Terjemah Balaghah Wadhihah (Sastra Arab)

Terjemah Balaghah Wadhihah (sastra Arab) Penulis: Ali Jarim dan Mustafa Amin Bidang studi: bahasa Arab, sastra Arab, ma'ani, bayan, badi', prosa syair

Terjemah Balaghah Wadhihah (Sastra Arab) 

Nama kitab: Terjemah Balaghah Wadhihah, Al-Balagah al-Wadiha, al-Balaghatul Waadhiha
Penulis: Ali Jarim dan Mustafa Amin
Penerjemah:
Kitab asal: Al-Balaghah Al Wadhihah: Al-Bayan wa Al-Ma’ani wa Al-Badi’ li Al-Madaris Al-Tsanawiyah (البلاغةُ الواضِحَةُ المعاني البيان البديع للمدارس الثانوية)
Bidang studi: bahasa Arab, sastra Arab, ma'ani, bayan, badi', prosa, syair, puisi, sajak, fiksi, non-fiksi 


Daftar isi

  1. Download al-Balaghah al-Wadhihah
  2. Mukadimah (Fashahah - Balaghah – Uslub)
  3. Bagian Pertama Ilmu Bayan
    1. Bab I Tasybih (Penyerupaan)
    2. Bab II: Hakikat dan Majaz
    3. Bab III : Kinayah
    4. Bab IV : Pengaruh Ilmu Bayan Dalam Menyusun Beberapa Makna
  4. Bagian Kedua : Ilmu Ma'ani
    1. Bab I : Kalam Khabar Dan Kalam Insya' 
    2. Bab II Qashr
    3. Bab III :Fashal Dan Washal
    4. Bab IV : Musawah, Ijaz, dan Ithnab
    5. Bab V :Pengaruh Ilmu Ma'ani Terhadap Aspek Balaghah Suatu Kalimat
  5. Bagian Ketiga : Ilmu Badi'
  6. Bab I : Keindahan-Keindahan Lafzhi
  7. Bab II : Keindahan-Keindahan Maknawi
  8. Kitab Balaghah dan Nahwu Shorof lain:
    1. Ilmu Balaghah 
    2. Terjemah Alfiyah ibnu Malik (Ilmu Nahwu dan Sharaf) 
    3. Terjemah Matan Ajurumiyah: Gramatika Dasar Bahasa Arab
    4. Terjemah Matan Imrithi : Gramatika Tata Bahasa Arab Dasar
    5. Terjemah Matan Kailani / Tashrif Izzi (Ilmu Shorof Dasar)
    6. Terjemah Nazham Maqsud 
    7. Terjemah Amtsilah Tashrifiyah (Ilmu sharaf dasar)
  9. Kembali ke: Bahasa Arab

مقدِّمةٌ الفصاحةُ - البلاغةُ – الأُسلوبُ
*-تعريفُ الفصاحةِ:

الفصاحةُ :الظهورُ والبيانً، تَقُولُ: أفْصح الصُّبْحُ إِذا ظَهَر. والكلامُ الفصيحُ ما كان واضحَ المعنى، سهل اللفظِ، جيِّدَ السَّبك. ولهذا وجبَ أن تكون كلُّ كلمة فيه جاريةً على القياس الصَّرفي   ، بينةً في معناها، مفهومةً عَذْبةً سلِسةً. وإِنما تكونُ الكلمة كذلك إِذا كانت مأْلوفَةَ الاستعمال بَين النابهين من الكتاب والشعراءِ، لأنها لم تَتَداولها ألسِنتُهم، ولم تَجْرِ بها أقلامهم، إلا لمكانها من الحُسْن باستكمالها جميع ما تقدم منْ نُعوت الجوْدة وصِفات ِالجمال.

والذوقُ السليمُ هو العُمْدةُ في معرفةِ حُسنِ الكلمات وسَلاسَتِها، وتمييز ما فيها من وجوه البشاعة ومظاهر الاستكراه؛ لأنَّ الأَلفاظَ أصواتٌ ، فالذي يطْرَبُ لصوْت البُلبُل، وينْفِر من أصوات البُوم والغِرْبان، ينْبُو سمعُه عن الكلمة إذا كانت غريبةً مُتَنَافِرَةَ الحروف   . ألا ترى أن كلمتَي "المُزْنةِ"  و "الدِّيمةِ "  للسَّحابة المُمْطِرة، كلتاهما سَهلَة عذْبَةٌ يسكنُ إليها السمعُ، بخلاف كلمة "البُعَاقِ" التي في معناهما؛ فإنها قبيحةٌ تَصُكُّ الآذانَ. وأمثال ذلك كثير في مُفْردات اللغة تستطيع أَن تُدْركه بذَوْقكَ.
----------------

(1) ويشترطُ في فصاحةِ التركيب  :- فوْقَ جريان كلماته على القياس الصحيح وسهولتِها -أنْ يسلمَ من ضَعفِ التأْليفِ، وهو خروج ُالكلام عن قواعد اللغة المطردة كرجوع الضميرِ على متأخر لفظاً ورتبةً في قول سيدنا حَسانَ  رضي الله عنه   :
ولو أّنَّ مَجدًا أخْلَدَ الدهْر واحِدًا  … مِنَ النَّاسِ أبْقى مَجْدُهُ الدَّهْرَ مُطعِما   
فإنَّ الضميرَ في "مَجده" راجع إلى "مُطعِما" وهو متأَخرٌ في اللفظ كما ترى، وفي الرتبة لأَنه مفعول به، فالبيت غير فصيح.
(2) ويشترطُ أنْ يسلمَ التركيبُ من تنافر الكلماتِ : فلا يكونُ اتِّصالُ بعضها ببعضٍ مما يُسبِّب ثِقَلَها على السمع، وصُعوبةَ أدائها باللسان، كقول الشاعر  :

وقبرُ حربٍ بمكانٍ قَفِر ... وليسَ قربَ قبْرِ حربٍ قبرُ  
قيلَ: إنَّ هذا البيتَ لا يَتَهيَّأُ لأحدٍ أن يُنْشدَهُ ثلاثَ مرات متوالياتٍ دونَ أن يَتَتَعْتَعَ   ، لأَنَ اجتماعَ كلماته وقُربَ مخارجِ حروفها، يحدِثانِ ثِقلاً ظاهرًا، مع أَنَّ كلَّ كلمةٍ منه لو أُخذتْ وحدها كانت غيرَ مُستكْرهةٍ ولا ثقيلةٍ.
(3) ويجبُ أنْ يسلمَ التركيبُ من التَّعقيد اللفظيِّ : وهو أنْ يكون الكلامُ خَفيَّ الدلالة على المعنى المراد بسبب تأْخيرِ الكلمات أو تقديمِها عن مواطنِها الأصليةِ أو بالفصل بين الكلمات التي يجبُ أن تتجاورَ ويتَّصِلَ بعضُها ببعضٍ، فإِذا قلتَ: "ما قرأ إِلاَّ واحدًا محمدٌ مع كتاباً أَخيه"

كان هذا الكلامُ غبرَ فصيح لضعْفِ تأليفهِ، إذ أصلهُ "ما قرأ محمدٌ مع أَخيه إلا كتاباً واحداً، فقُدِّمتُ الصفةُ على الموصوفِ، وفُصل بين المتلازمين، وهما أداةُ الاستثناء والمستثنى، والمضافُ والمضافُ  إِليه. ويشبهُ ذلك قول أبى الطَّيب  المتنبي   :
أنَّى يكُونُ أبا البَرِيَّةٍ آدَمٌ ... وأبُوكَ والثَّقَلانِ أنتَ محَمَّدُ؟   
والوضعُ الصحيحُ أن يقولَ: كيفَ يكونُ آدم أبا البرية، وأبوك محمد، وأنت الثقلان؟ يعنى أَنَّه قد جَمعَ ما في الخليقة من الفضل والكمال، فقد فَصَل بين المبتدأ والخبر وهما "أبوك محمد"، وقدَّم الخبر على المبتدأ تقديماً قد يدعو إلى اللبس في قوله "والثقلان أنت"، على أنه بعد التعسف لم يسلمْ كلامُه من سُخفٍ وهَذَر.

