Qanun Asasi NU Teks Arab dan Bahasa Indonesia

Teks Arab dan Bahasa Indonesia Qanun Asasi NU Pengarang: Hadratusy Syaikh Kyai Hasyim Asy'ari Penerjemah: KH.A. Mustofa Bisri, Bidang studi: Aqidah

Teks Arab dan Bahasa Indonesia Qanun Asasi NU

Nama kitab: Terjemah kitab Qanun Asasi Nahdlatul Ulama (مُقَدِّمَة القانون الأساسي)
Judul lengkap: Muqaddimah al-Qanun al-Asasi (مُقَدِّمَة إلى مبادئ نهضة العلماء مُقَدِّمَة القانون الأساسي)
Pengarang: Hadratusy Syaikh Kyai Hasyim Asy'ari (للشيخ العالم الفاضل محمد هاشم أشعرى الجومبانى)
Penerjemah: KH.A. Mustofa Bisri, Rembang ;
Bidang studi: Aqidah Ahlussunnah Wal Jamaah (Aswaja)

 Daftar Isi

  1. Qanun Asasi NU Teks Arab
  2. Qanun Asasi NU Terjemah Indonesia 
  3. Kembali ke: Terjemah Muqaddimah Qanun Asasi 

Qanun Asasi NU Teks Arab

 مُقَدِّمَة إلى مبادئ نهضة العلماء
(مُقَدِّمَة القانون الأساسي)

كَتَبَها: كياي حاج هاشم أشعري

إن أُمَّةً واحدة كجسدٍ واحد، وأهل هذه الأُمَّة كأعضاء الجسد. لكل عضوٍ مهمةٌ ودورٌ يناسبانه، ولا يمكن للجسد تجاهُل أداء كلِّ عضو.

كما هو معلوم كونيًا، الكائنات البشرية مخلوقات اجتماعية بطبيعتها، تختلط مع الآخرين؛ لأنه لا يمكن لإنسان، أو إنسانة، تحقيق حاجته، أو حاجتها، بمفرده، أو بمفردها، في الحياة. راغبين في ذلك أم لا، يلزم على كل شخص التَّفاعُل مجتمعيًا، وهو تفاعل من شأنه المساهمة على نحو مثالي في رخاء كل أعضاء المجتمع الآخرين بينما يحفظهم جميعًا من الخطر. إن وحدة قلوب البشر، وعقولهم، إذ يساعد الناس بعضهم بعضًا لتحقيق هدف مشترك، هو أهم مصدر للسعادة الإنسانية وأقوى عامل يحفِّز البشر لحب بعضهم بعضًا.

بسبب هذا المبدأ، أصبحت الكثير من الأمم تحيا في ازدهار. لقد أصبح الخُدَّام حُكَّامًا، معزِّزين لتَطَوُّر يحدث على مدى هائل. لقد أصبحت الأممُ متقدمة؛ وفُرِضَ حُكْم القانون؛ شُيِّدَت شبكات المواصلات، والتي مَكَّنَت من ازدهار التبادل الاقتصادي والثقافي. تنشأ منافع أخرى لا حصر لها من الوحدة الاجتماعية، لأن الوحدةَ الاجتماعية أسمى فضيلة وأقوى أداة لترويج ودعم الخير المشترك.

يؤكد ما ذُكِرَ أعلاه كلماتِ الشاعر الذي قال بحق:

”كونوا معًا يا أبنائي إذا
حَلَّت لحظة الأزمة
لا تَكونوا شِيَعًا وَحدكم
تُقاوِم الكؤوسُ الانكسارَ حين تجتمع سويًا
وحين تنتثر
تتهشم واحدًا تلو الآخر“

وتعلَّمنا من سيدنا علي (رضي الله عنه) [601-661] أن الله لا يمنح خيرًا، أيًا كان، للمنقسمين، في الماضي أو في المستقبل.

