Kinayah dalam Ilmu Balaghah

Kinayah dalam Ilmu Balaghah adalah lafadz (kata) yang dimaksudkan untuk menunjukkan pengertian lazimnya. tetapi dapat dimaksudkan untuk makna asalnya

Kinayah dalam Ilmu Balaghah

Nama kitab: Terjemah Balaghah Wadhihah, Al-Balagah al-Wadiha, al-Balaghatul Waadhiha
Penulis: Ali Jarim dan Mustafa Amin
Penerjemah:
Kitab asal: Al-Balaghah Al Wadhihah: Al-Bayan wa Al-Ma’ani wa Al-Badi’ li Al-Madaris Al-Tsanawiyah (البلاغةُ الواضِحَةُ المعاني البيان البديع للمدارس الثانوية)
Bidang studi: bahasa Arab, sastra Arab, ma'ani, bayan, badi', prosa, syair, puisi, sajak, fiksi, non-fiksi


Daftar isi

  1. Bab III : Kinayah
  2. Bab IV : Pengaruh Ilmu Bayan Dalam Menyusun Beberapa Makna
  3. Kembali ke: Terjemah Al-Balaghah al-Wadihah  

 BAB III : KINAYAH

 

الكنايةُ 
الأمثلةُ :
1. تقولُ العربُ : فلانةٌ بعيدةُ مهوَى القُرط .
2. قالت الخنساء    في أخيها صخر  ٍ  :
طويلُ النجادِ رفيعُ العمادِ          كثيُر الرمادِ إذا ما شتا  .  
--------------
3. وقال آخرُ في فضل دار العلوم في إحياءِ لغة العربِ :
وجدتُ فيكِ بنتُ عدنانَ          داراً ذكَّرَتها بداوةَ الأعرابِ.
4. وقال آخرُ  :
الضَّاربين بكلِّ أبيضَ مخذَمٍ   والطاعنينَ مجامعَ الأضغانِ   
--------------
5. المجدُ بين ثوبيكَ والكرمُ ملءَ بُرديكَ .
البحثُ :
مهوى القرط المسافةُ من شحمة الأذن إلى الكتف ، وإذا كانت هذه المسافة بعيدة لزم أنْ يكون العنق طويلاً ، فكأن العربي بدل أنْ يقول : "إن هذه المرأة طويلة الجيد " نفحنا بتعبير جديد يفيد اتصافها بهذه الصفة .
وفي المثال الثاني تصف الخنساء أخاها بأنه طويل النجاد ، رفيع العماد ، كثير الرماد . تريد أنْ تدل بهذه التراكيب على أنه شجاع ، عظيم في قومه ، جواد ، فعدلت عن التصريح بهذه الصفات إلى الإشارة إليها والكناية عنها ، لأنه يلزم من طول حمالة السيف طول صاحبه ، ويلزم من طول الجسم الشجاعة عادة ، ثم إنه يلزم من كونه رفيع العماد أن يكون عظيم المكانة في قومه وعشيرته ، كما أنه يلزم من كثرة الرماد كثرةُ حرق الحطب ،ثم كثرة الطبخ ، ثم كثرة الضيوف ، ثم الكرم ، ولما كان كل تركيب من التراكيب السابقة ، وهي بعيدة مهوى القرط ، وطويل النجاد ، ورفيع العماد ، وكثير الرماد ، كُنيَ به عن صفة لازمة، لمعناه ، كان كلُّ تركيبٍ من هذه وما يشبهه كناية عن صفة وفي المثال الثالث أراد الشاعر أن يقول : إن اللغة العربية وجدت فيكِ أيتها المدرسة مكاناً يذكرها بعهد بدواتها .فعدل عن التصريح باسم اللغة العربية إلى تركيب يشير إليها ويعدُّ كناية عنها وهو " بنت عدنان "
وفي المثال الرابع أراد الشاعر وصف ممدوحيه بأنهم يطعنون القلوب وقت الحرب فانصرف عن التعبير بالقلوب  إلى ما هو أملح وأوقع في النفس وهو " مجامعُ الأضغان " ، لأنَّ القلوب تُفهم منه إذ هي مجتمع الحقد والبغض والحسد وغيرها .
وإذا تأملت هذين التركيبين وهما : " بنت عدنان " ، " مجامع الأضغان " رأيت أنَّ كلاً منهما كُني به عن ذات لازمة لمعناه ، لذلك كان كل منهم كناية عن موصوف وكذلك كلُّ تركيب يماثلها .
أما في المثال الأخير فإنك أردت أن تنسب المجد والكرم إلى من تخاطبه ، فعدلت عن نسبتهما إلى ما له اتصال  به ، وهو الثوبان والبردانِ ‘ ويسمَّى هذا المثال وما يشبهه كنايةٌ عن نسبة . وأظهر علامة لهذه الكناية أنْ يصرحَ  فيها بالصفة كما رأيت ، أو بما يستلزم الصفة ، نحو : في ثوبيه أسدٌ ، فإن هذا المثال كناية عن نسبة الشجاعة .  
وإذا رجعت إلى أمثلة الكناية السابقة رأيت أنَّ كل منها ما يجوز فيه إرادة المعنى الحقيقي الذي يفهم من صريح اللفظ ومنها مالا يجوز فيه ذلك .
القواعدُ :
(26) الكنايةُ لفظٌ أطلقَ وأريدَ به لازمُ معناهُ مع جوازِ إرادة ذلك المعنَى .
(27) تنقسمُ الكنايةِ باعتبارِ المكنَّى عنه ثلاثةَ أقسامٍ ، فإنَّ المكنَّى عنه قد يكون صفةً، وقد يكون موصوفاً ، وقد يكون نسبةً   .  
نموذجٌ
1. قال المتنبي في وقيعة سيف الدولة ببني كلاب  :
فَمَسّاهُمْ وَبُسْطُهُمُ حَريرٌ       وَصَبّحَهُمْ وَبُسْطُهُمُ تُرَابُ
وَمَنْ في كَفّه مِنْهُمْ قَنَاةٌ                كمَنْ في كَفّه منهُمْ خِضابُ  
2. وقال في مدح كافور   :
إنّ في ثَوْبِكَ الذي المَجْدُ فيهِ  لَضِيَاءً يُزْري بكُلّ ضِيَاءِ    
الإجابةُ:
1- كنَّى بكون بسطهم حريراً عن سيادتهم وعزتهم ،وبكون بسطهم تراباً عن حاجتهم وذلهم ،فالكناية في التركيبين عن الصفة .
2- وكنَّى بمن يحمل قناة عن الرجل ،وبمن في كفه خضابٌ عن المرأة وقال :إنهما سواء في الضعف أمام سطوة سيف الدولة وبطشه ،فكلتا الكنايتين كنايةٌ عن موصوف .
3- أراد أنْ يثبت المجد لكافور فترك التصريح بهذا وأثبته لما له تعلق بكافور وهو الثوب ، فالكناية عن نسبةٍ .
تمريناتٌ
(1)-بينِ الصفةَ التي تلزمُ منْ كلِّ كنايةٍ منَ الكناياتِ الآتيةِ :
(1) نئومُ الضحا . (2) ألقى فلانٌ عصاهُ .
(3) ناعمةُ الكفين .
 (4) قرعَ فلانٌ سِنَّهُ .
(5) يشارُ إليه بالبنانِ .
(6)  قال تعالى :{وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا} (42) سورة الكهف.
(7) ركبَ جناحي نعامةٍ .
 (8) لوتِ الليالي كفَّه على العصا .
(9) قال المتنبي في وصف فرسه  :
وأصْرَعُ أيَّ الوحشِ قَفَّيتُهُ بِهِ ... وَأنْزِلْ عنهُ مثلَهُ حينَ أركَبُ  
(10) فلانٌ لا يضعُ العصا على عاتقِه .
(2)بينِ الموصوفَ المقصودَ بكلِّ كنايةٍ من الكناياتِ الآتيةِ :
(1) قال الشاعر  :
قَوْمٌ تَرَى أَرْمَاحَهُمْ يَوْمَ الْوَغَى   مَشْغُوفَةً بِمَوَاطِنِ الكِتْمَانِ
(2) وقال تعالى : {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ}  (18) سورة الزخرف   
(3) كان المنصورُ    في بستانٍ في أيام محاربتهِ إبراهيم بن عبد الله بن الحسن    ونظر إلى شجرة خلاف   ،فقال للربيع    . ما هذه الشجرةُ ؟ . فقال : طاعة ٌ يا أميرَ المؤمنين !
(4) مرَّ رجلٌ في صحنِ دار الرشيد ومعه حزمة خيزران ، فقال الرشيدُ للفضل بن الربيع    : ما ذاك ؟ فقال : عروقُ الرماحِ  يا أمير المؤمنين ، وكره أنْ يقول : الخيزران ، لموافقة ذلك لاسم أمِّ الرشيد .
(5) قال أبو نواس    في الخمر   :
فلما شَربناها ودَبَّ دبيبُها ... إلى مَوْضع الأسْرار قلتُ  لها قفي
(6) وقال المعري في السيف   :
سليلُ النار دقَّ ورقَّ حتى ... كأن أباه أورثَهُ السلالا   