(4) ويجبُ أنْ يسلمَ التركيبُ من التعقيدِ المعنويِّ : وهو أن يَعمدَ المتكلِّم ُ إلى التعبير عن معنًى فيستعمل فيه كلماتٍ في غير معانيها الحقيقية، فيسيء اختيار الكلمات للمعنى الذي يُريده، فيضطرب التعبير ويلتبس الأَمر على السامع. مثال ذلك أن كلمة اللسان تُطلَق أَحياناً ويُراد بها اللغة، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ.. } (4) سورة إبراهيم ، أي ناطقاً بلغة قومه، وهذا استعمالٌ صحيحٌ فصيحٌ، فإذا استعمل إِنسانٌ هذه الكلمة في الجاسوس، وقال: "بثَّ الحاكم ألسنته في المدينة" كان مخطئاً، وكان في كلامه تعقيدٌ معنويٌّ، ومن ذلك قول امرئ القيس    في وصْفِ فرَس  :    
وأَرْكَبُ في الرَّوْع خَيفانةً        …              كَسا وجْهَهَا سَعفٌ مُنتشر   
الخيْفانةُ في الأصل الجرادةِ، ويريدُ بها هنا الفرس الخفيفة، وهذا لا بأْس به وإِن كان تشبيهُ الفرس بالجرادة لا يخلو من ضعفٍ، أمَّا وصفُ هذه الفرس بأنَّ شَعر ناصيتها طويلٌ كَسَعفِ النخل يُغطِّي وجهَها، فغيرُ مقبول؛ لأنَّ المعروف عند العرب أنَّ شعرَ الناصية إذا غَطَّى العينين لم تكنِ الفرسُ كريمةً ولم تكنْ خفيفةً. ومنَ التعقيدِ المعنويِّ قول أبي تمَّام    :
جَذَبتُ نَداهُ غدوة السَّبتِ جذْبةً  …  فخرَّ صريعاً بين أيدِي القصائد   
فإِنه ما سكتَ حتى جعل كرمَ ممدوحهِ يَخرُّ صريعاً وهذا من أقبح الكلامِ.

*-تعريفُ البلاغةِ:
  البلاغةُ :هي تأْديةُ المعنى الجليل واضحاً بعبارة صحيحةٍ فصيحة، لها في النفس أَثرٌ خلابٌ، مع ملاءَمة كلِّ كلام للموطن الذي يُقالُ فيه، والأشخاصِ الذين يُخاطَبون.
فليستِ البلاغةُ قبلَ كل شيءٍ إلا فنًّا من الفنون يَعْتمِدُ على صفاء الاستعداد الفِطريِّ ودقة إدراك الجمالِ، وتبَينِ الفروقِ الخفيَّة بين صنوف الأَساليب، وللمرانةِ يدٌ لا تُجحَدُ في تكوين الذوق الفنِّي، وتنشيطِ المواهب الفاتِرة، ولا بدَّ للطالبِ- إلى جانب ذلك - منْ قراءَة ِطرائف الأَدبِ، و التَّمَلُّؤِ   من نَميره الفياض، ونقدِ الآثار الأدبية والموازنة بينها، وأنْ يكونَ له من الثقةِ بنفسه ما يدفعه إلى الحكمِ بحسن ما يراه حسناً وبقبْح ما يَعُدُّه قبيحاً.
وليسَ هناك من فرق بين البليغ والرَّسام إِلا أنَّ هذا يتناولُ المسموعَ من الكلام، وذلك يُشاكلُ يين المرْئيِّ من الألوان والأَشكالِ، أمَّا في غير ذلك فهما سواء، فالرَّسامُ  إِذا همَّ برسم صورة فكَّر في الألوان الملائمة لها، ثم في تأْليفِ هذه الأَلوان بحيث تخْتَلِبُ الأَبصار وتُثير الوجدان، والبليغُ إِذا أَراد أَن يُنْشىءَ قصيدةً أَو مقالةً أو خطبةً فكَّر في أَجزائِها، ثم دعا إِليه من الأَلفاظ والأَساليب أَخفَّها على السمع، وأكثرها اتصالا بموضوعهِ. ثم أَقواها أثرًا في نفوس سامعيه وأروعَها جمالاً.
فعناصرُ البلاغة إذًا لفظٌ ومعنًى وتأليفٌ للأَلفاظ يَمْنَحُها قُوةً وتأْثيرًا وحُسْناً. ثم دقةٌ في اختيار الكلمات والأََساليب على حسب مواطن الكلامِ ومواقعه وموضوعاته، وحال السامعين والنَّزْعةِ النفسية التي تَتَملَّكهم وتُسَيْطِرُ على نفسوسهم، فَرُبََّ كلمةٍ حسُنتْ في موطنٍ ثم كانتْ نابيةً مُسْتكْرَهةً في غيره. وقديماً كرِه الأُدباء كلمة "أَيضاً" وعَدُّوها من أَلفاظ العلماء فلم تَجر بها أقلامهم في شعر أَو نثر حتى ظَهَرَ بينهم من قال  :
رُبَّ ورْقَاءَ هَتُوفٍ في الضُّحا   … ذَاتِ شَجْوٍ صَدَحَتْ في فَنَنِ   
ذَكَرَتْ إلفاً ودهْرًا سَالِفاً …            فَبَكَتْ حُزناً فَهاجتْ حَزَني   
فَبكائي رُبَّما أرَّقها         …   ...             وبُكاها ربَّما أَرَّقَني   
ولَقدْ تَشْكو فَمَا أفْهمُها ….... …ولقدْ أشكو فَما تَفهمُني
غيْر أنِّي بالجوى أعْرِفُها … وهْي "أَيضاً" بالجوَى تعْرفُني   
فوَضع "أيضاً" في مكانٍ لا يتَطلب سواها ولا يتَقَبَّل غيرها، وكان لها من الرَّوْعة والحُسنِ في نفس الأديب ما يعْجِزُ عنها البيانُ.
ورُبَّ كلامٍ كان في نفسه حسناً خلَّاباً حتى إِذا جاء في غير مكانه، وسقَطَ في غير مسقَطِه، خرج عن حدِّ البلاغةِ، وكان غَرضاً لسهامِ الناقدينَ.
ومن أمثلة ذلك قولُ المتنبي لكافور الإخشيدى   في أَول قصيدة مدحه بها :
كَفى بِكَ داءً أنْ نرى الموتَ شافيا…  وحَسْبُ المنايا أَن يَكُنَّ أمانيا   
وقوله في مدحه  :
وَمَا طَرَبي لمّا رَأيْتُكَ بِدْعَةً        لقد كنتُ أرْجُو أنْ أرَاكَ فأطرَبُ
قال الواحِدىُّ    : هذا البيتُ يشبهُ الاستهزاءَ فإنه يقول: طَرِبتُ عند رؤيتك كما يطرَبُ الإنسانُ لرؤية المضحكات. قال ابن جنيِّ    : لما قرأت على أبي الطيب هذا البيت قلتُ له: مَا زِدتَ على أنْ جعلتَ الرجل قِردًا، فضَحِكَ. ونَرى أن المتنبي كان يغْلي صدرُه حِقدًا على كافور وعلى الأَيام التي ألجأَته إِلى مدحه؛ فكانت تَفرُّمن لسانه كلماتٌ لا يستطيع احتباسها وقديماً زَلَّ الشعراءُ لمعنى أو كلمة نَفَّرتْ سامعيهم، فأَخرجتْ كلامَهم عن حدِّ البلاغة، فقد حكَوا أن أبا النجم    دخل على هشام بن عبد الملك وأنشده  :
صَفْراءُ قد كادتْ ولمَّا تَفعلِ …كأنَّها في الأُفقِ عيْنُ الأحولِ   
وكان هشامٌ أَحْولَ فأَمر بحبسِه.
ومدح جرير    عبْدَ الملك بْنَ مَرْوان بقصيدةٍ مطلعها :
أتَصحو أم فؤادُك غيرُ صاحٍ ،  عشِيَّة َ هَمَّ صَحْبكَ بالرّواحِ
فاستنكر عبدُ الملك هذا الابتداءَ وقال له: بلى فؤادكَ أَنتَ.
وَنَعَى علماءُ الأَدب على البُحْتُرى    أن يبدأَ قَصيدةً يُنشدها أَمام ممدوحه بقوله :
لَكَ الْوَيْلُ مِنْ لَيْلٍ تقاصَرَ آخِرُه"  ووشكٌ نوى حيٌّ تزمُّ أباعرهُ
وعابوا عن المتنبي قولَهُ في رثاء أمِّ سيف   الدولة   :
 صَلاةُ الله خالِقِنا حَنُوطٌ           على الوَجْهِ المُكَفَّنِ بالجَمَالِ   
قال ابْنُ وَكِيع    : إِن وصفَه أُمّ الملك بجمالِ الوجه غير مختار:
 وفي الحقِّ أَنَّ المتنبي كان جريئاً في مخاطبةِ الملوك، ولعلَّ لعظمِ نفسهِ وعَبْقَريَّته شأْناً في هذا الشذوذ.
إذنْ لابدَّ للبليغ أولا من التفكير في المعاني التي تجيش في نفسه، وهذه يجب أَن تكون صادقةً ذاتَ قيمةٍ وقوة ،يظهر فيها أَثر الابتكار وسلامةِ النظر ودقة الذوق في تنسيق المعاني وحسن ترتيبها، فإذا تم له ذلك عَمدَ إِلى الأَلفاظ الواضحة المؤثرة الملائمة، فأَلف بينها تأْليفاً يكسبها جمالاً وقوّة، فالبلاغةُ ليست في اللفظ وحدَه، وليستْ في المعنى وحدَه، ولكنها أثرٌ لازمٌ لسلامةِ تأْليفِ هذين وحُسْن انسجامِهما.


