur-an atau salah satu hurufnya, mengingkari kesahabatan Abu Bakar atau menuduh serong pada Aisyah.

 

Dalam sebuah pendapat yang telah diceritakan oleh Qadhi Husain, dihukumi kafir orang yang memakimaki Abu Bakar-Umar r.a. atau Hasan-Husain r.a.

 

Tidak dihukumi kafir orang yang mengatakan kepada orang yang diambil sumpahnya: “Saya tidak ingin kamu bersumpah dengan nama Allah, tetapi bersumpahlah dengan nama talak” misalnya, atau mengatakan “Aku melihatmu seperti melihat juru pati”.

 

Peringatan:

 

Seorang Mufti sebaiknya berhatihati semaksimal mungkin dalam menghukumi kufur, sebab besar bahayanya dan kemungkinan besar tidak dimaksudkan kekufurannya, lebih-lebih orang-orang awam.

 

Imam-imam kita sejak dulu sampai sekarang, selalu mengambil sikap seperti itu.

 

Orang murtad -baik laki-laki maupun perempuan- wajib disuruh bertobat, karena kelanjutan hak hidupnya terjaga (muhtaram) dengan keislamannya dan ada kemungkinan terjadi kesyubhatan pada dirinya lalu dihilangkan.

 

Kemudian, bila ia tidak mau bertobat, maka Hakim -sekalipun melali wakilnya- membunuh orang itu dengan cara memenggal kepalanya, bukan cara lain, tanpa diberi tempo waktu lagi, artinya, perintah tobat dan pembunuhannya dilakukan seketika. Berdasarkan hadis nwayat Al-Bukhari: “Barangsiapa mengganti agamanya, maka bunuh saja ia!”

 

Bila orang yang murtad di atas mau bertobat, maka ia kembali menjadi muslim dan diurungkanlah pembunuh terhadap dinnya, sekalipun ia telah berkali-kali berbuat murtad, Jantaran kemutlakan nash-nash yang menjelaskan diterima tobatnya.

 

Tetapi, orang yang sudah berkali-kak berbuat tobat bisa dikenakan takzir (sanksi), bukan pada permulaan ker murtadannya bila mau bertobat, lain halnya dengan pandangan pendapat para qadhi yang bodoh-bodoh.

 

Penyempurnaan:

 

Hanya saya keislaman orang kafir asli (sejak semula) atau orang murtad, adalah bisa diwujudkan dengan mengucapkan dua kalimat syahadat bagi yang dapat berbicara, sekalipun tidak dengan berbahasa Arab, sedang ia adalah orang yang pintar berbahasa Arab menurut pendapat Al-Muktamad. Maka, keimanannya di dalam hat belum mencukup untuk dikatakan sebagai orang mukmin, sekalipun Al-Ghazali dan ulama Muhaqqiq yang lan mengatakan kecukupannya.

 

Tidak dapat terwujud kerslamannya dengan mengucapkan dua kalimat syahadat yang dituntunkan kepadanya, sedang ia sendin tidak memahanunya

 

Kemudian harus disertar pengakuan kernsalahan Muhammad saw untuk selain orang non-arab bagi yang mengingkarinya. Karena itu, bagi pengikut Nabi Isa a.s. dari kalangan Yahudi, menambah syahadatnya ” Muhammad adalah Rasulullah saw. Untuk segenap makhluk “.

 

Atau (menambahkan) pernyataan tentang pelepasan diri dari segenap agama yang bertentangan dengan Islam. Karena itu, dalam syahadat orang musyrik harus memberikan tambahan ” Aku memotong apa yang telah kusekutukan kepada Allah”.

 

Setelah mengucapkan dua kalimat syahadat, lalu mencabut kembali iktikad yang menyebabkan kemurtadan.

 

Termasuk kebodohan para qadhi adalah, bahwa orang yang mengaku murtad di depan mereka atau menghadap kepada mereka untuk memohon hukum keislamannya, lalu mereka mengatakan kepadanya “Ucapkan lagi bagaimana perkataanmu itu!” Ini adalah suatu kesalahan besar.

 

Sungguh Imam Syafi’i telah berkata: Apabila ada seseorang yang didak wa murtad, padahal ia muslim, maka aku tidak memintanya untuk mengatakan penyebab kemurtadannya dan aku cukup berkata kepadanya “Ucapkanlah Asyhadu allaa ilaa-haillallaah wa asyhadu anna Muhammadar Rasulullaah dan kamu telah bebas : dari agama yang bertentangan dengan Islam.” Selesai.

 

Guru kita berkata: Dari pengulangan lafal “Asyhadu” oleh Imam Syafi’i, maka dapat diambil pengertian, bahwa haruslah begitu (-diulang-) untuk bisa sah Islamnya, dan seperti itulah yang ditunjukkan oleh pembicaraan kedua Guru kita dalam Bab Kafarat dan lainnya, tetapi hal ini ditentang oleh golongan fukaha. Di dalam beberapa hadis menunjukkan masing-masing dari kedua Pendapat tersebut, selesai.

 

Sunah memenntahkan kepada setiap seorang yang memeluk Islam, supaya beriman pada hari Kebangkitan.

 

Untuk kemanfaatan Islamnya di akhirat, di samping dua kalimat syahadat, disyaratkan membenarkan dengan keyakinan hati tentang keesaan Allah swt , mengenai rasulrasul dan kitab-kitab-Nya serta hari Akhir (Kiamat).

 

Bila mengiktikadkan yang ini, tetapi memenuhi hal-hal yang telah lewat (dua kalimat syahadat), maka orang itu belum dihukumi mukmin. Bila dua kalimat syahadat tersebut telah dipenuhi, tetapi ia tidak mengiktikadkan tentang keesaan Allah dan seterusnya, maka secara tahir ia diperlalukan sebagai mukmin di dunia.

BAB HAD (HUKUMAN) - بَابُ الْحُدُوْدِ

باب الحدود
مدخل
...
باب الحدود
ــ
باب الحدود
أو أولها حد الزنا وهو أكبر الكبائر بعد القتل وقيل هو مقدم عليه.
 
٥٧٤
 
يجلد إمام حرا مكلفا زنى مئة ويغرب عاما إن كان بكرا لا مع ظن حل أو مع تحليل عالم،
ــ
يجلد وجوبا إمام أو نائبه دون غيرهما خلافا للقفال.
حرا مكلفا زنى بإيلاج حشفة أو قدرها من فاقدها في فرج آدمي حي قبل أو دبر ذكر أو أنثى مع علم تحريمه فلا حد بمفاخذة ومساحقة واستمناء بيد نفسه أو غير حليلته بل يعزر فاعل ذلك.
ويكره بنحو يدها كتمكينها من العبث بذكره حتى ينزل لأنه في معنى العزل.
ولا بإيلاج في فرج بهيمة أو ميت ولا يجب ذبح البهيمة المأكولة خلافا لمن وهم فيه وإنما يجلد من ذكر مائة من الجلدات ويغرب عاما ولاء لمسافة قصر فأكثر.
إن كان الواطئ أو الموطوءة حرا بكرا وهو من لم يطأ أو توطأ في نكاح صحيح.
لا إن زنى مع ظن حل بأن ادعاه وقد قرب عهده بالإسلام أو بعد عن أهله أو مع تحليل عالم يعتد بخلافه لشبهة إباحته وإن لم يقلده الفاعل كنكاح بلا ولي كمذهب أبي حنيفة أو بلا شهود كمذهب مالك بخلاف الخالي عنهما وإن نقل عن داود وكنكاح متعة نظرا لخلاف ابن عباس ولو من معتقد تحريمه.
نعم: إن حكم حاكم بإبطال النكاح المختلف فيه حد لارتفاع الشبهة حينئذ قاله الماوردي.
 
٥٧٥
 
ويرجم محصنا،
ــ
ويحد في مستأجرة للزنا بها إذ لا شبهة لعدم الاعتداد بالعقد الباطل بوجه وقول أبي حنيفة أنه شبهة ينافيه الإجماع على عدم ثبوت النسب بذلك ومن ثم ضعف مدركه ولم يراع خلافه وكذا في مبيحة لان الإباحة هنا لغو ومحرمة عليه لتوثن أو لنحو بينونة كبرى وإن كان قد تزوجها خلافا لأبي حنيفة لأنه لا عبرة بالعقد الفاسد أما مجوسية تزوجها فلا يحد بوطئها للاختلاف في حل نكاحها.
ولا يحد بإيلاج في قبل مملوكة حرمت عليه بنحو محرمية أو شرب لغيره فيها أو توثن أو تمجس.
ولا بإيلاج في أمة فرع ولو مستولدة لشبهة الملك فيما عدا الأخيرة وشبهة الإعفاف فيها.
وأما حد ذي رق محصن أو بكر ولو مبعضا فنصف حد الحر وتغريبه فيجلد خمسين ويغرب نصف عام. ويحد الرقيق الإمام أو السيد.
ويرجم أي الإمام أو نائبه بأن يأمر الناس ليحيطوا به فيرموه من الجوانب بحجارة معتدلة إن كان محصنا رجلا أو امرأة حتى يموت إجماعا لأنه ﷺ رجم ماعزا والغامدية.
ولا يجلد مع الرجم عند جماهير العلماء.
وتعرض عليه توبة لتكون خاتمة أمره ويؤمر بصلاة دخل وقتها،
 
٥٧٦
 
وأخر رجم لوضع حمل وفطام ويثبت بإقرار وبينة ولو أقر ثم رجع
ــ
ويجاب لشرب لا أكل ولصلاة ركعتين ويعتد بقتله بالسيف لكن فات الواجب.
والمحصن مكلف حر وطئ أو وطئت بقبل في نكاح صحيح ولو في حيض فلا إحصان لصبي أو مجنون أوقن وطئ في نكاح ولا لمن وطئ في ملك يمين أو نكاح فاسد ثم زنى.
وأخر وجوبا رجم كقود لوضع حمل وفطام لا لمرض يرجى بروه منه وحر وبرد مفرطين نعم يؤخر الجلد لهما ولمرض يرجى بروه منه أو لكونه حاملا لان القصد الردع لا القتل.
ويثبت الزنا بإقرار حقيقي مفصل نظير ما في الشهادة ولو بإشارة أخرس إن فهمها كل أحد ولو مرة ولا يشترط تكرره أربعا خلافا لأبي حنيفة وبينة فصلت بذكر المزني بها وكيفية الإدخال ومكانه ووقته كأشهد أنه أدخل حشفته في فرج فلانة بمحل كذا وقت كذا على سبيل الزنا.
ولو أقر بالزنا ثم رجع عن ذلك قبل الشروع في الحد أو بعده بنحو كذبت أو ما زنيت.
وإن قال بعد كذبت في رجوعي أو كنت فاخذت فظننته زنا وإن شهد حاله بكذبه فيما استظهره شيخنا بخلاف ما أقررت به لأنه مجرد تكذيب للبينة الشاهدة به.
 