(7) كبرتْ سنُّ فلانٍ وجاءهُ النذيرُ .
(8) سئلَ أعرابيٌّ عن سببِ اشتعال شيبهِ ، فقال : هذا رغوةُ الشبابِ .
(9) وسئلَ آخرُ ، فقال : هذا غبارُ وقائعِ الدهرِ .
(10) يروى أنَّ الحجاجَ قال للغضبان بن القبعثري: لأحملنَّكَ على الأدهم    ، فقال : مثلُ الأمير يحملُ على الأدهمِ والأشهبِ ، قال إنه الحديدُ ، قال : لأنْ يكونَ حديداً خيرٌ منْ أنْ يكونَ بليداً  .
 (3)بينِ النسبةَ التي تلزم كل كناية من الكنايات الآتية :
(1) قال  الشاعر  :
إنَّ السماحةَ والمروءةَ والندى ... في قبةٍ ضُرِبت على ابن الحشرج  
(2) قال أعرابيٌّ : دخلتُ البصرةَ فإذا ثيابُ أحرارٍ على أجسادِ العبيدِ .
(3) وقال الشاعر  :
الُيمْنُ يتبعُ ظلَّهُ    والمجدُ يمشي في ركابه   
(4)بينْ أنواعَ الكناياتِ الآتيةِ وعيِّنْ لازمَ معنَى كلٍّ منها :
(1) مدح أعرابيٌّ خطيباً فقال : كانَ بليلَ الريقِ، قليلَ الحركاتِ  .  
(2) وقال يزيد بن الحكم    في مدح المهلب    .
أصْبَحَ في قَيْدِكَ السَّماحَةُ والْ ... جُودُ وفضلُ الصلاحِ والحسبِ  
(3) وتقولُ العربُ :
 فلانٌ رحبُ   الذراعِ  ، نقيُّ الثوبِ ، طاهرُ الإزارِ ، سليمُ دواعي الصَّدرِ   .
(4) وقال البحتريُّ يصف قتله ذئباً  :
فأتْبَعْتُهَا أُخرَى، فأضْلَلْتُ نَصْلَها بحَيثُ يكونُ اللُّبُّ والرُّعبُ والحِقْدُ  
(5) وقال آخر في رثاء منْ ماتَ بعلةٍ في صدرهِ  :
ودبتْ في موطنِ الحلمِ علةٌ       لها  كالصلالِ الرقشِ شرُّ دبيب   
(6) ووصف أعرابيٌّ امرأة فقال : تُرخي ذيلَها على عُرقوبي ناعمةٍ .
(5)بينْ نوعَ الكناياتِ الآتيةِ ، وبينْ منها ما يصحُّ فيه إرادةُ المعنى المفهوم من صريح اللفظِ . وما لا يصحُّ :
(1)وصف أعرابيٌّ رجلاً بسوء العشرةِ فقال  : كان إذا رآني قَرَّب منْ حاجبٍ حاجباً، .
(2) قال أبو نواس في المديح  :
فما جازَهُ جُودُ ، ولا حَلّ دونَه،  ولكنْ يصيرُ الجودُ حيثُ يصيرُ
(3) وتكني العربُ عمنْ يجاهرُ غيره بالعداوة بقولهم  :
لبسَ له جلدَ النمر  ، وجلدَ الأرقم    ، وقلبَ له ظهرَ المجَنِّ    .
(4) فلانٌ عريضُ الوساد    ، أغمُّ القفا    .
(5) قال الشاعر   :
تجولُ خلاخيلُ النساءَ، ولا أرَى ... لِرملَةَ خلخالاً يجولُ ولا قُلْبا  
(6) وتقول العربُ في المديح : الكرمُ في أثناء حلَّته ، ويقولون: فلانٌ نفخَ شدقيهِ ، أي تكبَّر ، وورمَ أنفُه إذا غضبَ .
(7) قالت أعرابيةٌ لبعض الولاة   : أَشكو إليك قلَّةَ الجُرذان    .
(8) وقال الشاعر   :
بِيضُ المَطابِخِ لا تَشْكو ولائدهُمْ ... طَبْخَ القُدُورِ ولا غَسْلَ المناديلِ
(9) وقال آخر   :
مطبخُ داودَ في نظافتهِ .     .. أشبهُ شيءٍ بعرش بلقيسِ
ثيابُ طباخِه إذا اتسختْ ... أنقى بياضاً منَ القراطيسِ  
(10) وقال آخر   :
فتًى مختَصرُ المأكُو    لِ والمشْروبِ والعِطْرِ
نقيُّ الكأسِ والقصْعـ   ـةِ والمنديلِ والقِدْرِ
(6)اشرحِ البيتَ الآتي وبينِ الكنايةَ التي به   :
فلَسْنا على الأَعْقابِ تَدْمَى كُلُومُنا ... ولكنْ على أَقْدامِنا يَقْطُر الدَّما     
=================
بلاغةُ الكِنايةِ
 الكنايةُ مَظهرٌ من مظاهر البلاغةِ، وغايةٌ لا يصل إليها إلا من لطف طبعُه، وصفتْ قريحتُه، والسرُّ في بلاغتها أنها في صور كثيرةٍ  تعطيك الحقيقةَ، مصحوبةً بدليلها، والقضيةً وفي طيِّها برْهانها، كقول البحتري في المديح  :
يَغضُّونَ فَضْلَ اللّحظِ مِن حَيثُ ما بدا لهمْ عَنْ مَهيبٍ، في الصّدورِ، مَحبَّبِ
 فإنه كنَّى عن إكبار الناس للممدوحِ، وهيبتِهم إياه، بغضِّ الأبصارِ الذي هو في الحقيقة برهانٌ على الهيبة والإجلالِ،وتظهرُ هذه الخاصةُ جليةً في الكناياتِ عن الصفةِ والنسبةِ.
ومن أسباب بلاغةِ الكنايات أنها تضعُ لكَ المعاني في صورة المحسوساتِ، ولا شكَّ أن َهذه خاصةُ الفنون، فإنَّ المصورَ إذا رسم لك صورةً للأملِ أو لليأسِ، بهرَكَ وجعلكَ ترى ما كنتَ تعجزُ عن التعبير عنه واضحاً ملموساً،فمثلُ كثيرِ الرمادِ في الكناية عن الكرمِ ،ورسول ُالشرِّ، في الكنايةِ عن المزاحِ.
وقول البحتريَِّ  :  
أو ما رأيتَ المجْدَ ألقى رحلَهُ      في آل طلحةَ ثمَّ لم ْ يتحوَّلِ
وذلك في الكنايةِ عن نسبةِ الشرف إلى آل طلحةَ.
كلُّ أولئك  يبرز لك المعاني في صورة ٍ تشاهدُ، وترتاحُ نفسُك إليها.
ومن خواصِّ الكنايةِ: أنها تمكنُك منْ أنْ تَشْفيَ غلَّتَك منْ خصمِك منْ غيرِ أنْ تجعل َله إليك سبيلاً، ودون أنْ تخدشَ وجهَ الأدب، وهذا النوعُ  يسمَّى بالتعريضِ ،ومثالُه قولُ المتنبي في قصيدة، يمدحُ بها كافوراً ويعرضُ بسيفِ الدولة  :
فِراقٌ وَمَنْ فَارَقْتُ غَيرُ مُذَمَّمِ    وَأَمٌّ وَمَنْ يَمّمْتُ خيرُ مُيَمَّمِ
وَمَا مَنزِلُ اللّذّاتِ عِندي بمَنْزِلٍ    إذا لم أُبَجَّلْ عِنْدَهُ وَأُكَرَّمِ
سَجِيّةُ نَفْسٍ مَا تَزَالُ مُليحَةً   منَ الضّيمِ مَرْمِيّاً بها كلّ مَخْرِمِ
رَحَلْتُ فكَمْ باكٍ بأجْفانِ شَادِنٍ   عَلَيّ وَكَمْ بَاكٍ بأجْفانِ ضَيْغَمِ
وَمَا رَبّةُ القُرْطِ المَليحِ مَكانُهُ   بأجزَعَ مِنْ رَبّ الحُسَامِ المُصَمِّمِ
فَلَوْ كانَ ما بي مِنْ حَبيبٍ مُقَنَّعٍ   عَذَرْتُ وَلكنْ من حَبيبٍ مُعَمَّمِ
رَمَى وَاتّقى رَميي وَمن دونِ ما اتّقى   هوًى كاسرٌ كفّي وقوْسي وَأسهُمي
إذا ساءَ فِعْلُ المرْءِ ساءَتْ ظُنُونُهُ    وَصَدَقَ مَا يَعتَادُهُ من تَوَهُّمِ
فإنه كنَّى عن سيف الدولة، أولا: بالحبيبِ المعمم، ثم وصفه بالغدرِ الذي يدعي أنه من شيمةِ النساءِ، ثم لامه على مبادهته بالعدوانِ، ثم رماه بالجبنِ لأنه يرمي ويتقي الرمي بالاستتارِ خلف غيره، على أنَّ المتنبي لا يجازيه على الشرِّ بمثله، لأنه لا يزال يحمل له بين جوانحه هوًى قديماً، يكسرُ كفه وقوسه، وأسهمه، إذا حاول النضالّ، ثم وصفه بأنه سيءُ الظنِّ بأصدقائهِ لأنه سيءُ الفعل، كثيرُ الأوهام والظنون، حتى ليظنَّ أنَّ الناس جميعاً مثلَه في سوءِ الفعل، وضعفِ الوفاء، فانظر كيف نالَ المتنبي من  هذا، ومن أوضح مميزات الكنايةِ التعبيرُ عن القبيح بما تسيغُ الآذانَ سماعُه، وأمثلة ذلك كثيرة جداً في القرآن الكريم، وكلام العربِ فقد كانوا لا يعبرون عما لا يحسنُ ذكره إلا بالكنايةِ، وكانوا لشدة نخوتهِِم يكنونَ عن المرأة بالبيضةِ والشاةِ.
ومن بدائع الكنايات قولُ بعض العرب  :
أَلاَ يا نَخْلةً مِنْ ذَاتِ عِرْقٍ ... عَلَيْك وَرَحْمَةُ اللّهِ السّلامُ
  فإنه كنَّى بالنخلةِ، عن المرأة التي يحبُّها.
ولعل هذا المقدار كاف في بيان خصائص الكناية وإظهار ما تضمنته من بلاغة وجمال ..