MUKADIMAH (Fashahah - Balaghah – Uslub)

Fasahah

Fashahah maknanya jelas dan terang. Anda berkata, “Afshahash Shubhu”, yakni “Pagi telah jelas”. Kalimat yang fasih adalah kalimat yang jelas maknanya, mudah bahasanya, dan baik susunannya. Oleh karena itu, setiap kata dalam kalimat yang fasih itu harus sesuai dengan pedoman sharaf, jelas maknanya, komunikatif, mudah lagi enak.

Suatu kata akan mencapai kriteria itu bila sering dipakai oleh para penulis dan penyair yang peka karena tidak ada kata yang terungkap melalui lisan dan tulisan mereka kecuali memenuhi kriteria kefasihan dan keindahan tersebut.

Selera yang sehat merupakan modal utama dalam mengetahui keindahan dan kemudahan kata-kata serta membedakannya dari kata-kata yang buruk dan sulit. Karena kalimat adalah suara, maka orang yang suka mendengar suara burung tikukur dan benci terhadap suara burung hantu dan burung gagak, pendengarannya akan langsung mengingkari setiap kalimat yang asing lagi sulit suku kata suku katanya. Bukankah kata “al-muznah” dan kata “ad-diimah’ sebagai nama awan yang mengandung air hujan itu lebih halus dan nyaman didengar daripada kata “al-bu’aag” yang semakna dengan keduanya? Kata yang terakhir ini kasar dan memekakkan telinga. Kata-kata yang sebanding dengannya sangat banyak, dan dapat Anda rasakan-dengan selera sendiri.

    Untuk mencapai predikat fashahah, suatu kalimat di samping ha. rus terdiri atas kata-kata yang sesuai dengan kaidah sharaf yang benar dan mudah dipahami, disyaratkan harus terlepas dari rangkaian yang lemah, yakni keluar dari kaidah bahasa yang berlaku, seperti kembalinya dhamir (kata ganti) kepada lafaz yang berada di depannya, baik dalam ungkapan maupun dalam kedudukannya, sebagaimana dalam ucapan Sayyidina Hasan berikut:

Seandainya kemuliaan seseorang itu dapat menjadikannya panjang umur, maka kemuliaan Muth’im akan dapat memperpanjang kehidupannya.

Dhamir pada kata “majduhu” adalah kembali kepada kata “Muth’im’ Kata yang terakhir ini dengan jelas terungkapkan setelah dhamirnya, dan dari segi kedudukannya dalam kalimat juga jatuh setelahnya karena menjadi maf’ul bih. Oleh karena itu, syair di atas tidak fasih.

    Disyaratkan juga susunan kalimatnya tidak terdiri atas kata-kata yang tanafur sehingga hubungan satu kata dengan kata lainnya tidak menimbulkan kalimat itu sulit untuk didengar dan diucapkan. Contoh kalimat yang terdiri atas kata-kata yang tanafur adalah syair berikut:

Kubur musuh berada di tempat yang sunyi. Dan tidak ada kubur lain di dekat kubur musuh itu.)

Suatu pendapat menyatakan bahwa syair ini tidak mudah dibaca seseorang tiga kali secara terus-menerus tanpa kesulitan karena dalam.syair ini berkumpul beberapa kata yang huruf-hurufnya berdekatan makhrajnya. Dengan demikian, menimbulkan kesulitan yang sangat, padahal bila kata-kata itu diucapkan secara terpisah, tidaklah menimbulkan kesulitan dan tidak menyusahkan.