٥٧٧
 
سقط.
وحد قاذف محصنا ثمانين ولا يحد أصل،
ــ
سقط الحد لأنه ص عرض لماعز بالرجوع فلولا أنه لا يفيد لما عرض له به ومن ثم سن له الرجوع.
وكالزنا في قبول الرجوع عنه كل حد لله تعالى كشرب وسرقة بالنسبة للقطع.
وأفهم كلامهم أنه إذا ثبت بالبينة لا يتطرق إليه رجوع وهو كذلك لكنه يتطرق إليه السقوط بغيره كدعوى زوجية وملك أمة وظن كونها حليلة.
وثانيها حد القذف وهو من السبع الموبقات.
وحد قاذف مكلف مختار ملتزم للأحكام عالم بالتحريم.
محصنا وهو هنا مكلف حر مسلم عفيف من زنا ووطئ دبر حليلته.
ثمانين جلدة إن كان القاذف حرا وإلا فأربعين.
ويحصل القذف بزنيت أو يا زاني أو يا مخنث أو بلطت أو لاط بك فلان أو يا لائط أو يا لوطي وكذا بياقحبة لامرأة.
ومن صريح قذف المرأة أن يقول لابنها من زيد مثلا لست ابنه أو لست منه لا قوله لابنه لست ابني ولو قال لولده أو ولد غيره يا ولد الزنا كان قذفا لامه.
ولا يحد أصل لقذف فرع بل يعزر كقاذف غير مكلف.
 
٥٧٨
 
ويجلد مكلفا عالما شرب خمرا
ــ
ولو شهد بزنا دون أربعة من الرجال أو نساء أو عبيد حدوا ولو تقاذفا لم يتقاصا ولقاذف تحليف مقذوفه أنه ما زنى قط.
وسقط بعفو من مقذوف أو ووارثه الحائز.
ولا يستقل المقذوف باستيفاء الحد.
ولزوج قذف زوجته التي علم زناها وهي في نكاحه ولو بظن ظنا مؤكدا مع قرينة كأن رآها وأجنبيا في
خلوة أو رآه خارجا من عندها مع شيوع بين الناس بأنه زنى بها أو مع خبر ثقة أنه رآه يزني بها أو مع تكرر رؤيته لهما كذلك مرات ووجب نفي الولد إن تيقن أنه ليس منه وحيث لا ولد ينفيه فالأولى له الستر وعليها وأن يطلقها إن كرهها فإن أحبها أمسكها لما صح: أن رجلا أتى النبي ص فقال امرأتي لا ترد يد لامس فقال طلقها قال: إني أحبها قال أمسكها [النسائي رقم: ٣٢٢٩، ٣٤٦٤، ٣٤٦٥، أبو داود رقم: ٢٠٤٩] .
فرع: إذا سب شخص آخر فللآخر أن يسبه بقدر ما سبه مما لا كذب فيه ولا قذف: كيا ظالم ويا أحمق.
ولا يجوز سب أبيه وأمه.
وثالثها حد الشرب ويجلد أي الإمام أو نائبه مكلفا مختارا عالما بتحريم الخمر شرب لغير تداو خمرا وحقيتها عند أكثر
 
٥٧٩
 
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ــ
أصحابنا المسكر من عصير العنب وإن لم يقذف بالزبد فتحريم غيرها قياسي: أي بفرض عدم ورود ما يأتي وإلا فسيعلم منه أن تحريم الكل منصوص عليه وعند أقلهم كل مسكر ولكن لا يكفر مستحل المسكر من عصير غير العنب للخلاف فيه أي من حيث الجنس لحل قليله على قول جماعة أما المسكر بالفعل فهو حرام إجماعا كما حكاه الحنفية فضلا عن غيرهم بخلاف مستحله من عصير العنب الصرف الذي لم يطبخ ولو قطرة لأنه مجمع عليه ضروري.
وخرج بالقيود المذكورة فيه أضدادها فلا حد على من اتصف بشيء منها من صبي ومجنون ومكره وجاهل بتحريمه أو بكونه خمرا إن قرب إسلامه أو بعد عن العلماء ولا على من شرب لتداو وإن وجد غيرها كما نقله الشيخان عن جماعة وإن حرم التداوي بها.
فائدة [في بيان ضابط حرمة شرب الخمر] كل شراب أسكر كثيره من خمر أو غيرها حرم قليله وكثيره لخبر الصحيحين [البخاري رقم: ٢٤٢، مسلم رقم: ٢٠٠١]: «كل شراب أسكر فهو حرام» وخبر مسلم [رقم: ٢٠٠٣] كل مسكر خمر وكل خمر حرام ويحد شاربه وإن لم يسكر: أي متعاطيه.
وخرج بالشراب ما حرم من الجامدات فلا حد فيها وإن حرمت وأسكرت بل التعزير: ككثير البنج والحشيشة والأفيون.
 
٥٨٠
 
أربعين حرا بإقراره أو شهادة رجلين ويقطع كوع يمين بالغ
ــ
ويكره أكل يسير منها من غير قصد المداومة ويباح لحاجة التداوي.
أربعين جلدة إن كان حرا ففي مسلم عن أنس: كان ص يضرب في الخمر بالجريد والنعال أربعين جلدة. وخرج بالحر الرقيق ولو مبعضا فيجلد عشرين جلدة.
وإنما يجلد الإمام شارب الخمر إن ثبت بإقراره أو شهادة رجلين لا بريح خمر وهيئة سكر وقئ وحد عثمان ﵁ بالقيء اجتهاد له.
ويحد الرقيق أيضا بعلم السيد دون غيره.
تتمة: جزم صاحب الاستقصاء بحل إسقائها للبهائم وللزركشي احتمال أنها كالآدمي في حرمة إسقائها لها. ورابعها قطع السرقة.
ويقطع أي الإمام وجوبا بعد طلب المالك وثبوت السرقة.
كوع يمين بالغ ذكرا كان أو أنثى.
 
٥٨١
 
سرق ربع دينار أو قيمته من حرز لا مغصوبا أو فيه
ــ
سرق أي أخذ خفية.
ربع دينار أي مثقال١ ذهبا مضروبا خالصا وإن تحصل من مغشوش أو قيمته بالذهب المضروب الخالص وإن كان الربع لجماعة فلا يقطع بكونه ربع دينار سبيكة أو حليا لا يساوي ربعا مضروبا من حرز أي موضع يحرز فيه مثل ذلك المسروق عرفا ولا قطع بما للسارق فيه شركة ولا بملكه وإن تعلق به نحو رهن.
ولو اشترك اثنان في إخراج نصاب فقط لم يقطع واحد منهما.
وخرج بـ سرق ما لو اختلس معتمدا الهرب أو انتهب معتمدا القوة فلا يقطع بهما لخبر الصحيح به [الترمذي رقم: ١٤٤٨، النسائي رقم: ٤٩٧١، ٤٩٧٥، أبو داود رقم: ٤٣٩١، ٤٣٩٢، ابن ماجه رقم: ٢٥٩١، مسند أحمد رقم: ١٤٦٥٢، الدارمي رقم: ٢٣١٠] . ولإمكان دفعهم بالسلطان وغيره بخلاف السارق لأخذه خفية فشرع قطعه زجرا.
لا حال كون المال مغصوبا فلا يقطع سارقه من حرز الغاصب وإن لم يعلم أنه مغصوب لان مالكه لم يرض بإحرازه به أو حال كونه فيه أي في مكان مغصوب فلا قطع أيضا بسرقة من حرز مغصوب لان الغاصب ممنوع من الإحراز به بخلاف نحو مستأجر ومعار ويختلف الحرز باختلاف الأموال والأحوال والأوقات فحرز الثوب
١ المثقال: يعادل أربع غرامات من الذهب تقريبا وهو يعادل دينارا واحدا فيكون ربعه يعادل غراما واحدا ذهبا.
 
٥٨٢
 
ويقطع بمال وقف ومسجد لا حصره ولا بمال صدقة وهو مستحق ومصالح وبعض وسيد والأظهر قطع أحد الزوجين بالآخر فإن عاد فرجله اليسرى،
ــ
والنقد الصندوق المقفل والأمتعة الدكاكين وثم حارس ونوم بمسجد أو شارع على متاع ولو بتوسده حرز له لا إن وضعه بقربه بلا ملاحظ قوي يمنع السارق بقوة أو استغاثة أو انقلب عنه ولو بقلب السارق فليس حرزا له.
ويقطع بمال وقف أي بسرقة مال موقوف على غيره.
ومال مسجد كبابه وساريته وقنديل زينة لا بنحو حصره وقناديل تسرج وهو مسلم لأنها أعدت للانتفاع بها ولا بمال صدقة أي زكاة وهو مستحق لها بوصف فقر أو غيره ولو لم يكن له فيه حق كغني أخذ مال صدقة وليس غارما لإصلاح ذات البين ولا غازيا قطع لانتفاء الشبهة ولا بمال مصالح كبيت المال وإن كان غنيا لان له فيه حقا لان ذلك قد يصرف في عمارة المساجد والرباطات فينتفع به الغني والفقير من المسلمين. ولا بمال بعض من أصل أو فرع وسيد لشبهة استحقاق النفقة في الجملة والأظهر قطع أحد الزوجين بالآخر أي بسرقة ماله المحرز عنه.
فإن عاد بعد قطع يمناه إلى السرقة ثانيا ف تقطع رجله اليسرى من مفصل الساق والقدم.
 