Pembagian Kinayah

    Contoh-Contoh
    Orang Arab berkata:

Si Pulanah adalah wanita yang jauh tempat turun anting-antingnya.

    Al-Khansa berkata tentang saudara laki-lakinya, Shakhr:
Ia adalah orang yang panjang sarung pedangnya, tiangnya tinggi, dan banyak abu dapurnya bila ia bermukim.

 

    Penyair lain berkata tentang keutamaan Darul Ulum dalam menghidup-kembangkan bahasa Arab:

 

Binti Adnan menemukan padamu suatu tempat tinggal yang mengingatkannya daerah pedalaman orang-orang Badui.

 

    Seorang penyair lain berkata:

 

(Sungguh terpuji) orang-orang yang memukul dengan seluruh pedang tajam yang putih dan menusuk tempat berkumpulnya kedengkian

 

    Keagungan berada di kedua pakaianmu, dan kemuliaan itu memenuhi kedua baju burdahmu.

 

    Pembahasan

Yang dimaksud dengan tempat turun anting-anting adalah jarak antara ujung daun telinga dan pundak. Jadi, seakan-akan orang Arah tersebut mengganti ucapannya yang sebenarnya berbunyi:

 

(Sesungguhnya wanita itu panjang lehernya), namun ia menyampaikan kepada kita dengan ungkapan baru yang menunjukkan bahwa wanita itu bersifat panjang lehernya.

 

Pada contoh kedua, Khansa’ menyifati saudara laki-lakinya bahwa ia panjang sarung pedangnya, tiangnya tinggi, dan banyak abunya. Untaian kata-kata ini ia maksudkan untuk menunjukkan bahwa saudara laki-lakinya itu seorang pemberani, terhormat di lingkungan kaumnya, dan seorang dermawan. Jadi, ia mengemukakan sifat-sifat ini tidak dengan kata-kata yang sharih (jelas), melainkan dengan isyarat dan kinayah, karena panjangnya sarung pedang itu menunjukkan bahwa pemiliknya adalah jangkung, dan orang yang jangkung itu umumnya adalah pemberani. Selain itu, panjangnya tiang itu menunjukkan tingginya kedudukan di tengah-tengah kaumnya dan keluarganya, sebagaimana orang yang banyak abunya itu banyak membakar kayu bakar, lalu banyak memasak, lalu banyak tamunya, lalu ia adalah seorang pemurah. Karena untaian kata-kata yang telah diuraikan di atas itu merupakan kinayah dari sifat yang sesuai dengan maknanya, maka kata-kata tersebut serta yang serupa dengannya disebut kinayah ‘an sifat.

 

Pada contoh ketiga, penyair tersebut bermaksud untuk menyatakan bahwa bahasa Arab menemukan padamu, wahai madrasah, suatu tempat untuk mengingatkannya tentang masa keterasingannya. Namun, ia menggantinya dari ungkapan yang sharih itu dengan menyebut bahasa Arab dengan untaian kata yang mengisyaratkannya dan dianggap sebagai kinayah darinya, yaitu lafaz bintu Adnan (putri Adnan).

 

Pada contoh keempat, penyair tersebut bermaksud menyifati orang-orang yang dipujinya, bahwa mereka menusuk hati dalam peyang. Namun, ia memalingkannya dari ungkapan yang sharih kepada ungkapan yang lebih menyentuh jiwa, yaitu kata majaami’al-adhghaani (tempat berkumpulnya kedengkian) karena dari kata itu dapatlah dipahami keberadaan hati, yakni sebagai tempat berkumpulnya kedengkian, kemarahan, kesombongan, dan sebagainya.