    Kalimat yang fasih adalah kalimat yang tidak rancu susunannya. Kalimat yang rancu yaitu kalimat yang tidak jelas maksudnya karena sebagian kata-katanya didahulukan atau diakhirkan dari tempatnya semula, atau kata-kata yang seharusnya berdekatan menjadi terpisah-pisah, seperti kalimat:

Tidak membaca kecuali satu Muhammad bersama kitab saudaranya. Kalimat ini tidak fasih karena susunan kata-katanya rancu. Aslinya adalah:

Muhammad tidak membaca bersama saudaranya kecuali sebuah kitab. Kata sifatnya didahulukan daripada kata yang disifatinya. Di samping itu, ada beberapa kata yang seharusnya bersamaan ternyata dipisahkan, yakni adatul-istitsna’ (kata sambung untuk mengecualikan) dipisah dengan mustatsna-nya (kata yang dikecualikan), dan mudhaf (kata yang bersandar) dengan mudhaf ilaih (kata yang disandari). Kalimat lain yang serupa dengan contoh Wi atas adalah syair yang diungkapkan oleh Abuth-Thayyib Al, Mutanabbi berikut:

Bagaimana mungkin Adam itu bapak seluruh manusia, sedangkan ba. pakmu adalah Muhammad. Dan kamu adalah salah seorang dari manusia dan jin

Susunan yang benar adalah: –
Padanya terkumpul kelebihan dan kesempurnaan sebagai makhluk. Dalam kalimat itu mubtada’ dipisahkan dengan khabarnya (yakni abuuka dan Muhammadun). Di samping itu, khabar didahulukan atas mubtada’-nya, yang kadang-kadang menimbulkan kesimpangsiuran pemahaman, misalnya pada kata-kata watstsagalaani anta, yakni tanpa disadari anak kalimat tersebut ternyata mengandung kerancuan dan tak terarah.

    Kalimat yang fasih harus terbebas dari kerancuan makna, seperti bila si pembicara bermaksud mengatakan sesuatu, tetapi katakata yang dipakai tidak menunjukkan hakikat makna yang dimaksud sehingga ungkapannya membingungkan dan bisa mengundang kesalahpahaman bagi pendengar. Contohnya kata al-lisaan, kadang-kadang dikatakan dengan arti bahasa, sebagaimana dalam firman Allah Swt. (QS Ibrahim: 4). Pemakaian seperti ini adalah benar dan fasih. Namun, bila kata ini dikatakan untuk makna mata-mata, umpamanya dikatakan:

Hakim memasang beberapa orang mata-matanya di kota itu.

Maka pemakaian kata-kata seperti ini tidak dibenarkan, dan kalimatnya mengandung kerancuan makna.

Contoh lain adalah syair yang diungkapkan oleh Imri’ul Qais dalam menyifati kuda:

Dengan terkejut saya naik kuda sekurus pelepah kurma, yang wajahnya tertutup oleh bulu ubun-ubunnya yang seperti ranting-ranting kurma yang terurai.

Makna asli kata   adalah pelepah kurma. Dalam syair ini yang dimaksud adalah kuda yang kurus. Hal ini tidak menjadi masalah, meskipun menyerupakan kuda dengan pelepah kurma itu mengandung kelemahan. Yang tidak dapat diterima adalah menyifati kuda, tentang rambut ubun-ubunnya sepanjang ranting-ranting kurma dan menutupi wajahnya, karena telah dikenal di kalangan orang Arab bahwa kuda yang rambut ubun-ubunnya sampai menutupi wajahnya bukanlah kuda yang mulia dan gemuk. Di antara kalimat yang rancu maknanya adalah pernyataan Abu Tammam.

Saya pancing kemurahannya dengan sungguh-sungguh pada Sabty pagi. Maka ia jatuh pingsan ketika mendengar beberapa gasidah. Dalam pernyataan di atas, si penyair tidak henti-hentinya mem. bacakan syair hingga kemurahan orang yang dipujinya itu jatuh pingsan. Pernyataan dengan kalimat demikian adalah pernyata. an yang paling jelek.

Balaghah

Balaghah mendatangkan makna yang agung dan jelas, dengan ungkapan yang benar dan fasih, memberi bekas yang berkesan di lubuk hati, dan sesuai dengan situasi, kondisi, dan orang-orang yang diajak bicara.

Secara ilmiah, balaghah merupakan suatu disiplin ilmu yang berlandaskan kepada kejernihan jiwa dan ketelitian menangkap keindahan dan kejelasan perbedaan yang samar di antara macam-macam uslub (ungkapan). Kebiasaan mengkaji balaghah merupakan modal pokok dalam membentuk tabiat kesastraan dan menggiatkan kembali beberapa bakat yang terpendam. Untuk mencapai tingkatan itu seorang siswa harus membaca karya-karya sastra pilihan, memenuhi dirinya dengan pancaran tabiat sastra, menganalisis dan membanding-bandingkan karya-karya sastra, dan harus memiliki kepercayaan pada diri sendiri sehingga mampu menilai baik dan jelek terhadap suatu karya sastra sesuai dengan kemampuannya.

Perbedaan antara ahli balaghah dan ahli lukis terletak pada bidang garapannya saja. Ahli balaghah mengolah kalimat dan pembicaraan untuk diperdengarkan, sedangkan ahli lukis mengolah warna dan bentuk untuk diperlihatkan. Dalam segi yang lain mereka adalah sama. Seorang ahli lukis ketika berhasrat melukis sesuatu, berpikir tentang warna yang tepat dan mengombinasikan warna-warna itu sehingga sedap dipandang dan memukau perhatian. Seorang ahli balaghah bila hendak menyusun suatu syair, makalah, ataupun teks pidato, berpikir tentang lingkup pembicaraannya, lalu disusunlah olehnya kata-kata dan uslub yang mudah dicerna, yang paling berkaitan dengan temanya, paling kuat pengaruhnya dalam jiwa, dan paling memikat keindahannya.

Unsur-unsur balaghah adalah kalimat, makna, dan susunan kalimat yang memberikan kekuatan, pengaruh dalam jiwa, dan keindahan. Juga kejelian dalam memilih kata-kata dan uslub sesuai dengan tempat bicaranya, waktunya, temanya, kondisi para pendengarnya, dan emosional yang dapat mempengaruhi dan menguasai mereka. Banyak kata yang bagus dipakai di satu tempat, namun tidak tepat dan tidak disenangi di tempat lain. Pada masa yang lalu para sastrawan tidak menyenangi penggunaan kata “aidhan”. Mereka menganggap kata tersebut monopoli para ilmuwan. Oleh karena itu, mereka tidak mau menulisnya dalam syair maupun tulisan prosa mereka, sehingga salah seorang dari mereka berkata:

Sering kali burung-burung berkicau dengan lantang mengungkap kesedihannya di waktu dhuha sambil bertengger di atas dahan.

Karena ia teringat kekasih di masa lalu, maka ia menangis. Kesusahanku pun bangkit.

Sering kali tangisku membuatnya terjaga, dan sering kali tangisnya membuatku terjaga.

Sungguh, kadang-kadang ia mengeluh, namun aku tidak dapat memahami keluhannya, dan kadang-kadang aku mengeluh, ia pun tidak dapat memahami keluhanku.

Akan tetapi, dalam kerinduan aku mengenalnya, dan dalam kerinduan ia juga mengenalku.

Dalam syair di atas, si penyair meletakkan kata “aidhan” pada tempat yang tidak dapat ditempati dan digunakan kata yang lain, dan daya tarik serta keindahan kata itu tidak dapat dijelaskan.

Sering kali suatu kalimat hakikatnya baik dan indah, namun ke. tika terucap tidak pada tempat dan kondisi yang tepat, maka kelua, dari batas balaghah dan menjadi sasaran kritikan para pengkritik.

Contoh ucapan Al-Mutanabbi kepada Kaafuur Al-Ikhsyidi’ pada awal gasidah pujiannya:

Bagimu sakitnya melihat kematian itu menjadi penawar. Dan cukup bagimu kematian itu menjadi harapanmu. Di antara pujian itu adalah:

Kegiranganku ketika aku melihatmu bukanlah suatu bid’ah. Sebelumnya aku berharap dapat melihatmu dan saya girang karenanya.