٥٨٣
 
فيده اليسرى فرجله اليمنى ثم عزر وتثبت برجلين وإقرار وبيمين رد وقبل رجوع مقر ومن أقر بعقوبة لله فلقاض
ــ
فـ إن عاد ثالثا فتقطع يده اليسرى من كوعها.
فـ إن عاد رابعا فتقطع رجله اليمنى ثم إن سرق بعد قطع ما ذكر عزر ولا يقتل وما روي من أنه ص قتله منسوخ أو مؤول بقتله لاستحلال بل ضعفه الدارقطني وغيره وقال ابن عبد البر أنه منكر لا أصل له.
ومن سرق مرارا بلا قطع لم يلزمه إلا حد واحد على المعتمد فتكفي يمينه عن الكل لاتحاد السبب فتداخلت.
وتثبت السرقة برجلين كسائر العقوبات غير الزنا وإقرار من سارق بعد دعوى عليه مع تفصيل في الشهادة والإقرار بأن تبين السرقة والمسروق منه وقدر المسروق والحرز بتعيينه.
وتثبت السرقة أيضا خلافا لما اعتمده جمع بيمين رد من المدعى عليه على المدعي لأنها كإقرار المدعى عليه وقبل رجوع مقر بالنسبة لقطع بخلاف المال فلا يقبل رجوعه فيه لأنه حق آدمي.
ومن أقر بقعوبة لله تعالى أي بموجبها كزنا وسرقة وشرب خمر ولو بعد دعوى فلقاض أي يجوز له كما في الروضة وأصلها لكن نقل في شرح مسلم الإجماع على ندبه وحكاه في البحر عن الأصحاب وقضية تخصيصهم القاضي بالجواز حرمته على غيره.
قال شيخنا: وهو محتمل ويحتمل أن غير القاضي أولى منه،
 
٥٨٤
 
تعريض برجوع
ــ
لامتناع التلقين عليه.
تعريض له برجوع عن الإقرار أو بالإنكار فيقول لعلك فأخذت أو أخذت من غير حرز أو ما علمته خمرا لأنه ص عرض لماعز وقال لمن أقر عنده بالسرقة ما أخالك سرقت [النسائي رقم: ٤٨٧٧، أبو داود رقم: ٤٣٨٠، ابن ماجه رقم: ٢٥٩٧، الدارمي رقم: ٢٣٠٣] .
وخرج بالتعريض التصريح كارجع عنه أو اجحده فيأثم به لأنه أمر بالكذب.
ويحرم التعريض عند قيام البينة.
ويجوز للقاضي أيضا التعريض للشهود بالتوقف في حد الله تعالى إن رأى المصلحة في الستر وإلا فلا.
وبه يعلم أنه لا يجوز له التعرض ولا لهم التوقف إن ترتب على ذلك ضياع المسروق أو حد الغير كحد القذف.
خاتمة: في قاطع الطريق
لو علم الإمام قوما يخيفون الطريق ولم يأخذوا مالا ولا قتلوا نفسا عزرهم وجوبا بحبس وغيره.
وإن أخذ القاطع المال ولم يقتل قطعت يده اليمنى ورجله اليسرى،
فإن عاد فرجله اليمنى ويده اليسرى.
وإن قتل قتل حتما وإن عفا مستحق القود.
وإن قتل وأخذ نصابا قتل ثم صلب بعد غسله وتكفينه والصلاة عليه ثلاثة أيام حتما ثم ينزل وقيل يبقى وجوبا حتى يتهرى ويسيل صديده وفي قول يصلب حيا قليلا ثم ينزل فيقتل.
 
٥٨٥

 Hukum had pertama Mengenai had (hukuman) terhadap perbuatan zina. Zina adalah dosa besar setelah pembunuhan. Ada yang mengatakan, bahwa zina dosanya lebih besar daripada pembunuhan.

 

Sang imam atau wakilnya -bukan selainnya, lain halnya dengan Al Qaffal- wajib mencambuk orang laki-laki mukalaf yang berbuat zina, statusnya adalah merdeka. Keberadaan perzinaan tersebut dengan memasukkan kepala zakar atau seukurnya, bagi orang yang terputus kepala zakarnya, ke dalam farji orang hidup, baik kubul maupun dubur, dan baik laki-laki maupun perempuan, dalam keadaan mengetahui keharaman perbuatan tersebut.

 

Karena itu, tidak bisa dikenakan jilid (deraan) lantaran melakukan penggesekan zakar pada paha, lesbian dan beronani memakai tangannya sendiri atau selain tangan istri/ amatnya, tetapi pelaku ini semua cukup diberi sanksi.

 

Onani memakai tangan istri/amat hukumnya makruh, sebagaimana pula mempersilakan istri/amat mempermainkan zakar sampai inzal (ejakulasi), sebab ini termasuk dalam pengertian ‘azl (coitus).

 

Tidak bisa juga di-Had (dengan jilid), lantaran memasukkan zakar ke farji binatang atau orang mati.

 

Tidak wajib menyembelih binatang yang halal dimakan dagingnya -yang telah disetubuhu-, lain halnya dengan pendapat orang yang menghukumi wajib.

 

Pelaku zina harus didera 100 pukulan dan diasingkan selama satu tahun secara sambung-menyambung ke tempat sejauh jarak gashrush shalah ke atasnya, bila pelaku zina tersebut, -baik laki-laki atau perempuan-, orang merdeka dan masih pejaka/perawan, yaitu orang yang belum pernah melakukan jimak atau pernah melakukannya, tetapi dalam nikah yang sah.

 

Tidak dikenakan Had, jika seseorang melakukan perzinaan dengan dugaan kehalalan yang ia perbuat, sebagaimana ia mendakwakan hal itu serta baru saja memeluk Islam, hidup terasing dari ulama, atau karena ada orang alim yang menghalalkan jimak orang itu, yang berangkat dari khulaf orang alim yang diakui oleh fukaha, sebab syubhatnya kebolehan jimak itu, sekalipun yang berjimak adalah tidak taklid pada orang alim di atas, misalnya diperbolehkan rukah tanpa memakai wali, -seperti mazhab Hanafiah- atau tanpa saksi, -seperti mazhab Maliki-: lain halnya (dikenakan had) nikah tanpa wali dan dua saksi, sekalipun mikah seperti ini ada dinukil dari-pendapat Dawud Azh-Zhahin.

 

(Tidak dikenakan had juga) pada (jimak) nikah mut’ah, karena melihat perselisihan Ibnu Abbas, sekalipun dilakukan oleh orang yang mengiktikadkan haramnya nikah tersebut.

 

Tetapi, bila hakim telah menentukan bahwa nikah-nikah yang diperselisihkan itu hukumnya batal, maka orang yang melakukan jimak dalam tukah tersebut harus dihad, lantaran bila sudah demikian, hilanglah kesyubhatannya, sebagaimana yang dikatakan oleh Al-Mawardi.

 

Dikenakan had juga terhadap lakilaki yang menjimak waruta yang disewakan untuk zina (prostitusi) lantaran tidak ada syubhat di sini, sebab akad yang batal tidak dianggap lagi menurut pendapat mana saja.

 

Pendapat Abu Hanifah, bahwa praktik prostitusi itu syubhat, adalah bertentangan dengan ijmak, (konsensus) yang menyatakan, bahwa perzinaan dengan waruta persewaan tidak bisa menetapkan pertemuan nasab. Berdasarkan ijmak tersebut, maka dasar yang digunakan Abu Harufah itu lemah dan khulafnya kita tinggalkan saja.

 

Demikian pula dikenakan had dalam Mmenjimak wanita yang diibahahkan, sebab ibahah di sini sia-sia belaka.

 

Dikenakan had juga, lantaran menyimak wanita yang haram dinikah sebab beragama Watsaru atau telah tertalak Bain Kubra (talak tiga), sekalipun telah ia kawini, sebab akad nikah yang fasid itu adak bisa dianggap, laun halnya dengan pendapat Abu Hanifah.

 

Adapun wanita Majusi yang telah dikawirunya, maka dengan menjimaknya tidaklah dikenakan had, sebab kehalalan menikahinya masih diperselisihkan.

 

Tidak bisa dikenakan hukuman had lantaran memasukkan hasyafah ke kubul budak perempuan milik sendiri, yang haram dijimak lantaran masih ada hubungan mahram, menjadi mulik perserikatan atau lantaran beragama Watsani atau Majusi.

 

Tidak pula, lantaran memasukkan hasyafahnya ke kubul budak perempuan milik anak keturunannya, sekalipun amat Mustauladah, itu semua tidak dikenakan had lantaran ada syubhat hak milik pada selain contoh terakhur (amat milik anak turun) dan lantaran ada syubhat penjagaan nama baik pada contoh terakhir (sebab harta anak adalah tempat penjagaan nama baik orangtua) .

 

Adapun had dikenakan kepada pelaku zina dari budak yang muhshan/tidak muhshan -sekalipun budak Muba’adh-, adalah separo had orang merdeka, yaitu didera 50 kali dan diasingkan selama setengah tahun.

 

Yang berhak menjalankan had budak adalah imam atau sayidnya.

 

Secara Ijmak bila pelaku zina itu Muhshan -baik laki-laki/perempuammaka imam atau wakilnya harus merajamnya sampai mati, yaitu memerintahkan orang banyak agar mengerumi pelaku zina tersebut dan segala penjuru dan melempari dengan batu yang berukuran sedang, sebab Nabi saw. memerintahkan untuk merajam Ma’iz dan seorang wanita dari suku Ghamid.

 

Menurut mayonitas fukaha, bahwa bila seseorang telah diranjam, maka tidak boleh didera (dijilid).

 

(Sunah) ditawarkan bertobat kepada pelaku zina yang muhshan, agar keadaan tobatnya menjadi akhir hidupnya, diperintahkan menunaikan salat bila waktunya sudah masuk, dituruti permintaan minum -bukan permintaan makan-, dan karena permintaannya untuk mengerjakan salat dua rakaat.

 

Sudah dianggap melaksanakan had rajam, bila pelaku tersebut dibunuh dengan memakai pedang, akan tetapi kewajiban merajam sudah hilang dengan adanya pembunuhan itu.

 

Muhshan adalah orang mukalaf merdeka yang pernah melakukan persetubuhan dalam nikah yang sah, sekalipun persetubuhan tersebut telah dilakukan ketika sedang haid.