سببُ ذلك أن قومًا قلوبهم متفرقة تحكمهم أهواؤهم، لا مجال عندهم للخير المشترك. وبدلًا من أن يَكونوا أُمَةً مُوَحَّدَة، هم أفرادٌ بالكاد يجتمعون بمعنى فيزيائي [أي، تقارب الأجساد في مكان واحد ليس إلا]: قد يحسب المرء أنهم مُوَحَّدون، وفي الواقع، قلوبهم متفرقة ومتباعدة.

لقد أصبحوا – كما يقول البعض – كماعز تفرَّقَت في حقلٍ مفتوح، تحاوطهم وحوشٌ مفترسة. إن كانت الماعز بخيرٍ، لوقتٍ ما، فما ذلك إلا لأن الحيوانات المفترسة لم تصل إليهم بعد، لكن، يومًا ما، من المؤكد وصول تلك الحيوانات المفترسة. قد يرجع سبب ذلك إلى تقاتُل الوحوش المفترسة فيما بينها وإخضاع الواحد منهم للآخر، بحيث يصبح المنتصرون منهم سُرَّاقًا، والخاسرون منهم لصوصًا. وعلى الرغم من ذلك، ستقع الماعزُ فريسة لكلٍّ من السُّرَّاق واللصوص.

كان الانقسامُ سببَ الضعف والهزيمة والفشل على مرِّ العصور. إنه جذرُ الدمار والإفلاس، ومصدرُ الانهيار والخراب، والعامل المؤثِّر للإذلال والفوضى.

كم عدد العائلات الكبيرة التي عاشت – في البدء – في ازدهار وراحة في الكثير من البيوت التي جعلتهم يشعرون بالطمأنينة حتى زحف عقربُ الانقسام، يومًا ما، بينهم، وسمه الزَّحَّاف يُفسِد قلوبهم كَمَثَلِ الشيطان إذ أدَّى دوره بينهم؟ في النهاية، تصبح العائلة فوضى هائلة، وتنهار بيوتهم عليهم.

لقد أخبرنا صحابي النبي علي (رضي الله عنه) أن سبب الحق قد يكون ضعيفًا بسبب الفتنة والانقسام الداخلي، بينما قد ينمو الشرّ قويًا من خلال التماسك ووحدة الهدف.

واختصارًا، مَنْ يَنظر إلى مرآة التاريخ، ويقلب في صفحات الأمم المتعددة وتَقَلُّب الأزمنة – ويرى ما حدث لتلك الأمم حتى وصولها لنقطة فنائها – سيعلم أن المجد الذي طَوَّرهم يومًا لم يَكن شيئًا سوى بركة منسوبة إلى وحدة مُثُلهم، وأفكارهم، ووحدة الهدف. كانت هذه الوحدةُ العاملَ الحاسم الذي ارتقى بكرامتهم وضَمَنَ سيادتهم: القلعة الحصينة التي صانت قوتهم وضَمَنَت بقاء وحفظ تعاليمهم.

لا يمكن لأعداء شعب مُوَحَّد فعل شيء لإيذائهم؛ بالأحرى، يُحني الأعداءُ رؤوسهم احترامًا لقوة الشعب وكرامته. إن الشعب المُوَحَّد قادر، ببراعة، على تحقيق أهدافه الكثيرة.

هذا مصيرُ شعبٍ لا تغرب شمس الله عليه؛ بل يشرق نوره الكريم دومًا عليهم، لا على أعدائهم.

أيها العلماء والقادة المستنيرون من الجماعة السُّنيَّة، يا مَن تسيرون على هدي مدارس الفقه الأربع: لقد استقيتم معرفتكم مِمَّن أتوا قبلكم؛ ومَن كانوا قبلكم استقوا معرفتهم مِمَّن أتوا قبلهم، في سلسلة متصلة من السند تمتد [من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)] لكلِّ واحدٍ منكم اليوم. وكلُّ واحد منكم يتعلم باستمرار من أيِّ إنسان قد يُسبغ عليكم حكمةَ دينكم.

بالتالي، أنتم مَن تَحمون هذه المعرفة القَيِّمَة، أنتم حُرَّاسها. لا تدخلوا البيوت إلا من أبوابها. مَن يدخل بوسيلة أخرى سيُسَمَّى لصًّا.