Al-Wahidi berkata, “Bait syair ini menyerupai ejekan karena penyairnya berkata, ‘Saya bergetar kegirangan ketika melihatmu, sebagaimana seseorang yang bergetar kegirangan karena lawak’.” Ibnu Jinni berkata, “Ketika saya membacakan bait syair ini kepada Abuth-Thayyib, maka saya berkata kepadanya, “Tuan tidak lebih menjadikan seseorang sebagai monyet.’ Maka beliau tersenyum.” Kita tahu bahwa Al-Mutanabbi itu bergejolak dadanya karena menahan dendam terhadap Kaafuur dan terhadap hari-hari yang memaksa ia memujinya. Oleh karena itu, meluncur darinya kata-kata yang lepas dari kontrolnya. Jadi, kekeliruan para penyair ialah dalam melontarkan syairnya hingga membuat para pendengarnya kesal dan berpaling darinya. Maka hal itu menjadikan ungkapannya keluar dari batas balaghah. Diriwayatkan bahwa Abun-Najm menemui Hisyam bin Abdul Malik dan membacakan syair untuknya:

Matahari yang kuning itu hampir muncul, dan ketika muncul tak ubahnya bagaikan mata juling di ufuk.

Sedangkan mata Hisyam itu juling, maka ia memerintahkan agar Abun-Najm ditangkap.

Jarir  memuji Abdul Malik bin Marwan dengan gasidahnya yang isinya antara lain:

Apakah Tuan cerah ataukah hati Tuan tidak cerah? Mendengar kalimat ini Abdul Malik tidak senang, dan karenanya ia balik berkata kepada Jarir, “Bahkan hatimulah yang tidak cerah!”

Ulama sastra menyesalkan kekeliruan Al-Buhturi yang memulai pujiannya dengan kalimat berikut:

Kecelakaan yang besarlah bagi Tuan karena malam hari yang bagian-bagian akhirnya terasa amat cepat berlalu. Mereka mencela Al-Mutanabbi yang berbelasungkawa atas kematian ibu Saifud-Daulah”

Semoga rahmat Allah Yang Maha Pencipta memolesi wajah yang berseli. mutkan keindahan. Ibnu Waki’ berkata, “Ia (Mutanabbi) menyifati ibu raja dengan ke. indahan wajah.” Ungkapan ini dinilai tidak terpuji.

Memang Al-Mutanabbi terlalu berani dalam menyeru para raja. Barangkali keagungan dan keperkasaan dirinyalah yang melatarbelakangi tingkahnya yang ganjil itu.

Suatu hal yang perlu diperhatikan dengan serius oleh seorang ahli balaghah adalah mempertimbangkan beberapa ide yang bergejolak dalam jiwanya. Ide yang dikemukakan itu harus benar, berbobot, dan menarik sehingga memberi kesan sebagai hasil kreasi seseorang yang berwawasan utuh dan bertabiat lembut dalam merangkai dan menyusun ide. Setelah hal itu ia selesaikan, kemudian memilih katakata yang jelas, meyakinkan, dan sesuai. Lalu menyusunnya dengan susunan yang indah dan menarik. Jadi, balaghah itu tidak terletak pada kata per kata, juga tidak pada makna saja, melainkan balaghah adalah kesan yang timbul dari keutuhan paduan keduanya dan keserasian susunannya.

 

أنواعُ الأساليبِ

*-تعريفُ الأسلوب  :
هو المعنَى المَصُوغُ في ألفاظ مؤَلفة على صورة تكونُ أَقربَ لنَيْل الغرض المقصود من الكلام وأفعل في نفوس سامعيه، وأَنواع الأساليب ثلاثة:


(1) الأُسلوبُ العلميُّ  
 هو أهدأُ الأساليب،وأكثرها احتياجاً إِلى المنطق السليمِ والفكر المستقيمِ، وأَبعدُها عن الخيال الشِّعريِّ، لأَنه يخاطب العقلَ، ويناجي الفكر، ويَشرَح الحقائق العلمية التي لا تخلو من غموضٍ وخفاءٍ، وأظهرُ ميزات هذا الأُسلوب الوُضوحُ. ولا بدَّ أن يبدوَ فيه أثرُ القوة والجمالِ، وقوتُه في سطوعِ بيانهِ ورصانةِ حُجَجه، وجَمالهُ في سهولةِ عباراتهِ، وسلامةِ الذوق في اختيار كلماتهِ، وحُسنِ تقريره المعنى في الأَفهام ِمنْ أقرب ِوجوه الكلامِ.


فيجبُ أن يُعنَى فيه باختيار الأَلفاظ الواضحة ِالصريحة في معناها الخالية من الاشتراك، وأن تُؤلّفَ هذه الأَلفاظ في سهولة وجلاءٍ، حتى تكون ثوباً شَفًّا للمعنَى المقصود، وحتى لا تصْبحَ مثارًا للظنون، ومجالاً للتوجيه والتأْويل.
ويحسنُ التنَحِّي عن المجاز ومُحَسِّناتِ البديع في هذا الأُسلوبِ؛ إَلا ما يجيءُ من ذلك عفوًا ،من غير أن يَمَسَّ أصلاً من أصوله أو ميزةً من ميزاته. أمَّا التشبيه الذي يُقصدُ به تقريبُ الحقائق إِلى الأفهام وتوضيحُها بذكر مماثلها، فهو في هذا الأسلوبِ حسنٌ مقبولٌ.
ولسنا في حاجة إلى أَن نُلقيَ عليك أَمثلةً لهذا النوع، فكتُبُ الدراسة التي بين يديك تجري جميعُها على هذا النحو من الأساليب.
(2) الأُسلوبُ الأَدبيُّ   


 الجمالُ  أبرزُ صِفاته، وأظهرُ مُميِّزاته، ومَنشأُ جماله ما فيه من خيالٍ رائعٍ، وتَصْويرٍ دقيقٍ، وتلمُّسٍ لوجوه الشبهِ البعيدة بين الأشياءَ، وإِلباس المعنويِّ ثوبَ المحسوس، وإِظهارَ المحسوس في صورة المعنويِّ.
فالمتنبي لا يرَى الحُمَّى الراجعةَ -كما يراها الأَطباءُ- أَثراً لجراثيم تَدْخلُ الجسم، فترفعُ حرارته، وتُسببُ رِعْدة وقُشَعْرِيرةً. حتى إِذا فرغت نوْبَتها تَصبَّبَ الجسم عَرَقاً، ولكنه يُصوِّرها كما تراها في تراها في الأَبيات الآتية  :
وزَائِرتي كأَنَّ بها حياءً                        فلِيْس تَزُورُ إِلاَّ في الظَّلام   
بذَلتُ لَها المَطَارف والحَشَايَا        فَعَافتها وباتتْ في عظامي   
يضيقُ الجلدُ عَنْ نَفسِي وعنها                   فَتُوسِعُهُ بِأَنواعِ السَّقام   
كأَنَّ الصبحَ يطْرُدُها فتجرى                      مَدَامِعُها بأَربعة سجام
أُراقِبُ وقْتَها مِنْ غَيْرِ شَوْقٍ                           مُرَاقَبَةَ المَشُوق الْمُسْتهَام   
ويصْدُقُ وعْدُهَا والصِّدْقُ شرٌّ          إِذا أَلْقاكَ في الكُرَب العِظام   
أَبِنتَ الدَّهْر عِنْدِي كلُّ بنْتٍ       فكيف وصَلتِ أَنتِ مِن الزِّحامِ   
والغُيُومُ لا يراها ابنُ الخياط    كما يراها العالمُ بخارًا مُترَاكِماً يَحُولُ إلى ماء إذا صادف في الجوّ طبقة باردة ولكنه يراها :
كأن الغيومَ جُيُوش تَسُومُ                   منَ العدْل في كلِّ أرضٍ صلاحا   
إذا قاتل المحْل فيها الغَمامُ                       بصوبِ الرِّهام أجَادَ الكفاحا   
يُقَرْطِسُ بالطَّلِّ فيه السِّهامَ               ويُشرِعُ بالوَبْلِ فيه الرِّماحا   
وسلَّ عَليْهِ سُيوفَ البرُوقِ            فأثخَنَ بالضرْب فيهِ الجراحا   
تُرَى أَلْسُنُ النوْر تُثني علَيْهِ                 فَتَعْجَبُ منهن خُرْساً فِصَاحا   