 

Karena itu, kemuhshanan tidak terjadi pada anak kecil, orang gila, budak yang pernah bersetubuh dalam ikatan pernikahan dan pada orang yang pernah bersetubuh dengan budak dalam akad nikah yang fasid.

 

Wajib pelaksanaan rajam -sebagaimana pula dengan qawad- ditunda lantaran menanti kelahuran bayi yang dikandung atau selesai penyusuan. Tidak boleh ditunda lantaran sakit yang bisa diharapkan kesembuhannya, dan lantaran panas atau dingin yang kelewat batas.

 

Tapi, bila had itu berupa jilid (dera), maka pelaksanaannya harus ditunda karena panas/dingin yang kelewat batas, karena yang terkena hukuman sedang sakit, yang bisa diharapkan kesembuhannya, atau waruta tersebut sedang hamil, sebab maksud hukum dera (jilid) adalah membuat jera, bukan membunuh.

 

Perbuatan zina bisa ditetapkan adanya dengan Ikrar Hakiki yang rinci, sebagaimana rincian dalam “Syahadah” (persaksian), sekalipun, dengan cara isyarat yang dapat dipahanu oleh setiap orang.

 

Ikrar tersebut sekalipun hanya satu kali, tidak disyaratkan diulang sampai empat kali, lain halnya dengan pendapat Abu Harufah.

 

Bisa juga ditetapkan dengan adanya bayinah (4 orang saksi) yang merinci wanita yang diajak zina, cara memasukkan hasyafah, tempat dan waktu terjadi zina, misalnya: “Aku bersaksi, bahwa si Anu memasukkan hasyafahnya ke farji wanita Anu di tempat ini…dan waktu ini… dengan cara zina”.

 

Hukuman had menjadi gugur, apabila seseorang berikrar telah berbuat zina, lalu mencabut kembali ikrarnya sebelum -dilaksanaka had atau setelahnya, dengan ucapan: “Aku telah berdusta dalam ikrarku”, atau “Aku tidak berbuat zina”, sekalipun-.setelah itu ia berkata: “Aku telah berdusta tentang pencabutan ikrarku”, atau dengan ” Aku Kanya menggesekkan pada paha, lalu kukira zina”, sekalipun keadaan dirinya menampakkan kebohongan, menurut yang dianggap zhalur oleh guru kita. Lain halnya dengan katakatanya: “Aku tidak berikrar berbuat zina”, sebab kata-kata ini sematamata mendustakan bayinah yang memberikan persaksian keberadaan perzinaan.

 

Karena sesungguhnya Nabi saw. menawarkan kepada Mu’iz untuk mencabut ikrarnya. Kalau pencabutan ikrar itu tidak ada gunanya, maka niscaya Nabi tidak akan menawarkan hal itu.

 

Dengan dasar itulah, sunah mencabut ikrar zina.

 

Masalah bisa ditenma pencabutan Ikrar sebagaimana zina, juga berlaku untuk semua had yang menjadi hak Allah swt. misalnya minum khamar dan pencurian dalam kaitannya dengan pemotongan tangan.

 

Pembicaraan fukaha memberikan pemahaman bahwa, apabila suatu perzinaan tertetapkan berdasarkan bayinah, maka tidak ada jalan untuk mencabut kembali.

 

Yang benar memang begitulah, tetapi ada jalan had menjadi gugur dengan cara selain pencabutan, misalnya wanita yang dizina mendakwa bahwa ia adalah istrinya, atau budak wanita milik laki-laki itu, atau pihak laki-laki mendakwakan wanita yang dizinai dikira sebagai istri atau budaknya.

 

Hukum had kedua, adalah had perbuatan Qadzaf (menuduh orang berbuat zina). Qadzaf adalah salah satu dari tujuh dosa yang merusakkan badan pelakunya.

 

Orang mukalaf yang bebas berbuat (tidak terpaksa) serta keadaan dirinya terkena ketetapan hukum-hukum dan mengetahui keharaman menuduh zina, adalah dikenakan dera sebanyak delapan puluh kali bila menuduh orang muhshan berbuat zina, jika penuduh tersebut orgng yang merdeka.

 

Muhshan dalam Bab Qadzaf adalah orang mukalaf, merdeka, muslim dan terjaga dari perbuatan zina atau menyetubuhi istri/budak amat dalam anus (dubur) nya.

 

Kalau penuduh tersebut bukan orang merdeka (budak), maka ia wajib didera (dicambuk) sebanyak 40 kali.

 

Qadzaf sudah terjadi dengan ucapan. “Engkau telah berzina”, “Wahat, pezina”, “Wahai, laki-laki bertingkah wanita”, “Engkau mengalasi”, “Engkau (perempuan) telah diperlakukan seperti kaum Luth oleh si Fulan”, “Wahai, orang yang berbuat liwath (homo)”, atau “Wahai, kaum Luth (pelaku liwath)”: demikian juga dengan ucapan “Wahai, wanita yang rusak moralnya”, kepada seorang wanita.

 

Termasuk Qadzaf sharih kepada seorang waruta, dikatakan kepada anak laki-laki dar suami Zaid, umpama: “Kamu bukan anak Zaid”, atau “Kamu tidak dilahirkan dari Zaid”. Tidak termasuk Qadzaf ucapan: “Kamu bukan anakku”.

 

Bila seorang berkata kepada anaknya sendiri atau anak orang lain: “Hai, anak zina”, maka berarti menuduh zina ibu anak itu.

 

Orangtua tidak bisa dikenakan hukuman had lantaran menuduh zina anak keturunannya, tetapi ia cukup dikena takzir, sebagaimana pula penuduh yang bukan Mukalaf.

 

Apabila kurang dari 4 laki-laki/ wanita/budak memberikan persaksian zina, maka semua dikenakan had.

 

Bila dua orang saling menuduh zina, maka tidak dianggap telah saling membalas (semua sudah sama gugur hadnya).

 

Penuduh berhak menyumpah si tertuduh, bahwa ia tidak berzina sama sekali.

 

Had Qadzaf bisa menjadi gugur: dengan adanya ampunan dari tertuduh atau ahli warisnya, yang dapat menenma keseluruhan harta peninggalannya.

 

Si tertuduh tidah boleh melaksanakan had qadzaf dengan sendirinya.

 

Suami boleh menuduh zina istrinya yang diketahui telah melakukannya, di mana ia masih dalam ikatan nikah, sekalipun berdasarkan perkiraan yang dikuatkan dengan garinah (indikasi), misalnya ia melihat istrinya bersama laki-laki lain berduaan (khalwah), atau ia melihat laki-laki lain keluar dari kamar istrinya dan berita yang santer di masyarakat, bahwa mereka telah melakukan perzinaan, atau dengan berita orang adil bahwa ia melihat laki-laki lain itu telah berbuat zina dengan istri tersebut, atau si suami telah berulang kali melihat istrinya berdua dengan laki-laki lain itu.

 

Wajib mengingkan anak yang lahir, Jika ia yakin bahwa anak itu bukan dari dirinya.

 

Sekira di dalam hal ini tidak ada anak yang ditiadakan, maka bagi suami menutupi perbuatan istrinya dan menceraikan bila ia sudah tidak senang kepadanya, dan menahannya (tidak menceraikannya) bila ia masih mencintainya, sebab berdasarkan hadis sahih, bahwa ada seorang laki-laki datang kepada Nabi saw., lalu berkata: “Istriku tidak menolak tangan orang yang memegangnya”, maka beliau saw. bersabda: “Talak saja ia!”, dan jawab laki-laki itu: “Aku masih mencintainya”, maka beliau saw. bersabda: “Teruskan saja ikatan pernikahanmu dengannya”.

 

Cabang:

 

Bila seseorang memaki orang lain, maka orang yang dimaki ini boleh membalas memakinya seukuran boleh membalas memakinya seukur makian yang telah dilontarkan kepadanya, tanpa mengatakan hal yang dusta atau gadzaf, sebagaimana ucapan: “Wahai, orang yang zalim”, atau “Wahai, orang yang tolol”.

 

Tidak boleh memaki ayah atau ibu orang yang telah memaki.

 

Hukuman had ketiga: Had minuman keras.

 

Imam atau wakilnya wajib mendera orang mukalaf yang bebas berbuat dan mengetahui keharaman minuman keras (khamar) yang meminumnya, bukan untuk pengobatan.

 

Hakikat khamar menurut sebagian besar dari Ashhabuna adalah: Air hasil dari perasan anggur yang memabukkan, sekalipun tidak tumpah dengan membuih.

 

Karena itu, keharaman minuman keras lainnya adalah jalan kias, artinya dalam mengharamkan minuman selain khamar tidak berdasarkan hadis yang akan disebutkan nanti, sebab kalau tidak berdasarkan hadis yang akan disebutkan nanti, sebab kalau tidak dalam sepert iru, maka keharaman semua minuman keras adalah berdasarkan nash, bukan kias

 

Menurut sebagian kecil dari Ashhabuna, hakikat khamar adalah setiap minuman yang memabukkan.

 

Tetapi, orang yang menghalalkan minuman keras yang memabukkan dari selain perasan anggur, adalah tdak dihukumi kafir, sebab minuman seperti ini masih khilaf di antara fukaha dari segi jenisnya, sebab menurut segolongan fukaha adalah halal bila hanya sedikit saja.

 

Adapun minuman yang memabukkan yang dibuat untuk itu, maka hukumnya haram secara ijmak, sebagaimana yang diceritakan oleh ulama Hanafiah, apalagi menurut pendapat selain mereka. Lain halnya dengan orang yang menghalalkan minuman memabukkan dari perasan anggur murni sebelum dimasak, -sekalipun cuma setetes-, sebab nunuman sepert itu sudah dijimaki tentang keharamannya secara pasti.

 

Batasan-batasan di atas (mukalaf dan sebagainya) adalah mengecualikan daripada lawan (kebalikan) semua itu.

 

Karena itu, hukuman had tidak dikenakan terhadap orang yang bersifat dengan hal yang bertolak belakang dengan batasan di atas, yaitu anak kecil, orang gila, orang yang meminumnya karena di paksa, dan orang yang tidak mengetahui keharamannya atau tidak mengetahui kalau vang ia minum itu namanya khamar, jika ia baru saja mengenal Islam atau hidup jauh dari, ulama.