لأنه ثَمَّ صنفٌ من الناس [وهم الوهابيون] يقعون في أعماق الفتنة، إذ يختارون تبنّي البدعة بدلًا من تعاليم الرسول (صلى الله عليه وسلم)، بينما تندهش أغلبية المؤمنين – ببساطة – فيقعون في صمتٍ. ولذا ينتشر الهراطقة واللصوص [والوهابيون منهم] انتشارًا لا هوادة فيه. يُحَرِّفون الحقَّ ليلائمهم، يأمرون بالشر كما لو كان خيرًا وينهون عن الخير كما لو كان شرًّا. يطلبون من الآخرين اتّباع تأويلهم لكتاب الله، على الرغم من أن أفعالهم لا تقودها تعاليم القرآن الكريم بأدنى درجة.

ولم يتوقفوا عند ذلك الأمر، وإنما، أسسوا منظمات لترويج تعاليمهم المنحرفة وتضخيم خطئهم المتجسد على نحوٍ مُنَظَّم (وتنظيمي). انضوى البؤساء إلى هذه التجمُّعات ولم يسمعوا كلمات النبي (صلى الله عليه وسلم):

فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ

كان عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) [584-644 ميلادي] محقًّا بالكلية عندما قال: ”يهدم الإسلامَ زلة العالم وجدال المنافق بالقرآن وحكم الأئمة المضلون“.

كلكم أنفس صالحة قادرة على تبديد أكاذيب خبراء ترويج الشرِّ؛ والتأويل الديني للحمقى؛ وفجور المتجاوزين لكل الحدود؛ بتطبيق الحُجَج التي أمدنا اللهُ بها، رب الكون، الذي يعرض لبرهان حقيقته على لسان مَنْ يشاء له.

وكلكم من بين الجماعة التي وصفها حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ”لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ“.

تعالوا! جميعكم، وكل أتباعكم من الفقراء والأثرياء، الضعفاء والأقوياء. انضووا إلى هذه الجمعية المباركة التي نُسَمَّى: ”جمعية نهضة العلماء“.

ادخلوا [هذه الجمعية] بروحٍ تفيض بالحب، والرحمة، والانسجام، ووحدة الهدف. ادخلوا برابطة توحّدنا، جسدًا وروحًا. هذه جمعية صالحة: جمعية سِلْمِيَّة، طبيعتها تحسين الشخصية وتعزيز الأدب تجاه الآخرين. مذاقها حلو في أفواه المُكرَّسين للخير، وهي شوكة في حلق الأشرار، تخنق الذين [قد يَكونون ماهرين في تلاوة القرآن الكريم، لكنهم لا يستوعبون معناه الجوَّاني في قلوبهم]. وبهذا الصدد، عليكم جميعًا السعي إلى تذكير أحدكم للآخر بالعمل سويًا في انسجام، مُطَبِّقين وسائل مُرضِيَة للقلب وتستعين به، بالإضافة إلى براهين لا تقبل التفنيد [تتعلق بقناعات المرء]. انقلوا بوضوح ما أمَرَكم به اللهُ، لتُطَهَّر الأكاذيب الدينية وتخرج من كل الناس، في كل اتجا.

فقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم): ”إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ، وَسُبَّ أَصْحَابِي، فَعَلَى الْعَالِمِ أَنْ يُظْهِرَ عِلْمَهُ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ، وَالْمَلَائِكَةِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِين)“. (حديث رواه الخطيب البغدادي [1002 – 1071 ميلادي] في الجامع).