 

Jadi, bila kita perhatikan kedua untaian kata-kata ini, yakni bintu Adnan dan majaami’al-adhghaani, maka kita dapatkan bahwa masing-masing untaian kata itu menjadi kinayah dari zat yang sesuai dengan maknanya. Oleh karena itu, masing-masing untaian kata di atas merupakan kinayah dari maushuf (sesuatu yang disifati), demikian juga setiap untaian kata yang menyerupainya.

Adapun pada contoh terakhir, pembicara bermaksud menisbatkan keagungan dan kemuliaan kepada orang yang diajak bicara. Namun, ia tidak menisbatkan kedua sifat itu secara langsung kepadanya, melainkan kepada sesuatu yang berkaitan dengannya, yakni dua pakaian dan dua selimut. Penisbatan yang seperti ini disebut dengan kinayah ‘an nisbah. Alamat yang paling menonjol dari kinayah ini adalah kata-katanya menjelaskan sifat atau sesuatu yang menunjukkan sifat, seperti kata-kata fii tsaubaihi asadun (Di dalam kedua pakaiannya terdapat singa). Contoh ini adalah kinayah dari penisbatan keberanian kepada orang yang bersangkutan.

Bila kita perhatikan kembali contoh-contoh kinayah di atas, maka akan kita dapatkan bahwa sebagian kinayah boleh jadi menunjukkan makna hakiki yang dipahami dari lafaz yang sharih, dan dalam sebagian kinayah tidak dapat demikian.

    Kaidah

(26) Kinayah adalah lafadz (kata) yang dimaksudkan untuk menunjukkan pengertian lazimnya. tetapi dapat dimaksudkan untuk makna asalnya

(27) Ditinjau dari sesuatu yang berada di balik kinayah, maka kinayah ada tiga macam karena sesuatu yang dijelaskan dengan kinayah itu adakalanya berupa sifat, adakalanya berupa mau, shuf, dan adakalanya berupa nisbat.

    Latihan

Contoh Soal:

 

    Al-Mutanabbi berkata tentang pertempuran Saifud-Daulah dengan Bani Kilab:

 

la mendatangi mereka di sore hari, hamparan mereka adalah sutera. Dan ia mendatangi mereka di waktu pagi, dan hamparan mereka adalah tanah. Orang yang memegang batang tombak dari mereka, bagaikan orang yang memegang pacar (untuk mewarnai ujung-ujung jari).

 

    Ia berkata dalam memuji Kafur: –

 

Sesungguhnya dalam pakaianmu terdapat keagungan yang darinya terpancar sinar yang menyilaukan sinar-sinar lainnya.

 

Contoh Penyelesaian:

 

    Kinayah bahwa alas mereka itu sutera,menunjukkan kebangsawanan dan kemuliaan mereka: dengan kinayah bahwa alas mereka itu debu, menunjukkan kemiskinan dan kehinaan mereka. Jadi, kinayah pada kedua kalimat ini adalah kinayah tentang sifat.

 

Yang dimaksud dengan kinayah orang yang membawa batang tombak adalah orang laki-laki, sedangkan orang yang memegang pacar adalah orang perempuan. Al-Mutanabbi berkata bahwa laki-laki dan perempuan sama lemahnya dalam menghadapi serangan Saifud-Daulah. Kedua kinayah ini adalah kinayah tentang maushuf.

 

    Pada bait ketiga, Al-Mutanabbi bermaksud menetapkan keagungan bagi Kafur. Namun, ia tidak mengutarakan maksudnya itu dengan ungkapan yang Sharih, melainkan menetapkan keagungan itu kepada sesuatu yang berkaitan dengannya, yakni pakaiannya. Jadi, kinayahnya adalah tentang nisbat.

 

    Jelaskanlah sifat yang sesuai dalam setiap kinayah berikut!

 

    Kami adalah orang yang banyak tidur di waktu dhuha (orang kaya).

 

    Ia meletakkan tongkatnya (berhenti untuk istirahat).

 

    Wanita itu orang yang lembut kedua telapak tanganya (orang kaya).

 

    Pulan menghentakkan giginya (marah). .

 

    Banyak ditunjuk oleh jari-jari telunjuk (orang terkenal).

 

    Akhirnya ia membolak-balikkan kedua telapak tangannya terhadap apa yang ia infakkan, sedangkan telapak tangannya itu kosong (usaha yang susah, tidak membawa hasil).

 

    Ia naik dua sayap burung unta (cepat larinya).

 

    Malam-malam itu menjadikannya menempelkan telapak tangan ke tongkatnya (tiada pernah berhenti berjalan sepanjang malam).

 

    Al-Mutanabbi berkata dalam menyifati kudanya:

 

Dan saya dapat membunuh seluruh binatang buas yang aku kejar dengan kudaku ini. Dan biasanya aku turun dari kuda yang sepertinya.

 

10,   Pulan tidak pernah meletakkan tongkatnya dari pundaknya (orang yang kuat berjalan).

 

    Jelaskan maushuf yang dimaksud dalam setiap kinayah berikut!

 

    Suatu kaum pada hari perang kaulihat tombak-tombak mereka mencintai tempat-tempat persembunyian.

 

    Allah SWT. berfirman: –

 

Apakah patut (menjadi anak Allah) orang yang dibesarkan dalam perhiasan, sedangkan ia tidak dapat memberikan alasan yang terang dalam pertengkaran? (QS Az-Zukhruf: 18)

 

    Al-Manshur berada di sebuah kebun pada hari-hari pertempurannya dengan Ibrahim bin Abdillah bin Al-Hasan” dan memandang pohon khallah, lalu berkata kepada Ar-Rabi “Ini pohon apa?” ArRabi’ menjawab: “Taat, wahai Amiral-Mukminin.”

 

    Seorang laki-laki lewat di halaman rumah Ar-Rasyid membawa seikat rotan. Maka Ar-Rasyid berkata kepada Al-Fadhl bin Arabi, “Apa itu?” Ar-Rabi’ menjawab, “Itu adalah tali-tali pengikat ujung tombak.” Ia tidak senang mengatakan Khizuran (rotan) karena sama dengan nama ibu Ar-Rasyid.

 

    Abu Nuwas berkata tentang khamr:

 

Ketika kami meminum khamr dan pengaruhnya mulai merayap menelusuri syaraf-syarafku, maka aku berkata kepadanya, “Berhentilah!”

 

    Al-Ma’arri berkata tentang pedang:

 

Tempaan api itu tipis lagi ramping, sehingga seakan-akan bapaknya telah menurunkan kepadanya penyakit TBC.

 

    Umur si Pulan telah tua dan datanglah kepadanya peringatan,

 

    Seorang Arab Badui ditanya tentang sebab penuhnya uban menjawab, “Ini adalah buih usia muda.”

 

    Seorang Arab Badui lain ditanya tentang hal yang sama. Mak, ia menjawab, “Ia adalah debunya kejadian-kejadian zaman.”

 

    Diriwayatkan bahwa Al-Hajjaj berkata kepada Al-Ghadhaban bin AlQaba’tsara, “Aku benar-benar akan membawamu di atas adham (yakni akan menyeretnya dalam keadaan terbelenggu)” Al-Ghadhaban menjawab, “Orang yang sederajat dengan amir (tuan) pantas memberikan kendaraan adham (kuda hitam) dan asyhab (kuda blonde).” Al-Hajjaj berkata, “Aku bermaksud al. hadid (rantai).” Al-Ghadhaban menjawab, “Al-hadid (kuda yang energik) benar-benar lebih baik daripada al-balid (kuda yang loyo).” (Akhirnya Al-Hajjaj memaafkannya, padahal sebe. lum itu ia bermaksud akan menghukumnya. Berkat kecerdikannya, Al-Ghadhaban akhirnya selamat dari Al-Hajjaj yang terkenal kejam dan berdarah dingin itu).