 

Tidak dikenakan juga kepada orang yang meminumnya untuk obat, sekalipun ia dapat menemukan obat yang selain khamar -sebagaimana yang dinukil oleh Guru kita dari segolongan fukaha, sekalipun berobat dengan khamar yang murni hukumnya haram.

 

Faedah:

 

Segala minuman yang dapat memabukkan dalam jumlah banyak, baik berua khamar atau lainnya, maka diharamkan juga dalam banyak atau sedikitnya, berdasarkan hadis ni wayat Bukhan dan Muslim: “Segala mimuman yang memabukkan adalah diharamkan”, dan hadis nwayat Muslim:, “Setiap minuman yang memabukkan namanva khamar dan setiap khamar adalah haram”.

 

Orang yang meminumnya harus dihukum had, sekalipun tidak sampai mabuk.

 

Dikecualikan dari kata-kata “minuman”, benda-benda padat yang diharamkan: maka untuk ini tidak dikenakan had, tetapi cukup dikenakan takzir, sekalipun barang tersebut diharamkan dan memabukkan, misalnya kejubung, ganja dan candu dengan kadar banyak.

 

Makruh memakan sedikit dari barang tersebut tanpa tujuan terusmenerus dan diperbolehkan untuk tujuan pengobatan.

 

Had peminum khamar di atas, adalah 40 kali deraan (jilid), jika peminum tersebut orang merdeka. Karena disebutkan dalam hadis yang diriwayatkan oleh Imam Muslim dani Anas r.a.: “Bahwa Nabi saw. memukul 40 kali atas orang yang meminum khamar dengan menggunakan pelepah kurma atau sandal”.

 

Kata-kata “merdeka”, dikecualikan bila peminumnya budak, sekalipun Muba’ad, maka ia didera sebanyak 20 kali.

 

Hanya saja yang berhak melakukan deraan tersebut adalah imam, jika ketetapan tentang peminum tersebut didasarkan pada ikrar peminum atau persaksian dua orang saksi: Tidak dengan adanya bau khamar, tingkah peminum yang mabuk atau muntah-muntah.

 

Hukum had yang dilaksanakan oleh Usman r.a. kepada orang yang muntah-muntah (khamar) adalah hasil ijtihadnya sendiri.

 

Budak juga bisa dikenakan had dengan sepengetahuan tuannya, bukan lain tuan pemiliknya

 

Penyempurna:

 

Penulis kitab Al-Iqtiqsha’ memantabkan kehalalan meminumkan khamar pada binatang, menurut Az-Zarkasyi Boleh jadi binatang itu sebagaimana manusia dalam masalah keharaman meminumkan khamar kepadanya.

 

Hukuman had keempat: Pemotongan pada pencuri.

 

Setelah terjadi penuntutan pemilik barang dan ada ketetapan pencunan, maka imam wajib memotong pergelangan tangan kanan orang balig laki-laki atau perempuan yang mencuri, mengambil secara sembunyi-sembunyi 1/4 dinar atau barang seharga dengannya, yaitu 1/4 mitsqal emas murni yang telah tercetak, sekalipun jumlah tersebut dihasilkan oleh pemiliknya dari perupuan, dan sekalipun barang tersebut nulik orang banyak, Karena stu, tidak dapat dipotong lantaran mencuri emas 1/4 mitsqal emas yang belum tercetak atau perluasan yang belum mencapa 1/4 mitsqal emas tercetak (Pencurian yang mewajibkan had di atas). barang dicuri dari tempat yang biasanya barang seperti itu disimpan di sana.

 

Pemotongan tidak dapat diterapkan pada pencuri yang termasuk ikut memiliki sendiri, sekalipun ada kaitan semacam gadai.

 

Bila dua orang bekerja sama mencuni barang yang sudah sampai nsabnya (yaitu 1/4 dinar emas murni), maka hukuman potong tidak dapat diterapkan pada salah satunya.

 

Tidak termasuk “mencuri”, bila seseorang “merampas” secara terang-terangan dengan mengandalkan melarikan diri (pencopet) atau merampok dengan mengandalkan kekuatan: Karena itu, dua hal ini

 

tidak boleh dikenakan pemotongan, karena berdasarkan hadis sahih, dan karena pelaku kedua hal ini dapat dipatahkan oleh penguasa atau lainnya.

 

Lain halnya dengan pencuri, sebab ia mengambil secara sembunyi.sembunyi, maka disyariatkan pemotongan pada masalah ini untuk menjerakan.

 

Pemotongan tidak diterapkan pada pencurian barang hasil gasab, sekalipun pencurinya tidak mengetahui kalau barang yang dicuri adalah barang hasil penggasaban yang disimpan oleh penggasab, sebab pemilik barang tidak rela atas barangnya disimpan disisi penggasab.

 

Atau dalam keadaan barang tersimpan di tempat penggasaban (misalnya peti), maka pencuri barang dari tempat tersebut tidak boleh dipotong, sebab penggasab dilarang menyimpannya,

 

Lain halnya dengan semacam barang sewaan atau pinjaman.

 

Tempat penyimpanan barang itu berbeda-beda menurut barang itu, keadaan dan waktunya. Karena itu, tempat penyimnpanan pakaian dan uang, adalah peti yang terkunci dan tempat penyimpanan barang dagangan adalah toko dan di situ ada penjaganya.

 

Tidur di atas barangnya di dalam mesjid, sekalipun dipakai bantal, adalah termasuk penyimpanan barang itu. Tidak sebagai penyimpanan, bila barang itu diletakkan di sebelahnya ketika ia tidur, tanpa ada pengamat yang kuat, yang mampu menolak pencuri dengan kekuatan tubuhnya atau munta tolong, atau bila yang meniduri barang itu menyisih dan barang tersebut, sekalipun yang membalikkan itu pencuri, maka barang tersebut tidak dianggap disimpan.

 

Pencuri yang mengambil barang wakafan atas orang lain, wajib di potong.

 

Begitu juga dengan pencuri barang milik mesjid, misalnya pintu, tiang dan lampu perhiasan mesjid.

 

Tidak boleh dipotong sebab mencuri semacam tikar-tikar mesjid dan lampu penerangannya, sedang ia adalah orang Islam, sebab barang-barang itu disediakan untuk dimanfaatkan.

 

Tidak boleh dipotong sebab mencuri harta zakat, sedang pencuri itu orang yang berhak atas harta itu atas nama fakir atau lainnya. Bila pencuri itu tidak ikut memiliki hak atas barang tersebut, misalnya orang kaya yang mencuri harta zakat, sedang ia bukan penanggung utang untuk mendamaikan percekcokan (gharimin), juga bukan pejuang, maka harus dipotong, sebab tidak ada syhubhat.

 

Tidak boleh dipotong juga, sebab mencuri harta kemaslahatan, misalnya harta Baitulmal, sekalipun ia orang kaya, sebab ia ikut memilikinya.

 

Karena hartaitu terkadang ditasaruf’kan untuk pembangunan mesjid dan pondok-pondok, yang oleh karena itu bisa dimanfaatkan oleh segenap orang yang kaya maupun miskin dari kaum muslimin.

 

Tidak boleh dipotong juga sebab mencuri harta milik sebagian orangtua atau anak turun dan sayidnya, sebab untuk semua ini ada kesyubhatan turut memilikinya sebagai nafkah.

 

Menurut Al-Azhhar: Salah satu dari suami-istri boleh dipotong sebab mencuri harta tersimpan milik salah satu darinya.

 

Tidak boleh dipotong juga, sebab mencuri harta kemaslahatan. misalnya harta Baitulmal, sekalipun ia orang kaya, sebab ia ikut memilikinya.

 

Karena hartaitu terkadang ditasarufkan untuk pembangunan mesjid dan pondok-pondok, yang oleh karena itu bisa dimanfaatkan oleh segenap orang yang kaya maupun miskin dari kaum muslimin.

 

Tidak boleh dipotong juga sebab mencuri harta milik sebagian orangtua atau anak turun dan sayidnya sebab untuk semua tni ada syubhatar turut memilikinya sebag mafkah.

 

Menurut Al-Azhhar: Salah satu da suami-istri boleh dipotong sebal mencuri harta tersimpan milik salah satu darinya.

 

Bila setelah dipotong tangan kanan nya ia mencuri lagi, maka kaki kirinya harus dipotong pada persendian antara betis dan telapak kakinya.

 

Kemudian, bila kembali mencuri untuk ketiga kalinya, maka dipotong tangan kirinya mulai dari pergelangan tangannya.

 

Bila mengulangi untuk keempat kalinya, maka harus dipotong kaki kanannya.

 

Setelah itu semua masih mencuri, maka ia harus ditakzir, bukan dibunuh.

 

Mengenai hadis yang meriwayatkan bahwa Nabi saw. membunuhnya, adalah dinasakh (diganti) hukumnya atau hadis tersebut ditakwili, bahwa pencuri tersebut menganggap halal atas perbuatannya, bahkan Daruquthni dan lainnya menganggap hadis di atas daif, Sedangkan Ibnu Abdil Barr rhm. berkata: Hadis di atas adalah mungkar, yang tiada dasarnya.

 

Barangsiapa mencuri berulang kali tanpa terkena had, maka tidak dikenakan had, kecuali satu kali saja, Menurut pendapat Al-Muktamad. maka pencuri tersebut cukup dipotong tangan kanannya sebagai had dari keseluruhan pencurian yang pernah ia lakukan, karena sebab dari had-had itu sama, maka had itru masuk pada yang lainnya.

 

Perbuatan pencurian itu bisa ditetapkan adanya dengan berdasarkan persaksian dua orang laki-laki, -sebagaimana pula dengan bentuk uqubah lainnya selain perzinaan-, dan dengan ikrar pencuri itu sendiri setelah ada dakwaan terhadap dirinya, secara rinci dalam persaksian maupun ikrar tersebut.

 

Misalnya dijelaskan perbuatannya sebagat pencurian, orang yang barangnya dicuri, besar nilai barang yang dicuri dan tempat penyimpanannya serta menta’yin (menerangkan) nya.

 

Perbuatan juga bisa ditetapkan adanya -lain halnya dengan pendapat segolongan fukaha-, berdasarkan yang dikembalikan dari terdakwa kepada pendakwa, sebab. sumpah seperti ini sebagai ikrar (pengakuan) terdakwa.