وقد قال الله (سبحانه وتعالى):

وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى

Qanun Asasi NU Terjemah Indonesia 

Segala puji bagi Allah yang telah menurunkan Al-Qur’an kepada hamba-Nya agar menjadi pemberi peringatan kepada sekalian umat dan menganugerahinya hikmat serta ilmu tentang sesuatu yang ia kehendaki. Dan barangsiapa di anugerahi hikmah,maka benar benar mendapat keberuntungan yang melimpah. Allah Ta’ala berfirman (yang artinya) :
“Wahai Nabi, aku utus engkau sebagai saksi, pemberi kabar gembira dan
penyeru kepada ( Agama ) Allah serta sebagai pelita yang menyinari “
“Serulah ke jalan Tuhanmu dengan bijaksana, peringatan yang baik dan bantulah mereka dengan yang lebih baik. Sungguh Tuhanmulah yang mengetahui siapa yang sesat dari jalan-Nya. Dan Dia Maha mengetahui orang orang yang mendapat hidayah”.

“Maka berilah kabar gembira hamba-hambaKu yang mendengarkan perkataan dan mengikuti yang paling baik darinya. Merekalah orang orang yang diberi hidayah oleh Allah dan merekalah orang orang yang mempunyai akal “
“Dan katakanlah: Segala puji bagi Allah yang tak beranakan seorang anakpun, tak mempunyai sekutu penolong karena ketidak mampuan. Dan agungkanlah seagung-agungnya”
“Dan sesungguhnya inilah jalanKu (AgamaKu) yang lurus. Maka ikutilah Dia dan jangan ikuti berbagai jalan (yang lain) nanti akan menceraiberaikan kamu dari jalanNya. Demikianlah Allah memerintahkan agar kami semua bertaqwa “
“Wahai orang orang yang beriman, taatilah Allah dan taatilah Rasul, serta
Ulil amri di antara kamu, kemudian jika kamu berselisih dalam satu perkara, maka kembalikanlah perkara itu kepada Allah dan Rasul, kalau mau benar-benar beriman kepada Allah dan hari Kemudian. Yang demikian itu lebih bagus dan lebih baik kesudahannya.”
“Maka orang-orang yang beriman kepadaNya (Kepada Rasulullah) maka memuliakannya, membantunya dan mengikuti cahaya (Al-Qur’an ) yang di turunkan kepadanya, mereka itulah orang orang yang beruntung.” “Dan orang orang yang datang sesudah mereka (Muhajirin dan Ansor ) pada berdoa : Ya Tuhan ampunilah kami dan saudara-saudara kami yang telah mendahului kami beriman dan janganlah Engkau jadikan dalam hati kami kedengkian terhadap orang-orang yang beriman : Ya Tuhan kami sesungguhnya Engkau Maha Pengasih lagi Maha Penyayang.”
“Wahai manusia, sesungguhnya Aku telah menciptakan kamu dari seorang laki-laki dan perempuan dan menjadikan kamu berbangsa bangsa dan bersuku-suku agar kamu saling mengenal. Sesungguhnya orang yang paling mulia di sisi Allah adalah orang yang paling bertaqwa kepada Allah di antara kamu semua.”