 

III. Jelaskan nisbat yang sesuai dalam setiap kinayah berikut!

 

    Sesungguhnya kemurahan, kewibawaan, dan kelembutan itu terdapat dalam kubah yang dibuat untuk Ibnul-Hasyraj.

 

    Seorang Arab Badui berkata:

 

Aku memasuki kota Bashrah, maka tatkala itu pakaian orang-orang merdeka dipakai oleh para hamba.

 

    Seorang penyair berkata:

 

Barakah itu mengikuti bayang-bayangnya, dan keagungan itu berjalan mengikuti kendaraan tunggangannya.

 

    Jelaskan macam-macam kinayah berikut dan sebutkanlah makna yang dimaksud dengannya!
    Seorang Arab Badui memuji seorang khatib:

 

Ia basah lisannya dan sedikit geraknya.

 

2 Yazid bin Al-Hakam memuji Al-MuhallabV.

 

Dalam kepemimpinanmu terdapat kemurahan, keagungan, keutamaan perdamaian, dan kedudukan.

 

    Orang Arab berkata:

 

Si Pulan adalah orang yang panjang hastanya, bersih pakaiannya, suci sarungnya, dan bersih hatinya.

 

    Al-Buhturi berkata, menggambarkan keadaannya setelah membunuh seekor serigala:

 

Maka saya mengikutkan tusukan dengan tusukan yang lain dengan menghunjamkan mata pedangku ke arah jantung hati dan kedengkiannya.

 

    Penyair lain berkata dalam meratapi seseorang yang mati kare. na suatu penyakit di dadanya:

 

Dan suatu penyakit bergerak dengan jahatnya di tempat kesabarannya, seperti gerakan ular shilal (ular kecil berbisa dan sangat berbahaya).

 

    Seorang Arab Badui menyifati seorang wanita:

 

Ia mengulurkan ekornya di atas urat tumit burung unta.

 

    Jelaskan macam kinayah-kinayah berikut dan jelaskan penafsiran yang tepat darinya serta penafsiran yang tidak benar!

 

    Seorang Arab Badui menyifati seseorang yang jelek pergaulannya:

 

Ketika ia melihatku, maka ia mendekatkan alisnya ke alisku.

 

    Abu Nuwas memuji seseorang:

 

Kemurahan tidak melewatinya dan tidak pula menghalanginya. Akan tetapi, kemurahan itu berjalan bila ia berjalan.

 

    Orang Arab menjuluki orang yang terang-terangan memusuhi orang lain:

 

Ia memakaikan kepadanya kulit macan, kulit ular belang, dan membalikkan muka perisai terhadapnya. .

 

    Pulan panjang bantalnya lehernya) dan tebal rambut tengkuknya.

 

    Seorang penyair berkata:

 

Gelang-gelang kaki menghiasi kaum wanita, namun saya tidak pernah melihat gelang kaki Ramlah yang menghiasinya.

 

    Orang Arab berkata tentang orang yang dipuji:

 

Kemurahan ada di tengah-tengah pakaiannya. Mereka berkata, “Pulan membesarkan kedua ujung bibirnya (yakni sombong), (ia) hidungnya membengkak bila marah.”

 

    Seorang Arab Badui berkata kepada sebagian penguasa:

 

Aku mengadu kepadamu tentang sedikitnya tikus.

 

    Seorang penyair berkata:

 

Putihnya (kebersihan) dapur itu karena wanita-wanitanya tidak memasak kendil dan tidak mencuci sapu tangan.

 

    Penyair lainnya berkata:

 

Kebersihan dapur Daud itu paling serupa dengan tahta Bilgis. Pakaian para juru masaknya bila kotor, masih lebih putih daripada kertas.

 

    Penyair lain berkata:

 

Ia adalah seorang pemuda yang sedikit makan dan minumnya serta wewangiannya, dan bersih gelasnya, mangkoknya, sapu tangannya, dan periuknya.

 

    Uraikan syair berikut ini dan jelaskanlah macam kinayahnya!

 

Maka tidak berdiri di atas tumit kami dengan luka-luka yang berdarah, melainkan kami berdiri di atas telapak kaki yang bercucuran darah.

    Nilai Kinayah dalam Balaghah

Kinayah adalah salah satu fenomena dari balaghah. Akan tetapi, ia tidak dapat diketahui kecuali oleh orang yang lembut tabiatnya dan jernih pemikirannya. Rahasia balaghah dalam kinayah berada pada beberapa bentuk yang menjelaskan kepada kita suatu hakikat yang disertai dengan dalilnya dan suatu keputusan yang disertai dengan bukti-buktinya.

Contoh pernyataan Al-Buhturi tentang orang yang dipujinya:

Mereka memejamkan anugerah pengawasan (mata) sehingga ia tidak tampak bagi mereka karena besarnya wibawa orang yang dicintai itu dalam dada. Dengan syair ini Al-Buhturi membuat kinayah tentang penghormatan manusia terhadap orang yang dipujinya serta ketakutan mereka kepadanya dengan kata-kata bahwa mereka memejamkan mata, yang pada hakikatnya perbuatan ini merupakan bukti ketakutan dan penghormatan. Hal ini tampak jelas dalam kinayah tentang sifat dan nisbat.

Di antara faktor yang memberi nilai tambah bagi kinayah dalam balaghah adalah bahwa kinayah itu mendatangkan hal-hal yang abstrak dalam bentuk yang bersifat kongkret. Sudah barang tentu hal ini adalah keistimewaan seni, karena bila seorang pelukis — misalnya — menunjukkan suatu hasil lukisannya kepada kita, maka kita akan terkalahkan dan lalu dapat melihat apa-apa yang semula kita tidak dapat mengungkapkannya dengan jelas dan akurat.

Maka kata-kata katsiirur-ramaadi (orang yang banyak abunya) sebagai kinayah bagi seorang pemurah, dan kata-kata rasuulusy-syarri (utusan/pembawa. kejelekan) sebagai kinayah bagi senda gurau, serta pernyataan Al-Buhturi:

Apakah tidak kamu lihat keagungan melemparkan pelananya kepada keluar, ga Thalhah, lalu tidak berpindah lagi. sebagai kinayah tentang penisbatan kemuliaan kepada keluarga Thalhah. Semua kinayah ini mengungkapkan hal yang abstrak dalam bentuk yang dapat dilihat dan menenangkan jiwa.


Di antara keistimewaan kinayah adalah bahwa kinayah mampu membuat kita menghilangkan dendam kita kepada musuh kita tanpa kita melakukan sesuatu untuknya dan tanpa melanggar kesopanan, Kinayah yang demikian disebut dengan ta’ridh (sindiran). Contohnya adalah pernyataan Al-Mutanabbi dalam suatu kasidah dalam memuji Kafuur dan menyindir Saifud-Daulah:

Saya berangkat, maka banyak orang yang menangisi saya dengan mata yang sendu, dan banyak pula yang menangis dengan kelopak mata memerah. Dan wanita yang beranting-anting manis itu tidak lebih menakutkan daripada lelaki penyandang pedang yang dapat memotong tiap ruas tulang. Seandainya saya tidak memiliki kekasih yang memakai penutup wajah dapat dimaaf, tetapi saya memiliki kekasih yang bersorban. Yang melemparkan panahnya kepadaku sambil menghindar dari lemparan panahku. Dan di balik perlindungannya tersimpan hawa nafsu yang memecahkan telapak tanganku, busur panahku, dan anak-anak panahku. Bila perilaku seseorang itu jelek, maka jelek pula dugaannya dan membenarkan prasangka yang sesuai dengan kebiasaannya. Semula ia membuat kinayah tentang Saifud-Daulah dengan seorang kekasih yang bersorban, namun kemudian ia menyifatinya sebagai pengkhianat dengan menuduhnya berperangai seperti wanita dan mencelanya karena sekonyong-konyong memusuhi. Kemudian menuduhnya sebagai penakut karena ia memanah sambil menghindari lemparan musuh dengan bersembunyi di balik orang lain, sementara Al-Mutanabbi tidak membalasnya dengan kejahatan yang sama karena ia hanya menahan nafsu yang lama, yang memecahkan telapak tangannya, busur panahnya, dan anak-anak panahnya ketika ia berusaha mengalahkannya dalam memanah. Kemudian ia menyifatinya bahwa ia adalah orang yang buruk sangka kepada saudara-saudaranya karena ia jelek tingkah lakunya, banyak praduganya, sehinggga ja beranggapan bahwa seluruh manusia sama jeleknya dengan dirinya dalam bertindak dan memenuhi kewajiban. Perhatikanlah bagaimana ia mengemukakan karakter Saifud-Daulah sedemikian rupa tanpa menyebut namanya sekalipun.

Demikianlah, di antara keistimewaan kinayah adalah mengungkapkan kejelekan dengan ungkapan yang tidak memekakkan telinga yang mendengarnya. Contoh-contoh seperti ini banyak sekali terdapat dalam Al-Qur’an dan pembicaraan orang-orang Arab. Mereka tidak mau mengungkapkan hal-hal yang tidak baik kecuali dengan kinayah, dan karena kesombongan yang berlebihan mereka sering menjuluki perempuan dengan istilah telur dan kambing.

Di antara keindahan kinayah terdapat dalam ungkapan sebagian orang Arab:

Perhatikan wahai kurma dari Dzati ‘Irgin, semoga keselamatan dan rahmat Allah senantiasa tercurah kepadamu. Ia menginayahkan seorang wanita yang dicintainya dengan kurma.

Semoga uraian ini cukup dalam menjelaskan keistimewaan-keistimewaan kinayah dan menampakkan kejelasan dan keindahan yang tersimpan padanya.[alkhorot.org]

BAB IV : PENGARUH ILMU BAYAN DALAM MENYUSUN BEBERAPA MAKNA

 

 أثرُ علمِ البيانِ في تأديةِ المعاني
 ظهرَ لك من دراسة علمِ البيان: أنَّ معنًَّى واحداً يستطاع أداؤه بأساليبَ عديدة، وطرائق مختلفةٍ، وأنه قد يوضع في صورة رائعةٍ من صور التشبيه أو الاستعارة،أو المجاز المرسل، أو المجاز العقليِّ، أو الكناية،فقد يصف الشاعر إنساناً بالكرم،فيقول  :  
يريدُ الملوكُ مَدى جَعفَر ... ولا يَصنعون كما يَصنعُ
وكيفَ ينالون غاياتِه ... وهم يَجمعون ولا يَجمعُ
وليسَ بأوسعِهم في الغِنى ... ولكن مَعْروفه أوسع
فما خَلْفَه لامرىءٍ مطلبٌ ... ولا لامرىء دونَه مَطمعُ
بَدِيهَتُهُ مثلُ تدبيرِه ... ..إذا أجبتَه فهو مُستجمِعُ
و هذا كلامٌ بليغٌ جدًّا، مع أنه لم يقصد فيه إلى تشبيه أو مجاز، وقد وصف الشاعرُ فيه ممدوحهَ بالكرم، وأنَّ الملوكَ يريدون أن يبلغوا منزلته، ولكنهم لا يشترونَ الحمد بالمال كما يفعلُ، مع أنه ليس بأغنَى منهم، ولا بأكثرَ مالاً.
وقد يعتمدُ الشاعر عند الوصف بالكرمِ إلى أسلوبٍ آخر، فيقولُ المتنبي  :  
كالبَحْرِ يَقذِفُ للقَريبِ جَواهِراً             جُوداً ويَبْعَثُ للبَعيدِ سَحائِبَا
كالشّمسِ في كَبِدِ السّماءِ وضَوْؤها    يَغْشَى البِلادَ مَشارِقاً ومَغارِبَا
 فيشبِّهُ الممدوحَ: بالبحر، ويدفعُ بخيالكَ إلى أن يضاهيَ بين الممدوحِ والبحرِ الذي يقذفُ الدرر للقريبِ، ويرسلُ السحائبَ للبعيد، وكذلك يشبهه بالشمس في كبد السماء  وضوؤها يملأ مشارق البلاد ومغاربها وهو يريدُ عمومَ نفعهِ للبعيدِ والقريبِ .  
أو قول أبي تمام في المعتصم بالله  :   
هو البحرُ منْ أيِّ  النواحي أتيتَهُ فلجتُهُ المعروفُ والجودُ ساحلهُ
 فيدَّعي أنه البحرُ نفسه، وينكرُ  التشبيهَ نكراناً يدلَّ على المبالغةٍ، وادعاءِ المماثلة الكاملة.
أو يقول   :  
علا فلا يستقرُّ المالُ في يده   وكيفُ تمسكُ ماءً قنة ُ الجبلِ
 فيرسلُ إليكَ التشبيه: من طريقٍ خفيٍّ، ليرتفعَ الكلامُ إلى مرتبةِ أعلى في البلاغة وليجعلَ لك من التشبيهِ الضمنيِّ دليلاً على دعواهُ، فإنه ادَّعى: أنه لعلوِّ منزلته ينحدرُ المالُ من يديه، وأقام على ذلك برهاناً.فقال :وكيف تمسكُ ماءً قُنَةُ الجبلِ ؟.
أو يقول  :  
جرَى النهْرُ حتى خلتَه منكَ أنعُماً    تساقُ بلا ضنٍّ وتعطَي بلا منِّ
فيقلبُ التشبيه زيادةً في المبالغةٍ، وافتناناً في أساليب الإجادة.ويشبِّه ماءَ النهر بنعم الممدوح، بعد أنْ كان المألوفُ، أن تشبَّه النعم، بالنهر الفياضِ .أو يقول  :  
كأنه حينَ يعطي المالَ مبتسماً صوْبُ الغمامةِ تهمي وهْيَ تأتلقُ
 فيعمد إلى التشبيهِ المركَّب، ويعطيكَ صورةً رائعةً، تمثِّلُ لك حالةَ الممدوح وهو يجود، وابتسامةُ السرور تعلو شفتيه، أو يقول  :
جادَتْ يَدُ الفَتْحِ، والأنْوَاءُ باخِلَةٌ،  وَذَابَ نائِلُهُ، والغَيْثُ قد جَمَدَا
 فيضاهي بين جودِ الممدوحِ والمطر، ويدَّعي أنَّ كرم ممدوحه لا ينقطعُ، إذا انقطعتِ الأنواء، أو جمدَ المطرُ.
أو بقولِ البحتريِّ  :  
قَدْ قُلتُ للغَيمِ الرُّكَامِ، وَلَجّ في   إبْرَاقِهِ، وألَحّ في إرْعَادِهِ
لا تَعْرِضَنّ لِجَعْفَرٍ، مُتَشَبّهاً    بَنَدَى يَدَيهِ، فَلستَ مِنْ أنْدَادِهِ
 فيصرحُ لك في جلاءٍ، وفي غير خشيةٍ بتفضيل جودِ صاحبه على جود الغيم، ولا يكتفي بهذا، بل تراهُ يَنْهى السَّحابَ في صورة تهديدٍ أن يُحاولَ التشبهَ بممدوحه; لأنه ليس من أمثالهِ ونظائرهِ، أو بقول المتنبي  :
وَأقْبَلَ يَمشِي في البِساطِ فَما درَى   إلى البَحرِ يَسعى أمْ إلى البَدْرِ يرْتَقي
 يصف حال رسول الروم داخلا على سيف الدولة، فَيَنْزَعُ في وصف الممدوح بالكرم، إلى الاستعارة التصريحية، والاستعارةُ - كما علمتَ - مبنيةٌ على تناسي التشبيهِ، والمبالغةُ فيها أعظمُ، وأثرهُا في النفوس أبلغُ.
أو يقولُ  :  
دَعوتُ نَدَاهُ دعوةً فأجابَنِي و عَلَّمنِي إحسانُهُ كَيْفَ آمُلهْ
 فيُشَبَّهُ نَدى ممدوحهِ وإحسانهِ بإنسانٍ ،ثم يحذف المشبَّه به، ويرمزُ إليه بشيءٍ من لوازمهِ، وهذا ضربٌ آخر من ضروبِ المبالغة ِالتي تساق الاستعارةُ لأجلها. 