وقد يتظاهرُ الأَديبُ بإنكار أسبابِ حقائق العلم، ويتَلمَّسُ لها من خياله أسباباً تُثبت دَعواهُالأَدبية وتُقوِّي الغرض الذي يَنشدُهُ، فَكَلَفُ البدرِ الذي يَظهرُ في وجهه ليَس ناشئاً عما فيه من جبالٍ وقيعانٍ جافةٍ -كما يقولُ العلماءُ- لأَنَّ المَعرِّى    يرى لذلك سبباً آخر فيقول في الرثاء :
وما كلْفةُ البَدْر المُنير قديمةً  ولكنها في وجْههِ أثرُ اللَّطم   
ولا بدَّ في هذا الأسلوبِ من الوضوحِ والقوةِ؛ فقولُ المتنبي  :
قفي تَغْرَمِ الأولى مِنَ اللَّحْظِ مُهجَتي ... بثانِيةٍ والمُتْلِفُ الشيءَ غارِمُه   
غيرُ بليغٍ؛ لأنه يريد أنه نظر إِليها نظرةً أتلفتْ مهجته، فيقول لها :قِفي لأنظركِ نظرة ًأخرى تردُّ إليَّ مهجتي وتُحييها، فإنْ فعلْتِ كانتِ النظرة غرْمَا لِمَا أتلفته النظرةُ الأُولى.
فانظرْ كيف عانينا طويلا في شرح هذا الكلام الموجزِ الذي سبَّبَ ما فيه من حذف وسوءَ تأْليفٍ شِدةَ جفائهْ وبُعْدَه عن الأَذهان، مع أنَّ معناهُ جميل ٌبديعٌ، فكرته مُؤيَّدةٌ بالدليل.


وإِذا أردتَ أن تَعْرف كيف تَظْهرُ القوةُ في هذا الأسلوب، فاقرأ قول المتنبي في الرثاء :
مَا كُنْتُ آملُ قَبلَ نَعْشك أن أرى               رضْوَى على أيْدى الرجالِ يَسيرُ   
ثم اقرأ قول ابن المعتز   في عبيد الله بن سليمان بن وهب  :
قدْ ذَهبَ الناسُ وماتَ الكمالْ                           وصاحَ صَرفُ الدَّهْر أين الرجالْ؟
هذا أبُو العَبَّاس في نَعْشِه                                         قوموا انْظرُوا كيف تَسيرُ الجبالْ


تجدْ أنَّ الأُسلوبَ الأَولَ هادئٌ مطمئنٌ، وأَنَّ الثاني شديدُ المرَّةِ عظيمُ القوَّةِ، وربما كانت نهايةُ قوتهِ في قوله؛ "وصاحَ صَرْفُ الدهر أَينَ الرجال"  ثم في قوله: "قوموا انظروا كيف تسيرُ الجبال".
وجملةُ القول : أنَّ هذا الأُسلوبَ يجب أنْ يكون جميلاً رائعاً بديعَ الخيالِ، ثم واضحاً قويًّا. ويظنُّ الناشئون في صناعة الأَدب أَنه كلما كثر المجازُ، وكثرتِ التشبيهاتُ والأخيلةُ في هذا الأُسلوب زادَ حسنُه، وهذا خطأٌ بيِّنٌ، فإنه لا يذهبُ بجمال هذا الأسلوبِ أكثر من التكلُّفِ، ولا يُفْسِدُه شرٌّ من تَعمُّدِ الصناعةِ، ونَعْتقدُ أنه لا يُعجبكَ قولُ الشاعر  :
فأمطَرَتْ لؤلؤاً من نرْجِسٍ وسقَتْ ... ورْداً وعضّتْ على العُنّابِ بالبَرَدِ  
هذا من السهلِ عليك أَن تَعْرِفَ أَنَّ الشعرَ والنثرَ الفنيَّ هما مَوْطِنا هذا الأسلوب ففيهما يزْدهِرُ وفيهما يبلغُ قُنَّة  الفنِّ والجمال.
(3) الأسلوبُ الخطابيُّ  


 هنا تَبْرُزُ قوةُ المعاني والألفاظِ، وقوةُ الحجَّةِ والبرهانِ، وقوةُ العقل الخصيبِ، وهنا يتحدَّثُ الخطيبُ إلى إرادةِ سامعيه لإثارةِ عزائمهِم واستنهاضِ هممهم، ولجمالِ هذا الأُسلوبِ ووضوحهِ شأْنٌ كبيرٌ في تأْثيره ووصوله إلى قرارة النفوسِ، ومما يزيدُ في تأْثير هذا الأُسلوب منزلةُ الخطيب في نفوسِ سامعيه وقوةُ عارضته، وسطوعُ حجته، ونبَراتُ صوته، وحسنُ إِلقائه، ومُحْكَمُ إِشارته.
ومن أظهرِ مميزاتِ هذا الأُسلوب التكرارُ، واستعمالُ المترادفات، وضربُ الأمثال، واختيارُ الكلمات الجزلة ذات الرنين، ويحسنُ فيه أَنْ تتعاقبَ ضروبُ التعبير من إِخبارٍ إلى استفهام إلى تعجب إلى استنكار، وأَنْ تكونَ مواطنُ الوقف فيه قويةً شافيةً للنفس. ومن خيرِ الأَمثلة لهذا الأُسلوب خطبةُ على بن أَبي طالب    رضي الله عنه لمَّا أَغار سُفيانُ بنُ عوفٍ الأَسدِي    على الأَنبار    وقتل عامله عليها:
"هذا أَخُو غامدٍ قد بَلغتْ خيْله الأَنْبار وقَتلَ حَسَّانَ البَكريّ    وأَزال خَيْلَكمْ عنْ مَسَالِحِها    وَقَتل مِنْكم رجالاً صالِحِين. "وقدْ بَلغني أَنَّ الرَّجُل منهُمْ كان يَدْخُلُ على المْرأَةِ الْمُسْلمَةِ والأُخرى المعاهدة   ، فَيَنْزعُ حِجْلَهَا   ، وقُلْبَهَا   ، ورِعاثَها   ، ثم انْصَرفُوا وَافِرِين    ما نالَ رجلا منهم كَلمٌ    ، ولا أرِيقَ لهم دَمٌ، فلو أَن رجلاً مُسْلماً مات مِنْ بَعْدِ هذَا أَسَفاً، ما كان به ملُوماً، بلْ كان عِنْدى جديرًا.
"فَواعجَباً مِنْ جدِّ هؤُلاء في بَاطِلِهمْ، وفَشَلِكُمْ عنْ حقِّكُم. فَقُبْحاً لَكمْ حِين صِرْتُم غَرَضاً يُرْمَى    ، يُغار علَيْكمْ ولا تُغِيرُون، وتُغْزَوْن وَلا تغزونَ، ويُعْصى الله  وترْضَوْن     ". فانظر كيف تدرج ابن أَبى طالب في إِثارة شعور سامعيه حتى وصل إِلى القمَّةِ فإنه أخبرهم بغَزْو الأَنْبار أَولا، ثم بقتل عامله، وأَنَّ ذلك لم يكْف سُفْيان بين عوف فأَغْمد سيوفه في نحور كثيرٍ من رجالهم وأَهليهم.
ثم توجه في الفقرة الثانية إِلى مكان الحميَّةِ فيهم، ومثار العزيمة والنخوة من نفسه كل عربي كريم، أَلا وهو المرأَة، فإِنَّ العربَ تبذل أَرواحها رخيصةً في الذود عنها، والدفاع عن خِدْرها. فقال: إِنهم استباحوا حِماها، وانصرفوا آمِنين.
وفي الفقرة الثالثة أظهر الدَّهَشَ والحَيْرَة من تمسك أعدائه بالباطل ومناصرته، وفشلِ قومه عن الحق وخِذْلانه. ثم بلغ الغيظ منه مبلغه فَعيَّرهم بالجُبن والخَوَر.