Sesungguhnya yang takut kepada Allah di antara hamba hambaNya hanyalah Ulama.
“Diantara orang orang yang mukmin ada orang orang yang menepati apa yang mereka janjikan kepada Allah, lalu di antara mereka ada yang gugur dan di antara mereka ada yang menunggu mereka sama sekali tidak pernah merubah (janjinya ).”
“Wahai orang-orang yang beriman, bertaqwalah kamu kepada Allah dan beradalah kamu bersama orang orang yang jujur “
“Dan ikutilah jalan orang yang kembali kepadaKu “
“Maka bertanyalah kamu kepada orang orang yang berilmu jika kamu tidak mengetahuinya. “
“Janganlah kami mengikuti apa yang kamu tidak mempunyai pengetahuan tentangnya.“
“Adapun orang-orang yang dalam hati mereka terdapat kecenderungan menyeleweng, maka mereka mengikuti ayat-ayat yang mustasyabihat daripadanya untuk menimbulkan fitnah dan mencari cari takwilnya, padahal tidak ada yang mengetahui taqwilnya kecuali Allah. Sedang orang-orang yang mendalam ilmunya mereka mengatakan, “Kami beriman kepada ayat ayat yang mustasyabihat itu, semuanya dari sisi Tuhan kami” Dan orang-orang yang berakal saja yang dapat mengambil pelajaran (daripadanya).”
“Barang siapa menentang Rasul setelah petunjuk yang jelas padanya dan dia mengikuti selain ajaran ajaran orang mukmin, maka Aku biarkan ia menguasai kesesatan yang telah dikuasainya (terus bergelimang dalam kesesatan ) dan Aku masukkan mereka keneraka Jahanam. Dan neraka Jahanam itu adalah seburuk buruknya tempat kembali.
“Takutlah kamu semua akan fitnah yang benar-benar tidak hanya khusus menimpa orang orang dzalim di antara kamu. Dan ketahuilah bahwa Allah sangat dahsyat siksaNya”
“Janganlah kamu bersandar kepada orang orang dzalim, maka kamu akan di sentuh api neraka .”
“Wahai orang orang yang beriman, jagalah diri-diri kamu dan keluarga kamu dari api neraka yang bahan bakarnya adalah manusia dan batu, di atasnya berdiri Malaikat-malaikat yang kasar, keras dan tidak pernah mendurhakai Allah terhadap apa yang di perintahkanNya kepada mereka dan selalu mengerjakan apa yang di perintahkan kepada mereka.”
“Dan janganlah kamu seperti orang orang yang mengatakan “Kami mendengar”. Padahal mereka tidak mendengar.”
“Sesungguhnya seburuk buruk makhluk melata, menurut Allah, ialah mereka yang pelak (tidak mau mendengar kebenaran) dan bisu (tidak mau bertanya dan menuturkan kebenaran ) yang tidak berfikir.”
“Dan hendaklah ada di antara kamu, ada segolongan umat yang menyeru kepada kebaikan, menyuruh kepada yang makruf dan mencegah kemungkaran. Dan mereka itulah orang orang yang beruntung.”

“Dan saling tolong-menolong kamu dalam (mengerjakan) kebajikan dan taqwa; janganlah tolong-menolong dalam berbuat dosa dan permusuhan. Dan bertaqwalah kamu kepada Allah, sesungguhnya Allah sangat dahsyat siksanya.”
“Wahai orang-orang yang beriman, bersabarlah kami dan kuatkanlah kesabaranmu serta berjaga-jagalah (menghadapi serangan musuh diperbatasan). Dan bertaqwalah kepada Allah agar kamu mendapat keberuntungan.”
“Dan berpegang teguhlah kamu semuanya kepada tali (agama) Allah dan janganlah kamu bercerai-berai, dan ingatlah ni’mat Allah yang dilimpahkan kepadamu ketika kamu dahulu bermusuhan lalu Allah merukunkan antara hati-hati kamu, kemudian kamupun (karena nikmatnya) menjadi orang-orang yang bersaudara.”
“Dan janganlah kamu saling bertengkar, nanti kami jadi gentar dan hilang kekuatanmu dan tabahlah kamu, sesungguhnya Allah bersama orangorang yang tabah.”.
“Sesungguhnya orang-orang itu bersaudara, maka damaikanlah antara kedua Saudaramu dan bertaqwalah kepada Allah, supaya kamu dirahmati.”
“Kalau mereka melakukan apa yang dinasehatkan kepada mereka, niscaya akan lebih baik bagi mereka dan memperkokoh (iman mereka). Dan kalau memang demikian, niscaya Aku anugerahkan kepada mereka pahala yang agung dan Aku tunjukan mereka jalan yang lempang.”
“Dan orang-orang yang berjihad dalam (mencari) keridloanKu, pasti Aku tunjukan mereka kejalanKu, sesungguhnya Allah benar-benar bersama orang-orang yang berbuat baik,”
“Sesungguhnya Allah dan Malaikat-malaikat bershalawat untuk Nabi. Wahai orang-orang yang beriman bershalawatlah kamu untuknya dan bersalamlah dengan penuh penghormatan.”
“Dan (apa yang ada disisi Allah lebih baik dan lebih kekal juga bagi) orang-orang yang mematuhi seruan Tuhan mereka, mendirikan shalat dan urusan mereka (mereka selesaikan) secara musyawarah antara mereka serta terhadap sebagaian apa yang aku rizqikan, mereka menafkahkannya.”
“…. Dan orang-orang yang mengikuti jejak mereka ( Muhajirin dan Anshar) dengan baik, Allah ridla kepada mereka.” Amma ba’du