 

Pencabutan kembali ikrar dalam kaitannya dengan pemotongan, adalah dapat diterima, Lain halnya dalam kaitan dengan harta pencurian itu, maka pencabutannya tidak dapat diterima, sebab harta itu adalah hak Adami.

 

Barangsiapa berikrar tentang hak Allah swt. yang menetapkan ugubah (siksa), misalnya zina, mencuri dan minum khamar -sekalipun ikrar terjadi setelah dakwaan-, maka sebagaimana tersebut dalam Ar-Raudhah dan Ashlur Raudhah, bagi qadhi boleh menawarkan kepada yang bersangkutan untuk mencabut: ikrarnya atau mengingkan tuduhan, tetapi An-Nawawi di dalam Syarah Muslim menukilkan, bahwa ta’ridh (penawaran) hukumnya sunah menurut ijmak dan di dalam Al-Bahr Ar-Rauyari menceritakan, bahwa penukilan tersebut berasal dari Ashhab Syafi’!, Ketertentuan kebolehan ta’ridh berarti haram dilakukan oleh yang lainnya Guru kita berkata Hal itu bisa jadi (Muhtamal), dan bisa jadi bahwa selain qadhi justru lebih diperbolehkan ta’ridh lantaran qadhi dilarang menuntun bantahan kepada terdakwa.

 

Maka qadhi berkata: “Barangkah anda sekadar bergesekan paha”, anda mengambil tidak dari tempat penyimpanan” atau “Anda tidak mengetahui kalau yang kamu minum adalah khamar”, sebab Nabi saw. menawarkan kepada Ma’iz dan beliau bersabda kepada orang yang berikrar tentang pencurian di hadapan beliau: “Saya tidak menduga kamu mencuri”.

 

Dikecualikan dari ta’ridh adalah tashrih, misalnya: “Cabutlah ikrarmu” atau “Ingkarilah tuduhanmu”, maka dengan tashrih, qadhi berdosa sebab ia memerintahkan untuk berdusta.

 

Haram ta’ridh di kala telah ada bayinah.

 

Qadhi juga boleh menawarkan kepada para saksi, agar berhenti dahulu dalam pemberian persaksian dalam kaitannya denga hak Allah, bila ia mengetahui ada kemaslahatan dengan penutupan masalah pelanggaran hak Allah tersebut, tetapi bila tidak ada kemaslahatan, maka tidak boleh.

 

Dengan begitu, maka bagi qadhi tidak diperbolehkan ta’ridh dan pars saksi tidak boleh berhenti, jika dengan sikap itu menimbulkan siasia harta orang yang dicuri atau had hak selain Allah, misalnya had Qadzaf.

 

Penutup: Pembegal Jalanan

 

Bila imam mengetahui ada segolongan orang-orang yang menakut-nakuti orang yang melewati suatu jalan dan mereka tidak merampas harta serta tidak melakukan pembunuhan, maka ia wajib mentakzir mereka dengan dipenjarakan atau lainnya.

 

Bila pengganggu itu mengambil harta dan tidak melakukan pembunuhart, maka tangan kanan dan kaki kirinya wajib dipotong. Sedang apabila ia mengulanginya lagi, maka tangan kiri dan kaki kiri wajib dipotong.

 

Apabila ia melakukan pembunuhan, maka ia wajib dibunuh, sekalipun pemilik hak qawad pengampuninya.

 

Apabila ia melakukan pembunuhan dan mengambil senisab harta, maka harus dibunuh, dan setelah dimandi kan dan dikafani, lalu disalib selama tiga hari, setelah itu diturunkan.

 

Ada yang mengatakan: Dibiarkan terus di atas tiang salib Sampai hancur dan mengalir nanahnya.

 

Ada yang mengatakan: Disalib sebentar dalam keadaan hidup, lalu diturunkan dan dibunuh.


PASAL TENTANG TAKZIR

فصل في التعزير
ويعزر لمعصية لا حد لها ولا كغارة غالبا
ــ
فصل في التعزير.
ويعزر أي الإمام أو نائبه لمعصية لا حد لها ولا كفارة سواء كانت حقا لله تعالى أم لآدمي كمباشرة أجنبية في غير فرج وست ليس بقذف وضرب لغير حق غالبا.
وقد يشرع التعزير بلا معصية كمن يكتسب باللهو الذي لا معصية فيه.
وقد ينتفي مع انتفاء الحد والكفارة: كصغيرة صدرت ممن لا يعرف بالشر لحديث صححه ابن حبان [رقم: ٩٤، ٢٩٦، وأبو داود رقم: ٤٣٧٥، مسند أحمد رقم: ٢٤٩٤٦] «أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود» وفي رواية: زلاتهم وفسرهم الشافعي ﵁
 
٥٨٦
 
بضرب أو حبس وعزر أب ومأذونه صغيرا وزوج لحقه.
ــ
بمن ذكر وقيل: هم أصحاب الصغائر وقيل: من يندم على الذنب ويتوب منه.
وكقتل من رآه يزني بأهله على ما حكاه ابن الرفعة لأجل الحمية والغضب ويحل قتله باطنا.
وقد يجامع التعزير الكفارة كمجامع حليلته في نهار رمضان.
ويحصل التعزير بضرب غير مبرح أو صفع وهو الضرب بجمع الكف أو حبس حتى عن الجمعة أو توبيخ بكلام أو تغريب أو إقامة من مجلس ونحوها مما يراها المعزر جنسا وقدرا لا بحلق لحية.
قال شيخنا: وظاهر حرمة حلقها وهو إنما يجئ على حرمته التي عليها أكثر المتأخرين أما على كراهته التي عليها الشيخان وآخرون فلا وجه للمنع إذا رآه الإمام انتهى.
ويجب أن ينقص التعزير عن أربعين ضربة في الحر وعن عشرين في غيره.
وعزر أب وإن علا وألحق به الرافعي الأم وإن علت.
ومأذونه أي من أذن له في التعزير كالمعلم صغيرا وسفيها بارتكابهما ما لا يليق زجرا لهما عن سيء الأخلاق.
وللمعلم تعزير المتعلم منه.
وعزر زوج زوجته لحقه كنشوزها لا لحق الله تعالى وقضيته
 
٥٨٧
 
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ــ
أنه لا يضر بها على ترك الصلاة وأفتى بعضهم بوجوبه والأوجه كما قال شيخنا جوازه.
وللسيد تعزير رقيقه لحقه وحق الله تعالى.
وإنما يعزر من مر بضرب غير مبرح فإن يفد تعزيره إلا بمبرح ترك لأنه مهلك وغيره لا يفيد.
وسئل شيخنا عبد الرحمن بن زياد رحمه الله تعالى عن عبد مملوك عصى سيده وخالف أمره ولم يخدمه خدمة مثله هل لسيده أن يضربه ضربا غير مبرح أم ليس له ذلك؟ وإذا ضربه سيده ضربا مبرحا ورفع به إلى أحد حكام الشريعة فهل للحاكم أن يمنعه عن الضرب المبرح أم ليس له ذلك؟ وإذا منعه الحاكم مثلا ولم يمتنع فهل للحاكم أن يبيع العبد ويسلم ثمنه إلى سيده أم ليس له ذلك؟ وبماذا يبيعه بمثل الثمن الذي اشتراه به سيده أو بما قاله المقومون أو بما انتهت إليه الرغبات في الوقت؟
فأجاب إذا امتنع العبد من خدمة سيده الخدمة الواجبة عليه شرعا فللسيد أن يضربه على الامتناع ضربا غير مبرح إن أفاد الضرب المذكور وليس له أن يضربه ضربا مبرحا ويمنعه الحاكم من ذلك فإن لم يمتنع من الضرب المذكور فهو كما لو كلفه من العمل ما لا يطيق بل أولى إذ الضرب المبرح ربما يؤدي إلى الزهوق بجامع التحريم. قد أفتى القاضي حسين بأنه إذا كلف مملوكه ما لا يطيق أنه يباع عليه بثمن المثل وهو ما انتهت إليه الرغبات في ذلك الزمان والمكان انتهى.
 
٥٨٨
 

Imam atau wakilnya berhak menghukum takzir pada perbuatan maksiat yang galibnya tiadahad dan kafarat, baik itu hak Allah swt atau hak Adami, misalnya menyentuh wanita lain selain farji, memaki yang di situ ada qadhaf (tuduhan zina) memukul yang tidak semestinya:

 

Terkadang takzir di berlakukan tanpa sebab perbuatan maksiat, misalnya mengerjakan permainan yang tiada maksiat di situ.

 

Terkadang takzir ditiadakan dari maksiat (dosa) kecil yang dilakukan oleh orang (yang biasanya) tidak diketahui berbuat kejelekan, sebab ada hadis sahih yang dinwayatkan oleh Ibnu Hibban: “Ampunilah kesalahan-kesalahan kecil orang-orang yang mempunyai prilaku baik, kecuali beberapa had”, dalam satu riwayat “Ketergelinciran mereka”.

 

Asy-syafi’i menafsiri “Dzawil Maiat” dengan orang yang biasanya fidak diketahui berbuat kejelekan. Ada yang mengatakan, mereka ialah orang-orang yang melakukan dosa kecil. dan lagi ada yang mengatakan: Orang yang menyesali dosanya dan bertobat darinya.

 

Tidak termasuk terkena takzir, adalah seperti membunuh orang yang diketahui berbuat zina dengan keluarga pembunuh -menurut apa yang dihikayatkan oleh Ibnu Rif’ah-, sebab ada rasa panas hati dan marah. Pembunuhan seperti itu hukumnya halal secara batin.

 

Terkadang takzr dan kafarat kumpul jadi satu,-misalnya laki-laki yang menyetubuhi istri/amatnya di siang bulan Ramadhan.

 

Hukuman takzir sudah bisa di wujudkan dengan pemukulan yang tidak sampai terjadi pendarahan, atau dengan tamparan telapak tangan, memenjarakan hingga tidak dapat mengerjakan salat Jumat, mengumpat dengan pembicaraan, pengasingan, memberdirikan dari tempat duduk dan sebagainya, menurut pemberi takzir adalah sejenis dan setara dengan keadaannya.