أو بقول المتنبي  :
قَوَاصِدُ كافورٍ نَوَارِكُ غَيْرِهِ ... وَمَنْ قَصَدَ البَحْرَ اسْتَقَلَّ السوَاقِيا
 فيرسلُ العبارةَ كأنَّها مَثلٌ، ويصوِّر لك أنَّ من قصد ممدوحَه استغنى عمَّنْ هو دونه، كما أنَّ قاصدَ البحرِ لا يأبهُ للجداول، فيعطيك استعارة تمثيليةً، لها روعةٌ، وفيها جمالٌ، وهي فوق ذلك تحملُ برهاناً على صدق دعواهُ، وتؤيِّدُ الحال الذي يَدَّعيها.
أو يقول المتنبيِّ  :  
ما زِلْتَ تُتْبِعُ ما تُولي يَداً بيَدٍ  حتى ظَنَنْتُ حَياتي مِنْ أياديكَا
 فيعدلُ عن التشبيه والاستعارة، إلى المجاز المرسلِ ويطلق كلمةَ يدٍ ويريدُ بها النعمةَ; لأن اليدَ آلةٌ النعم وسببها.

أو يقول  :  
أعَادَ يَوْمُكَ أيامِي لِنَضْرَتِهَا واقْتَصَّ جودُك مِنْ فَقرِي وإعْسَاري
 فيسندُ الفعلَ إلى اليوم، وإلى الجودِ، على طريقة المجاز العقليِّ.
أو يقول أبو النواس  :  
فما جازَهُ جُودُ ، ولا حَلّ دونَه،  ولكنْ يصيرُ الجودُ حيثُ يصيرُ
 فيأتي بكنايةٍ عن نسبةِ الكرم إليه، بادِّعاء أنَّ الجودَ يسيرُ معه دائماً; لأنه بَدَل أن يحكم بأنه كريمٌ، ادّعى أنَّ الكرم يسيرُ معه أينما سارَ.
ولهذه الكنايةُ من البلاغةِ، والتأثيرِ في النفس، وحسنِ تصويرِ المعنى، فوق ما يجدُه السَّامعُ في غيرها من بعض ضروبِ الكلام.
فأنتَ ترى أنه من المستطاعِ التعبيرُ عن وصف إنسانٍ بالكرمِ بأربعةَ عشرَ أسلوباً كلٌّ: له جمالهُ، وحُسْنهُ، وبَراعتُه، ولو نشاءُ لأتينا بأساليبَ كثيرةٍ أخرى في هذا المعنى; فإنَّ للشعراءِ ورجالِ الأدبِ افتناناً وتوليداً للأساليب والمعاني، لا يكاد ينتهي إلى حدٍّ، ولو أردنا لأوردنا لك ما يقالُ من الأساليب المختلفة المَنَاحِي في صفات أخرى، كالشجاعة، والإباء، والحزم وغيرها، ولكنَّا لم نَقْصِد إلى الإطالة، ونعتقد أنك عند قراءتك الشعر العربىّ والآثار الأدبية، ستجد بنفسك هذا ظاهراً وسَتَدْهَش للمَدَى البعيدِ الذي وصل إليه العقل الإنساني في التصوير البلاغيّ، والإبداع في صوغ الأساليب 


Telah kita ketahui pada pelajaran-pelajaran terdahulu bahwa suatu makna dapat disampaikan dengan beberapa uslub dan cara yang berbeda-beda. Dan kadang-kadang makna itu tersusun dalam salah satu bentuk kalimat yang menarik, yakni tasybih, isti’aarah, majaz mursal, majaz agli, dan kinayah. Seorang penyair menyifati seseorang yang pemurah:

Para raja menginginkan kedudukan seperti Ja’far, padahal mereka:tidak melakukan apa yang ia lakukan. Ia tidak lebih kaya daripada mereka, tetapi kebaikannya lebih luas daripada mereka. Kalimat ini adalah kalimat yang sangat baligh (jelas, fasih, dan sesuai dengan situasi dan kondisi) dengan tanpa melalui tasybih ataupun majaz. Penyair, dalam kalimat ini, menyifati orang yang dipujinya dengan kemurahan, dan para raja menginginkan mendapat kedudukan yang sama dengannya, tetapi mereka tidak membeli pujian yang mereka inginkan itu dengan harta, sebagaimana yang telah dilakukannya, padahal ia tidak lebih kaya daripada mereka.

 

Penyair lain menyifati kemurahan seseorang dengan uslub yang lain:

 

Kemurahannya bagaikan laut yang memberi mutiara kepada orang yang dekat dan mengirimkan awan kepada orang yang jauh.

 

Dalam syair ini penyair menyerupakan orang yang dipijinya dengan laut, dan membawa khayalan kita untuk menyerupakan orang yang dipujinya itu kepada laut yang melemparkan mutiara kepada orang yang dekat dan mengirimkan awan (mendung) kepada orang yang jauh.

 

Atau dengan ungkapan yang lain:

 

Ia adalah laut dari segi mana pun Anda mendatanginya, kedalamannya adalah kebaikan, dan tepinya adalah kemurahan. Dalam syair ini penyair mendakwakan bahwa orang yang dipuji itu adalah laut itu sendiri dengan mengingkari penyerupaan.

 

Hal ini menunjukkan berlebih-lebihan dan pendakwaan keserupaan yang sempurna. Atau dengan ungkapan yang lain lagi:

 

Ia telah berderajat tinggi, maka harta benda tidak pernah menetap di tangannya. Bagaimana puncak gunung itu dapat menahan air bah? Dalam syair itu penyair menyuguhkan tasybih kepada kita dengan samar-samar agar ungkapannya mencapai derajat tertinggi dalam balaghah dan untuk menjadikan tasybih dhimni itu sebagai dalil bagi kita atas dakwaannya, sebab ia mendakwakan bahwa orang yang dipujinya itu karena derajatnya yang begitu tinggi, maka harta senantiasa lepas dari genggaman tangannya. Untuk itu ia menunjukkan suatu bukti, yakni bahwa walau bagaimanapun puncak gunung yang tinggi tidak dapat menahan air bah.

 

Atau dengan ungkapan yang lain lagi:

 

Sungai itu mengalir, sehingga aku mengkhayalkannya sebagai kenikmatan, kenikmatan darimu. Engkau menyirami tanpa kekikiran dan memberi tanpa perhitungan.

 

Dalam syair ini penyair memutarbalikkan tasybih sebagai upaya me, ningkatkan berlebih-lebihannya, dan untuk meningkatkan daya tarik uslub-uslub pengindahan kalimat. Ia menyerupakan air sungai dengan kenikmatan-kenikmatan dari orang yang dipujinya, sedangkan pada umumnya kenikmatan-kenikmatan itu diserupakan dengan air sungai. Atau dengan ungkapan lain lagi:

 

Seakan-akan ketika ia memberikan hartanya sambil tersenyum adalah awan mendung yang mencurahkan air hujan dan ia tampak cemerlang.