هذا مثال من أَمثلة الأُسلوب الخطابي نكتفي به في هذه العُجَالة ، ونرجو أَن نكونَ قد وُفقنا إِلى بيان أَسرار البلاغةِ في الكلام وأَنواع أَساليبه، حتى يكونَ الطالبُ خبيرًا بأَفانين القول، ومواطنِ استعمالها وشرائط تأْديتها، واللهُ الموفق.



Uslub

Uslub adalah makna yang terkandung pada kata-kata yang terangkai sedemikian rupa sehingga lebih cepat menicapai sasaran kalimat yang dikehendaki’ dan tebih menyentuh jiwa para pendengarnya. Uslub ada tiga macam:

(1) Uslub Ilmiah.


LUislub ini adalah uslub yang paling mendasar dan paling banyak membutuhkan logika yang sehat dan pemikiran yang lurus, dan jauh dari khayalan syair. Karena uslub ini berhadapan dengan akal dan berdialog dengan pikiran serta menguraikan hakikat ilmu yang penuh ketersembunyian dan kesamaran. Kelebihan yang paling menonjol dari uslub ini adalah kejelasannya. Dalam uslub ini harus jelas faktor kekuatan dan keindahannya. Kekuatannya terletak pada pancaran kejelasannya dan ketepatan argumentasinya. Sedangkan keindahannya terletak pada kemudahan ungkapannya, kejernihan tabiat dalam memilih kata-katanya, dan bagusnya penetapan makna dari berbagai segi kalimat yang cepat dipahami.

Jadi, dalam uslub ini harus diperhatikan pemilihan kata-kata yang jelas dan tegas maknanya serta tidak mengandung banyak makna. Kata-kata ini harus dirangkai dengan mudah dan jelas sehingga makna kalimatnya mudah ditangkap dan tidak menjadi medan pertarungan beberapa praduga serta tidak memberi kesempatan takwil dan manipulasi makna.

Untuk uslub ini sebaiknya dihindari pemakaian kata atau kalimat majaz dan badi’ yang dibagus-baguskan kecuali bila tidak diprioritaskan dan tidak sampai menyentuh salah satu prinsip atau kekhasan uslub ini. Adapun pemakaian tasybih yang dimaksudkan untuk mempermudah pemahaman penjelasan terhadap hakikatnya, adalah sangat baik dan dapat dibenarkan.

(2) Uslub Adabi (sastra).

Dalam uslub jenis ini keindahan adalah salah satu sifat dan kekhasannya yang paling menonjol. Sumber keindahannya adalah khayalan yang indah, imajinasi yang tajam, persentuhan beberapa titik keserupaan yang jauh di antara beberapa hal, dan pemakaian kata benda atau kata kerja yang kongkret sebagai pengganti kata benda atau kata kerja yang abstrak.

Al-Mutanabbi tidak memandang sakit panas yang kambuh seperti para dokter memandangnya sebagai akibat masuknya kuman ke dalam tubuh yang menyebabkan suhu badan naik dan menggigil gemetaran, dan setelah kuman itu beraksi, maka badan akan mengucurkan keringat, melainkan ia menggambarkannya sebagaimana terSaji pada beberapa bait berikut ini:

Sering kali sakit panas yang menghampiriku itu bagaikan seorang dara pemalu. Ia tidak mau menghampiriku kecuali di malam hari yang gelap. Aku upayakan untuknya selendang sutera dan kasur empuk. Namun ia menolak, dan lebih suka menginap di tulangku.

Kulitku terasa sempit untuk menampung napasku, dan dia ternyata membuat seluruh tubuhku merasakan berbagai macam sakit.

Ketika datang Subuh, seakan-akan ia terusir. Maka ia mengucurkan air mata dari keempat sudut matanya.

Aku mengamati waktu kehadirannya tanpa kerinduan sebagaimana layaknya orang kerinduan yang mabuk kepayang.

Janjinya selalu ditepati, namun kedisiplinannya jelek, sebab hanya untuk menimpakan beberapa kesusahan yang tidak kepalang.

Apakah kau ingin menimpakan suatu kesulitan, sedangkan segala kesulitan telah terdapat padaku? Maka bagaimana kau menembus berjubelnya kesulitan untuk menimpakan kesulitan lain padaku?

Begitu juga Ibnul Khayyath, ia tidak memandang mendung sebagai asap tebal yang membawa air ke suatu ketinggian angkasa yang dingin, melainkan ia menggambarkannya sebagai berikut:

Mendung itu bagaikan suatu pasukan tentara yang mampu menciptakan kesejahteraan di seluruh permukaan bumi dengan adil.

Ketika ia menyerbu kekeringan bumi dengan guyuran gerimis, dengan serbuan yang sangat baik.

Ia mengarahkan anak panah bersama gerimis dan mengarahkan tombak bersama hujan deras ke permukaan bumi.

la menghunus pedangnya yang berkilau, lalu melukai permukaan bumi itu dengan sangat dalam.

Tampak mulut-mulut bunga menyanjungnya. Kegembiraan dan kekagumannya terlontar dalam kebisuan yang nyata.

Seorang sastrawan kadang-kadang berlebihan dalam mengingkari hakikat ilmiah. Untuk itu, dengan khayalannya ia memakai ungkapan-ungkapan yang meyakinkan anggapannya dan memperkuat optimismenya. Maka noda hitam pada permukaan bulan itu bukan lagi timbul karena adanya pegunungan dan kawah-kawah yang terdapat padanya, sebagaimana dikatakan oleh para ahli, karena Al-Ma’arri menilainya dengan ungkapan lain. Dalam suatu ratapannya ia bersyair:

Bisul pada permukaan bulan purnama itu tidaklah ada sejak dulunya, me lainkan bekas pukulan tangan.

Uslub jenis kedua ini harus jelas dan tegas.

Maka ungkapan Al-Mutanabbi dalam syair berikut ini tidak baligh.