Sesungguhnya pertemuan dan saling mengenal persatuan dan kekompakan adalah merupakan hal yang tidak seorangpun tidak mengetahui manfaatnya. Betapa tidak, Rasulullah SAW benar-benar telah bersabda yang artinya:
“Tangan Allah bersama jama’ah. Apabila diantara jama’ah itu ada yang memencil sendiri, maka syaithanpun akan menerkamnya seperti serigala menerkam kambing.”
“Allah Ridho kamu sekalian menyembahNya dan tidak menyekutukanNya dengan sesuatu apapun “ Kami sekalian berpegang teguh kepada tali (agama) Allah seluruhnya dan tidak bercerai berai;
Kamu saling memperbaiki dengan orang yang di jadikan Allah sebagai pemimpin kamu.Dan Allah membenci bagi kamu ; saling membantah , banyak tanya dan menyia- nyiakan harta benda’’“Janganlah kamu saling dengki, saling menjerumuskan, saling bermusuhan, saling membenci dan janganlah sebagian kamu menjual atas kerugian jualan sebagian yang lain, dan jadilah kamu, hamba-hamba Allah, bersaudara”. Suatu Umat bagaikan jasad lainnya. Orang-orangnya ibarat anggota anggota tubuhnya. Setiap anggota punya tugas dan perannya. Seperti di maklumi, manusia tidak dapat bermasyarakat, bercampur dengan yang lain, sebab seorang pun tak mungkin sendirian memenuhi segala kebutuhan-kebutuhannya. Dia mau tidak mau dipaksa bermasyarakat, berkumpul yang membawa kebaikan bagi umatnya dan menolak keburukan dan ancaman bahaya daripadanya.

Karena itu, persatuan, ikatan bathin satu dengan yang lain saling bantu menangani satu perkara dan seia-sekata adalah merupakan penyebab kebahagiaan yang terpenting dan faktor paling kuat bagi menciptakan persaudaraan dan kasih sayang . Beberapa banyak negara negara yang menjadi makmur, hamba-hamba menjadi pemimpin yang berkuasa, pembangunan merata, negeri-negeri menjadi maju, pemerintahan ditegakkan, jalan-jalan menjadi lancar, perhubungan menjadi ramai dan masih banyak manfaat lain dari hasil persatuan merupakan keutamaan yang paling besar dan merupakan sebab dan sarana paling ampuh. 

Rasulullah SAW telah mempersaudarakan sahabat-sahabatnya sehingga mereka (saling kasih, saling menyayangi dan saling menjaga hubungan) tidak ubahnya satu jasad; apabila satu anggota tubuh mengeluh sakit seluruh jasad ikut merasa demam dan tidak dapat tidur. Itulah sebabnya mereka menang atas musuh mereka, kendati jumlah mereka sedikit. Mereka tundukkan raja-raja, mereka taklukan negeri negeri, mereka buka kota-kota, mereka bentangkan payung-payung kemakmuran, mereka bangun kerajaan-kerajaan dan mereka lancarkan jalan-jalan.
Firman Allah SWT “ Wa aatainaahu min kulli sya’in sababa”
“Dan Aku telah memberikan kepadanya jalan (untuk mencapai) segala sesuatu.”
Benarlah kata penyair yang mengatakan dengan bagusnya.
“Berhimpunlah anak-anakku bila Kegentingan datang melanda, jangan bercerai-berai, sendiri-sendiri, cawan-cawan enggan pecah bila bersama ketika bercerai, satu-satu pecah berderai .“
Sayidina Ali karamallahu wajhah berkata :
“Dengan perpecahan tak ada satu kebaikan dikaruniakan Allah kepada seseorang baik dari orang-orang terdahulu maupun orang-orang yang datang belakangan “

Sebab, satu kaum apabila hati-hati mereka berselisih dan hawa nafsu mereka mempermainkan mereka, maka mereka tidak akan melihat sesuatu tempatpun bagi kemaslahatan bersama. Mereka bukanlah bangsa yang bersatu tapi hanya individu- individu yang berkumpul dalam arti jasmani belaka. Hati dan keinginan-keinginan mereka saling selisih. Engkau mengira mereka menjadi satu, padahal hati mereka berbedabeda.