 

Hukuman takzir tidak boleh diberikan dengan mencukur jenggot. Guru kita berkata: Yang zhahir, mencukur jenggot hukumnya haram, dan larangan takzir dengan mencukur jenggot itu hanya berdasarkan keharaman mencukur jengot itu sendiri, menurut kebanyakan fukaha Mutaakhirin, tetapi bila kita berpijak dengan pendapat dua guru kita, bahwa mencukur kenggot hukumnya makruh, maka tiada alasan untuk melarang memberlakukan takzir pencukuran jenggot, bila imam melihat segi kemaslahatan di situ.

 

Hukuman takzir wajib kurang dari : 40 kali pukulan bagi orang merdeka . dan kurang 20 pukulan bagi budak.

 

Ayah.atau terus ke atas dan orang yang diizini -misalnya Seorang guruadalah boleh mentakzir anak kecil. atau prang safih yang melakukan perbuatan tidak pantas mereka kerjakan, untuk mencegah mereka dan akhlak yang buruk. Ibu atau : terus ke atas, oleh Ar-Rafi’i disamakan dengan ayah.

 

Guru boleh mentakzir muridnya sendiri.

 

Seorang suami boleh mentakzir istrinya dalam hal yang berkaitan dengan hak suami, -misalnya istri berbuat nusyus-, bukan hak Allah Swt.

 

Kesimpulannya, suami tidak boleh memukul istrinya lantaran mening’galkan salat, tetapi sebagian ulama berfatwa, suanu wajib memukulnya. Pendapat Al-Aujah menurut Guru kita, suami diperbolehkan memukul istrinya,

 

Tuan pemilik budak, diperbolehkan mentakzar budaknya yang berkaitan dengan haknya dan hak Allah.

 

Hanya saja takzir yang diberlakukan kepada orang-orang di atas tidak sampai melukainya Karena itu, bila takzir tidak bermanfaat kecuali dengan melukai, maka takar ditiadakan saja, sebab pukulan tersebut akan merusakkan diri mereka, sedang pukulan yang tidak begitu tiada berguna.

 

Guru kita Abdur Rahman bin Ziyad rhm. ditanya mengenai budak yang. beruat maksiat kepada tuan pemiliknya, menentang perintahnya dan tidak mau berkhidmah sepantasnya: Apakah tuannya boleh memukul sampat pukulan yang tidak sampai meluakinya atau tidak boleh? Jika pemilik memukulnya sampai melukai, lalu dilaporkan kepaa hakim syariat, maka boleh/idakkah hakim tersebut melarang pemilik memukul seperts itu, Jika misalnya hakim melarang dan pemilik masih terus memukul budak itu, maka boleh/ tidakkah hakim menjualnya dan menyerahkan uang penjualan kepada pemiliknya? Besar penjualan itu berapa? Berapa harga budak itu waktu dibeli atau sebesar harga pasaran saat ia lepas (dijual), atau menurut tawaran teringgi waktu itu?

 

Maka jawab Guru kuta Bila budak itu enggan berkhidmah kepada pemiliknya yang wajib ia penuhi menurut syarak, maka bagi tuan pemiliknya boleh memukulnya vang tidak sampai melukai, jika pukulan itu bermanfaat, dan pemilik tersebut! tidak boleh memukul budaknya, sampai melukai, dan hakim boleh melarang tuan pemilik melakukan pemukulan yang melukai itu, Apabila pemilik setelah dilarang masi Saja memukulnya, maka ia sebagaimana membebani pekerjaan pada budak di luar kemampuan-bahkan dalam pemukulan ini lebih dari itu-, sebab pukulan yang melukai itu terkadang dapat menyebabkan kematan, Jadi, keduanya sama-sama haram.

 

Qadhi Husain berfatwa, bahwa bila pemilik budak membebani pekerjaan di luar kemampuannya, maka budak boleh dijual dengan harga yang sepantasnya (umum), yaitu harga menurut penawaran tertinggi pada masa yang tepat. Selesai.

PASAL TENTANG SHIYAL

فصل في الصيال
يجوز دفع صائل على معصوم بل يجب عن بضع ونفس قصدها كافر،
ــ
فصل في الصيال
وهو الاستطالة والوثوب على الغير.
يجوز للشخص دفع كل صائل مسلم وكافر مكلف وغيره على معصوم من نفس أو طرف أو منفعة أو بضع ومقدماته كتقبيل ومعانقة أو مال وإن لم يتمول على ما اقتضاه إطلاقهم كحبة بر أو اختصاص كجلد ميتة سواء كانت للدافع أم لغيره وذلك للحديث الصحيح: «أن من قتل دون دمه أو ماله أو أهله فهو شهيد» [النسائي رقم: ٤٠٩٤، الترمذي رقم: ١٤١٨، ١٤٢٠، أبو داود رقم: ٤٧٧٢، ابن ماجه، رقم: ٢٥٨٠] .
ويلزم منه أن له القتل والقتال: أي وما يسيري إليهما كالجرح.
بل يجب عليه إن لم يخف على نفسه أو عضوه الدفع عن بضع ومقدماته ولو من غير أقاربه ونفس ولو مملوكة قصدها كافر أو بهيمة أو مسلم غير محقون الدم كزان محصن وتارك صلاة
 
٥٨٩
 
وليدفع بالأخف إن أمكن.
ــ
وقاطع طريق تحتم قتله فيحرم الاستسلام لهم فإن قصدها مسلم محقون الدم لم يجب الدفع بل يجوز الاستسلام له بل يسن للأمر به.
ولا يجب الدفع عن مال لا روح فيه لنفسه.
وليدفع الصائل المعصوم بالأخف فالأخف إن أمكن كهرب فزجر بكلام فاستغاثة أو تحصن بحصانة فضرب بيده فبسوط فبعصا فقطع فقتل لان ذلك جوز للضرورة ولا ضرورة للأثقل مع إمكان الأخف فمتى خالف وعدل إلى رتبة مع إمكان الاكتفاء بدونها ضمن بالقود وغيره.
نعم: لو التحم القتال بينهما واشتد الأمر عن الضبط سقط مراعاة الترتيب.
ومحل رعاية الترتيب أيضا في غير الفاحشة فلو رآه قد أولج في أجنبية فله أن يبدأه بالقتل وإن اندفع بدونه لأنه في كل لحظة مواقع لا يستدرك بالأناة قاله الماوردي والروياني والشيخ زكريا.
وقال شيخنا: وهو ظاهر في المحصن أما غيره فالمتجه أنه لا يجوز قتله إلا إن أدى الدفع بغيره إلى مضي زمن وهو متلبس بالفاحشة انتهى.
وإذا لم يمكن الدفع بالأخف كأن لم يجد إلا نحو سيف فيضرب به أما إذا كان الصائل غير معصوم فله قتله بلا دفع بالأخف لعدم حرمته.
 
٥٩٠
 

Shiyal adalah melampaui batas dan menerjang hak orang lain.

 Seseorang diperbolehkan melawan Shail (orang yang berbuat jahat: perampok/pemerkosa/perampas), yang Islam atau kafir dan mukalaf atau tidak, di mana Shail tersebut menjahili orang maksum, baik nyawa, anggora farji, atau mukadimah farji, misalnya mencium dan merangkul, atau hartanya -sekalipun tiada nilai kehartaan-, menurut pemutlakan fukaha, misalnya: biji gandum atau barang itu Ikhtishash, misalnya kulit bangkai binatang, baik itu semua milik penolak atau lannya.

 

Hal itu berdasarkan hadis Sahih: “Sesungguhnya orang yang terbunuh lantaran membela darah, harta, atau keluarganya, adalah mati syahid.” Dengan adanya kesyahidan di dalam hadis ini, maka ia diperbolehkan melakukan pembelaan yang mengarah pada pembunuhan atau penyerangan, misalnya melukai.

 

Bahkan bila ia tidak mengkhawatirkan nyawa atau anggota badannya, maka ia wajib melakukan pembelaan atau penolakan terhadap pemerkosaan dan pelecehan seks (misalnya, mencium wanita lain dan sebagainya), sekalipun dilakukan bukan pada kerabatnya.

 

Wajib melawan perampas nyawa -sekalipun nyawa budakyang dilakukan oleh orang kafir, binatang atau orang Islam yang bukan maksum (muslim tidak terpelihara kelangsungan hak hidupnya), misalnya pezina muhshan, orang yang meninggalkan salat dan pembegal jalanan yang harus dibunuh. Karena itu, diharamkan menyerah kepada mereka.

 

Bila yang melakukan hal di atas adalah orang Islam yang maksum, maka tidak wajib melawannya, tetapi diperbolehkan menyerah kepadanya bahkan disunahkannya, sebab ada perintah dari Nabi saw. untuk menyerah saja.

 

Tidak wajib melawan orang yang merampas harta yang tidak bernyawa (benda mati) yang menjadi milik orang yang dirampas.

 

Shail Maksum hendaknya di lawan dengan cara yang paling ringan, jika memungkinkan, misalnya dengan cara melarikan diri, membentak dengan kata-kata, meminta tolong, mencan perlindungan untuk dirinya dan memukul dengan memakai tangan, cambuk, atau tongkat, lalu dengan memotong anggota badan Shail, baru kemudian boleh melawan dengan membunuhnya.

 

Karena melawan terhadap shail diperbolehkan adalah lantaran keterpaksaan, sedang unsur keterpaksaan tidak terdapat pada penggunaan yang lebih berat, sementara yang lebih ringan dapat digunakan.

 

Karena itu, bila menyalahi peraturan di atas dan berpisah dengan cara yang lebih ringan, padahal ia mampu melawan denga cara yang lebih ringan, maka ia wajib menanggung qawad dan lainnya.

 

Tetapi, bila berkecamuk peperangan antara dua belah pihak dan kondisi sulit diatasi, maka kewajiban menjaga ketertiban seperti di atas adalah gugur.

 

Masalah menjaga ketertiban tersebut adalah pada selain kasus pemerkosaan.

 

Apabila seseorang melihat shail betul-betul telah memasukkan zakarnya ke farji perempuan lain, maka ia boleh memulai menolaknya dengan cara membunuh, sekalipun sebenarnya bisa ditolak dengan cara lain, sebab shail pada setiap masa sebentar saja sudah jatuh dalam persetubuhan yang tidak mungkin ditolak dengan cara pelan-pelan. Demikianlah yang dikatakan oleh Al-Mawardi, Ar-Rauyari dan Syekh Zakariya.