 

Dalam syair ini penyair menyajikan tasybih murakkab dan suatu gambaran menarik dalam menyerupakan keadaan orang yang dipujinya, yakni bahwa ia murah hati, dan senyum kebahagiaan yang merekahkan kedua bibirnya. Atau dengan ungkapan yang lain lagi:

 

Tangan Fatah murah hati, sedangkan hujan itu kikir, sebab tetesan hujan itu kadang-kadang memadat dan yang terkena olehnya menjadi hancur.

 

Dalam syair ini penyair menyerupakan kemurahan orang yang dipujinya dengan hujan. Ia beranggapan bahwa kemurahannya tidak akan terputus-putus manakala curahan hujan itu berhenti. Atau ungkapan yang lain lagi:

 

Aku telah berkata kepada mendung yang tebal dan senantiasa berkilat dan berhalilintar, “Jangan sekali-kali engkau berpaling kepada Ja’far untuk menyerupakan dengan keterbukaan tangannya, sebab kamu bukan tandingannya.”

 

Dalam syair ini penyair menyebutkan dengan jelas tanpa takut tentang keutamaan kemurahan temannya di atas kemurahan awan tebal. Akan tetapi, ia tidak merasa cukup dengan pernyataan demikian, melainkan ia melarang keras awan tebal menyerupakan diri dengan “tangan orang yang dipujinya itu” karena ia bukan bandingannya.

 

Atau dengan ungkapan lain lagi: –

 

Ia berjalan lurus di atas permadani, namun ia tidak tahu apakah ia berjalan ke laut ataukah ia naik menuju bulan.

 

Dalam syair ini penyair menyifati keadaan utusan Romawi ketika menghadap kepada Saifud-Daulah. Ia menyifati orang yang dipujinya (Saifud-Daulah) yang pemurah dengan menggunakan isti’aarah tashrihiyyah yang — sebagaimana kita ketahui — berfungsi sebagai penjelas yang berpura-pura lupa terhadap tasybih, padanya sangat dominan faktor berlebih-lebihan, dan pengaruhnya dalam jiwa sangat dalam.

 

Atau dengan ungkapan lain:

 

Aku menyeru kemurahannya, maka ia memenuhi seruanku. Dan kebaikannya mengajariku bagaimana aku mengangan-angannya.

 

Dalam syair ini penyair menyerupakan kemurahan dan kebaikan orang yang dipujinya dengan manusia, namun musyabbah bih-nya dibuang dan sebagai tandanya ialah sesuatu yang sesuai dengannya, Inilah salah satu jenis berlebih-lebihan yang membutuhkan isti’aarah dalam pengungkapannya.

 

Atau dengan ungkapan lain:

 

 Barang siapa menuju laut, maka ia tidak memerlukan air lagi.

 

Dalam pernyataan ini pembicara menyampaikan suatu ungkapan yang seakan-akan merupakan suatu peribahasa. Ia menggambarkan kepada kita bahwa orang yang menuju kepada orang yang dipuji pembicara itu tidak membutuhkan lagi orang yang derajatnya lebih rendah daripadanya, seperti orang yang menuju laut, tidak perlu membawa timba. Jadi, kalimat ini merupakan isti’aarah tamtsiliyyah yang sangat indah dan menarik, di samping mengandung bukti kebenaran dakwaan pembicara dan menegaskan keadaan yang didakwakan itu.

 

Atau dengan kata lain:

 

Engkau senantiasa menyertakan kepada orang yang kauberi kekuasaan dengan tangan di atas tangan, sehingga aku beranggapan bahwa kehidupanku adalah dari tangan-tanganmu.

 

Penyair berpindah dari tasybih dan isti’aarah kepada majaz mursal. Kata yad (tangan) maksudnya adalah kenikmatan, karena tangan itu saJah satu alat dan sebab kenikmatan.

 

Atau dengan ungkapan lain: .

 

Harimu mengembalikan hari-hariku kepada kecemerlangan, dan kemurahanmu membunuh kemiskinan dan kefakiranku.

 

Penyair menyandarkan kata kerja kepada hari dan kemurahan sebagai langkah membuat isti’aarah.

 

Atau dengan ungkapan lain:

 

Hujan yang lebat tidak pernah menyiraminya, dan ia tidak tinggal di daerah hujan. Akan tetapi, kemurahan berjalan kapan saja ia berjalan.

 

Dalam syair ini penyair membuat kinayah tentang penisbatan kemurahan kepada orang yang dimaksud dengan mendakwakan bahwa kemurahan itu selalu berjalan bersamanya karena ia menggantikan pernyataan bahwa orang yang dimaksud itu pemurah dengan ungkapan bahwa kemurahan berjalan bersamanya ke mana pun ia berjalan. Kinayah ini memiliki nilai balaghah dan pengaruh dalam jiwa serta memiliki gambaran makna yang indah, melebihi apa yang ditemukan oleh para pendengar dari jenis-jenis kalimat yang lain.

 

Dari contoh-contoh di atas dapatlah kita ketahui bahwa untuk menyifati seseorang dengan sifat kemurahan dapat digunakan empat belas macam uslub dengan keindahan dan ketajaman masing-masing. Kalau mau, kita masih dapat mendatangkan uslub-uslub lain untuk maksud yang sama karena para penyair dan pakar seni memiliki imajinasi dan kreasi yang tinggi terhadap uslub dan makna yang hampir-hampir tidak terbatas. Sebenarnya masih ada beberapa uslub yang bersesuaian dengan sifat-sifat lain, seperti keberanian, menentang, dan teguh hati. Akan tetapi, kami tidak ingin memperpanjang pembicaraan dan kami yakin bahwa bila kita membaca syair-syair Arab atau peninggalan-peninggalan sastra, maka akan kita jumpai sendiri hal ini dengan jelas, dan kita akan terbawa kepada anganangan yang jauh yang hanya dapat dicapai oleh akal manusia yang mampu menghayati balaghah dan kreatif dalam merangkai uslub.

Uslub-uslub yang berbeda untuk suatu makna yang sama inilah yang merupakan objek pembahasan Ilmu Bayan. Kami tidak yakin bila kemampuan menyusun uslub itu cukup dengan mengetahui IImu Bayan, karena imajinasi yang tinggi dalam membuat suatu ungkapan tidak cukup diraih dengan hanya mempelajari kaidah-kaidah balaghah, melainkan seseorang dapat menjadi penulis yang berbobot, atau penyair yang menawan, atau juru pidato yang memukau bila ia banyak membaca kitab-kitab sastra dan peninggalan-peninggalar Arab, dan bila ia rajin menjiwai dan memahami syair, Serta Tajin mempelajari tulisan-tulisan prosa yang bernilai seni. Dengan modaj inilah bakat seni seseorang dapat menjadi sempurna dan mengantar, kannya mampu menciptakan suatu karya seni yang indah dan bagus, Selain itu, suatu hal yang tidak dapat ditinggalkan adalah bakat yang murni dan kepekaan bawaan. Kedua faktor ini sangat membantu dan mengangkat bakat tersebut.

Akan tetapi, selanjutnya kami tidak dapat memungkiri faedah Ilmu Bayan dan menyepelekan kaidah-kaidahnya, karena dengan ke. rincian macam-macam uslub itu Ilmu Bayan dapat berfungsi sebagai suatu neraca yang tepat untuk mengetahui macam-macamnya, seba. gai ilmu seni untuk meneliti setiap uslub dan sebagai alat penjelas rahasia balaghah.[alkhoirot.org]

LihatTutupKomentar