Berhentilah (wahai wanita), maka pandangan pertama dapat mengembalikan hatiku yang merana dengan pandangan kedua, karena orang yang merusak sesuatu wajib membayar ganti ruginya. Kalimat ini tidak baligh, karena Al-Mutanabbi bermaksud bahwa ia pernah memandang wanita itu dan meranalah hatinya, maka ia berkata kepadanya, “Berhentilah, agar aku dapat memandangmu lagi, supaya hatiku dapat hidup kembali seperti semula. Bila kamu mau berhenti, maka pemunculanmu yang kedua ini menjadi pelipur hati terhadap apa yang kaurusak pada pemunculanmu yang pertama.”

Perhatikanlah penjelasan yang agak panjang tentang kekurangan kalimat di atas, yang kata-katanya tidak lengkap, susunannya jelek, artinya tidak jelas, dan sulit dipahami, padahal maksudnya sangat indah dan dasar pemikirannya diperkuat dengan dalil.

Bila kita hendak mengetahui ketegasan uslub ini, maka bacalah ungkapan Al-Mutanabbi dalam ratapannya sebagai berikut:

Aku tidak pernah berpikir sebelum memikul kerandamu untuk melihat Gunung Radhwa berjalan di tangan beberapa orang. Lalu bacalah syair Ibnul Mu’tazz berikut ini:

Manusia yang sempurna telah pergi meninggal dunia dan seluruh umat menjerit, “Ke manakah tokoh itu? Inilah Abul Abbas dalam kerandanya. Berdirilah (hai manusia), Ingatlah bagaimana gunung gunung Itu berja lan!”

Dalam syair di atas dapat kita temukan bahwa uslub syair pertama tenang dan tidak memberi ketegasan, sedangkan uslub syair kedua sangat kuat dan tegas, bahkan mencapai puncak ketegasannya dalam kalimat wa shaaha sharfud-dahri ainar-rijaal (dan seluruh umat menjerit, “Ke manakah tokoh itu?”), lalu dalam kalimat guumuu unzhuruu kaifa tasiirul-jibaal (Berdirilah, lihatlah bagaimana gunung-gunung itu berjalan).

Secara garis besar uslub ini harus indah, menarik inspirasinya, dan jelas serta tegas. Orang-orang yang baru terjun ke dalam dunia sastra banyak yang beranggapan bahwa uslub itu akan semakin baik bila banyak memakai kata-kata majaz, tasybih (penyerupaan), dan jauh khayalannya. Anggapan ini sangat keliru, sebab hilangnya keindahan uslub ini kebanyakan justru karena dibuat-buat dan diada-adakan, dan tidak ada yang merusak keindahannya yang lebih jelek daripada kesengajaan menyusunnya. Kami yakin bahwa syair berikut ini tidak menarik perhatian kita:

Air matanya yang bagaikan butir-butir mutiara bunga narjis turun membasahi pipinya yang putih kemerah-merahan bagaikan bunga mawar, dan jarijemari tangannya yang lentik itu digigitkan ke giginya yang putih bagaikan salju.

Demikianlah, sebenarnya sangat mudah kita mengetahui bahwa syair atau prosa yang memiliki nilai sastra padanya, pemakaian uslub ini berkembang dan mencapai puncak keindahan sastranya.

(3) Uslub Khithabi. Dalam uslub ini sangat menonjol ketegasan makna dan redaksi, ketegasan argumentasi dan data, dan keluasan wawasan. Dalam uslub ini seorang pembicara dituntut dapat membangkitkan semangat dan me. ngetuk hati para pendengarnya. Keindahan dan kejelasan uslub ini memiliki peran yang besar dalam mempengaruhi dan menyentuh hati. Di antara yang memperbesar peran uslub ini adalah status si pem. bicara dalam pandangan para pendengarnya, penampilannya, kece. meriangan argumentasinya, kelantangan dan kemerduan Suaranya, kebagusan penyampaiannya, dan ketepatan sasarannya.

Di antara yang menentukan kelebihan uslub ini yang menonjol adalah pengulangan kata atau kalimat tertentu, pemakaian sinonim, pemberian contoh masalah, pemilihan kata-kata yang tegas. Baik sekali uslub ini bila diakhiri dengan pergantian gaya bahasa, dari kalimat berita menjadi kalimat tanya, kalimat berita yang menyatakan kekaguman, atau kalimat berita yang menyatakan keingkaran. Dan hendaknya kalimat penutup itu tegas dan meyakinkan. Di antara contoh yang terbaik bagi uslub ini adalah khothbah Imam Ali bin Abi Thalib r.a.“ ketika Sufyan bin Auf Al-Asadi menyerang Anbar dan menewaskan gubernurnya:

Ini adalah seorang saudara Bani Ghamid yang dengan pasukan berkudanya telah mencapai wilayah Anbar, telah menewaskan Hassan Al-Bakri, telah melarikan kuda-kndamu dari kandang-kandangnya, dan membunuh banyak orang saleh darimu.

Telah sampai kepadaku, bahwa salah seorang laki-laki dari mereka memasuki seorang wanita muslimah dan seorang wanita dzimmi, lalu melucuti keroncongnya, gelangnya, dan kalungnya. Kemudian mereka seluruhnya pergi dengan utuh tanpa seorang pun dari mereka terluka dan tidak setetes pun darah mereka tertumpahkan. Sungguh, seandainya ada seorang muslim mati menyedihkan setelah ini, maka tiadalah ia tercela, melainkan menurutku hal itu sangat patut.

Maka sungguh mengherankan perihal kesungguhan mereka dalam kebatilan dan kelemahanmu dalam kebenaran. Maka alangkah jeleknya ketika kamu menjadi sasaran keserakahan musuh, kamu diserbu dan kamu tidak berani menyerbu, kamu diperangi dan kamu tidak berani melawan, dan Allah didurhakai di depan matamu, sedangkan kamu bertopang dagu.

Perhatikanlah bagaimana Imam Ali bin Abi Thalib mempengaruhi para pendengarnya hingga mencapai puncaknya, karena pada mulanya beliau menginformasikan tentang serangan ke wilayah Anbar dan terbunuhnya salah seorang gubernurnya. Namun, hal itu belum cukup bagi Sufyan bin Auf. Maka ia mengayunkan pedangnya untuk membabat banyak leher para pemuka dan keluarga mereka.

Pada paragraf kedua beliau menyinggung perihal nasib benteng pertahanan mereka dan faktor pembangkit semangat dan kebanggaan Setiap individu orang Arab, yakni perempuan, karena orang Arab berani mempertaruhkan nyawa dalam mempertahankan dan membela wanita. Sehubungan dengan itu beliau berkata, “Mereka telah me. nodai daerah terlarang Anbar, dan kembali dengan selamat.”

Dalam paragraf ketiga beliau memperlihatkan kebingungan dan kekagumannya atas kegigihan musuh membela kebatilan dan kele. mahan kaumnya dalam mempertahankan kebenaran. Kemudian beliau menampakkan puncak kemarahannya dengan mengejek mereka sebagai penakut dan pengecut.

Demikianlah salah satu contoh uslub khithabi. Semoga kami diberi kesempatan untuk menjelaskan rahasia balaghah dan macam-macam uslubnya sehingga yang berkepentingan mengetahui akan berbagai macam ungkapan, waktu pemakaiannya, dan syarat-syarat penerapannya. [alkhoirot.org]

Download al-Balaghah al-Wadihah (pdf)

  1. Kitab al-Balaghah Wadhihah Jilid 1 (pdf) 
  2. Kitab al-Balaghah Wadhihah Jilid 2  (pdf)
LihatTutupKomentar