 

Guru kita berkata: Hal itu zhahir adanya pada pelaku yang muhshan, adapun bila tidak muhshan, maka menurut pendapat Al-Muttajah adalah tidak boleh membunuhnya, kecuali dengan penolakan di bawah itu akan membutuhkan waktu lama, yang di dalam waktu itu ia melakukan pemerkosaan. Selesai.

 

Apabila tidak memungkinkan menolak dengan cara yang lebih ringan, misalnya ia ditemukan hanya semacam pedang, maka ia dapat menebas dengannya.

 

Adapun bila shail bukan maksum, maka boleh membunuhnya tanpa melalui perlawanan yang lebih ringan, sebab tiada kemuliaan untuk. kelanjutan hidupnya.

 

Cabang:

 

Wajib menolak perbuatan munkar, meneguk minuman yang memabukkan, membunyikan alat musik : (permainan) dan membunuh hewan yang sekalipun miliknya sendiri.

KHITAN

ووجب ختان ببلوغ،
ــ
فرع: يجب الدفع عن منكر كشرب مسكر وضرب آلة لهو وقتل حيوان ولو للقاتل.
ووجب ختان للمرأة والرجل حيث لم يولدا مختونين لقوله تعالى: ﴿أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا﴾ [١٦ سورة النحل الآية: ١٢٣] ومنها الختان اختتن وهو ابن ثمانين سنة.
وقيل واجب على الرجال وسنة للنساء ونقل عن أكثر العلماء ببلوغ وعقل إذ لا تكليف قبلهما فيجب بعدهما فورا.
وبحث الزركشي وجوبه على ولي مميز وفيه نظر.
فالواجب في ختان الرجل قطع ما يغطي حشفته حتى تنكشف كلها والمرأة قطع جزء يقع عليه الاسم من اللحمة الموجودة بأعلى الفرج فوق ثقبة البول تشبه عرف الديك وتسمى البظر بموحدة مفتوحة فمعجمة ساكنة.
ونقل الأردبيلي عن الإمام ولو كان ضعيف الخلقة بحيث لو ختن خيف عليه لم يختن إلا أن يغلب على الظن سلامته.
ويندب تعجيله سابع يوم الولادة للاتباع فإن أخر عنه ففي الأربعين وإلا ففي السنة السابعة لأنها وقت أمره بالصلاة.
ومن مات بغير ختان لن يختن في الأصح.
 
٥٩١
 
وحرم تثقيب أذن.
ــ
ويسن إظهار ختان الذكر وإخفاء ختان الأنثى.
وأما مؤنة الختان في مال المختون ولو غير ملف ثم على من تلزمه نفقته.
ويجب أيضا قطع سرة المولود بعد ولادته بعد نحو ربطها لتوقف إمساك الطعام عليه.
وحرم تثقيب أنف مطلقا وأذن صبي قطعا وصبية على الأوجه لتعليق الحلق كما صرح به الغزالي وغيره لأنه إيلام لم تدع إليه حاجة وجوزه الزركشي واستدل بما في حديث أم زرع في الصحيح [البخاري رقم: ٥١٨٩، مسلم رقم: ٢٤٤٨] وفي فتاوى قاضي خان من الحنفية أنه لا بأس به لأنهم كانوا يفعلونه في الجاهلية فلم ينكر عليهم رسول الله ﷺ.
وفي الرعاية للحنابلة يجوز في الصبية لغرض الزينة ويكره في الصبي انتهى.
ومقتضى كلام شيخنا في شرح المنهاج جوازه في الصبية لا الصبي لما عرف أنه زينة مطلوبة في حقهن قديما وحديثا في كل محل وقد جوز ص اللعب لهن بما فيه صورة للمصلحة فكذا هذا أيضا والتعذيب في مثل هذه الزينة الداعية لرغبة الأزواج إليهن سهل محتمل ومغتفر لتلك المصلحة فتأمل ذلك فإنه مهم.
 

ــ
تتمة [في بيان حكم ما تتلفه البهائم] من كان مع دابة يضمن ما أتلفته ليلا ونهارا وإن كانت وحدها فأتلفت زرعا أو غيره نهارا لم يضمن صاحبها أو ليلا ضمن إلا أن لا يفرط في ربطها.
وإتلاف نحو هرة طيرا أو طعاما عهد إتلافها ضمن مالكها ليلا ونهارا إن قصر في ربطه وتدفع الهرة الضارية على نحو طير أو طعام لتأكله كصائل برعاية الترتيب السابق ولا تقتل ضارية ساكنة خلافا لجمع لإمكان التحرز عن شرها.
 

Wajib melakukan khitan bagi lakilaki maupun perempuan, selagi tidak dilahirkan dalam keadaan sudah Khitan. Dasarnya adalah firman Allah Swt.: “.. ikutilah Ibrahim”, (Q.S. An-Nahl: 123), dan dj antara syariat agamanya adalah khitan. Dia melakukan Khitan ketika berusia 80 tahun.

 

Ada yang mengatakan: Khitan bagi laki-laki hukumnya wajib dan sunah bagi waruta. Pendapat ini dinukil dari kebanyakan ulama.

 

(Khitan) diwajibkan dengan telah balig dan berakal sehat, sebab taklif tidak terjadi sebelum balig dan berakat sehat, yang karenanya diwajibkan setelah itu dengan seketika.

 

Az-Zarkasyi membahas diwajibkan khitan atas wali anak yang mumayiz Pendapat ini perlua diteliti.

 

Yang wajib dalam khitan laki-laki, adalah memotong kulit yang menutupi kepala zakar, sehingga menjadi terbuka.

 

Sedangkan khitan warita, adalah memotong sedikit -asal sudah dinamakan khitandaging yang terletak di sebelah atas lubang kencing, yang berbentuk seperti jengger ayam jantan yang disebut Bizhir (clitoris)

 

Al-Ardabili menukil dari: AsySyafi’i: Bila seorang anak dijadikan oleh Allah dalam keadaan lemah, bila dikhitan, maka dikhawatirkan terjadi mudarat pada dirinya, maka anak itu tidak perlu dikhitan, kecuali kemungkinan besar diduga keselamatannya.

 

Sunah segera melakukan pengkhitanan pada anak yang berumur 7 hari -karena ittiba’ kepada Nabi saw.- Lalu, bila sudah akhir dari tujuh hari, maka sunah dikhitan ketika berusia 40 hari, Kalau juga tidak, maka sunah dikhitan pada usia 7 tahun, karena usia inilah waktunya anak diperintahkan melakukan salat.

 

Orang yang mati belum dikhitan, menurut pendapat Al-Ashah adalah tidak boleh dikhitan.

 

Sunah menampakkan pengkhitanan anak laki-laki, dan menyembunyikan pengkhitanan anak wanita.

 

Adapun biaya khitan, adalah diambilkan dari harta anak yang dikhitankan, walaupun belum mukalaf, kemudian (kalau tidak punya), maka menjadi tanggungan orang yang wajib menanggung nafkahnya.

 

Wajib pula memotong tali pusat bayi yang sudah dilahirkan setelah diikat, sebab pada pemotongannya itulah Idtak kemampuan menampung makanan.

 

Haram melubangi hidung secara mutlak (baik laki-laki maupun perempuan), dan secara pasti haram melubangi daun telinga anak lakilaki dan anak perempuan menurut pendapat Al-Aujah, guna meletakkan anting-anting, sebab pelubangan di sini membuat luka yang tidak ada gunanya, sebagaimana yang dijelaskan oleh Al-Ghazali dan lainnya.

 

Az-Zarkasyi memperbolehkan melubangi daun telinga bagi laki-laki atau perempuan, dan ia berdalil dengan hadis riwayat Ummi Zara’ di dalam Ash-Shahih.

 

Tersebut di dalam fatwa Qadhi Khan dari kalangan Hanafiah: Tidak mengapa melubangi telinga secara mutlak, sebab orang-orang Arab pada masa Jahuliah melakukannya, lalu Rasulullah saw., tidak mengingkarinya.

 

Tersebut di dalam Ar-Ri’ayah dari kalangan Hanbali: Boleh melubangi telinga anak waruta dengan maksud menghias dan makruh bagi anak laki-laki. Selesai.

 

Pernyesuaian pembicaraan Guru kita di dalam Syarhil Minhaj adalah diperbolehkan pada anak wanita, -tidak anak laki-laki-, karena apa yang telah diketahui bahwa pelubangan telinga di sini, adalah sebagai perhiasan yang dikehendaki oleh kaum wanita sejak dahulu sampai sekarang, di mana pun mereka berada. Rasulullah saw. benar-benar telah memperbolehkan memberi mainan yang bergambar kepada anak-anak wanita, karena ada suatu maslahat, sedang masalah pelubangan telinga ini pun demikian, sedang penderitaan dalam semacam pelubangan ini dengan membangkitkan kecintaan suami pada mereka, adalah hal yang mudah dan beralternatif serta diampuni adanya Karena maslahat tersebut maka, cobalah pikir masalah ini, sebab hal ini penting.

 

Penyempurna:

 

Barangsiapa membawa binatang, maka ia wajib menanggung perkara yang dirusakkan di malam atau siang hari

 

Apabila-binatang Itu pergi sendiri, lalu merusak tanaman atau lainnya di siang hari, maka penulik binatang tidak wajib menanggung apa yang di rusakkan oleh binatangnya, Atau kalau perginya di malam hari, maka pemilik wajib menanggung, kecuali bila ia tidak gegabah dalam mengikatnya.

 

Pengrusakan yang dilakukan oleh semacam kucing yang telah diketahui kerakusannya terhadap semacam burung atau makanan, adalah menjadi tanggungan pemilik semacam kucing tersebut, jika ia gegabah dalam mengikatnya, baik pengrusakan itu di siang maupun malam hari.

 

Kucing buas adalah bisa dilawan atau ditolak atas penyerangannya terhadap semacam burung atau makanan untuk dimakannya, dengan memperhatikan tertib urut cara perlawanannya sebagaimana pada shail.

 

Kucing buas dalam keadaan diam tidak boleh dibunuh -lain halnya dengan pendapat segolongan fukaha-, sebab masih bisa menghindari kebuasannya. [alkhoirot.org]

LihatTutupKomentar