Mereka telah menjadi seperti kata orang “Kambing-kambing yang berpencaran dipadang terbuka. Berbagai binatang buas telah mengepungnya. Kalau sementara mereka tetap selamat, mungkin karena binatang buas belum sampai kepada mereka (dan pasti suatu saat akan sampai kepada mereka), atau karena saling berebut, telah menyebabkan binatang-binatang buas itu saling berkelahi sendiri antara mereka. Lalu sebagian mengalahkan lain. Dan yang menangpun akan menjadi perampas dan yang kalah menjadi pencuri. Si kambingpun jatuh antara si perampas dan si pencuri. Perpecahan adalah penyebab kelemahan, kekalahan dan kegagalan di sepanjang zaman. Bahkan pangkal kehancuran dan kemacetan, sumber keruntuhan dan kebinasaan, dan penyebab kehinaan dan kenistaan. Betapa banyak keluarga keluarga besar, semula hidup dalam keadaan makmur, rumah- rumah penuh dengan penghuni, sampai satu ketika kalajengking perpecahan merayapi mereka, bisanya menjalar meracuni hati mereka dan Syaithan pun melakukan perannya, mereka kocar-kacir tak karuan . Dan rumah-rumah mereka runtuh berantakan.

Sahabat Ali Karamallahu Wajhah berkata dengan fasihnya: “Kebenaran dapat menjadi lemah karena perselisihan dan perpecahan dan kebathilan sebaliknya dapat menjadi kuat dengan persatuan dan kekompakkan.” Pendek kata siapa yang melihat pada cermin sejarah, membuka lembaran yang tidak sedikit dari ikhwal bangsa-bangsa dan pasang surut zaman serta apa saja yang terjadi pada mereka hingga pada saat saat kepunahannya, akan mengetahui bahwa kekayaan yang pernah menggelimang mereka, kebanggaan yang pernah mereka sandang, dan kemuliaan yang pernah menjadi perhiasan mereka, tidak lain adalah karena berkat apa yang secara kukuh mereka pegang, yaitu mereka bersatu dalam cita- cita, seia-sekata, searah setujuan, pikiran-pikiran mereka seiring. Maka inilah faktor paling kuat yang mengangkat martabat dan kedaulatan mereka, dan benteng paling kokoh bagi menjaga kekuatan dan keselamatan ajaran mereka. Musuh-musuh mereka tak dapat berbuat apa-apa terhadap mereka, malahan menundukkan kepala, menghormati mereka karena wibawa mereka, dan merekapun mencapai tujuan-tujuan mereka dengan gemilang. Itulah bangsa yang mentarinya di jadikan Allah tak pernah terbenam senantiasa memancar gemilang, dan musuh-musuh mereka tak dapat mencapai sinarnya. Wahai Ulama dan para pemimpin yang bertaqwa di kalangan Ahlussunah wal Jamaah dan keluarga mazhab imam empat Anda sekalian telah menimba ilmu-ilmu dari orang-orang sebelum anda, orang-orang sebelum anda menimba dari orang-orang sebelum mereka, dengan jalan sanad yang bersambung sampai kepada anda sekalian. Dan anda sekalian selalu meneliti dari siapa anda menimba ilmu agama anda itu.

Maka dengan demikian, anda sekalian penjaga-penjaga ilmu dan pintu gerbang ilmu-ilmu itu. Rumah-rumah tidak dimasuki kecuali dari pintu pintu siapa yang memasukinya tidak lewat pintunya, disebut pencuri. Sementara itu segolongan orang yang terjun kedalam lautan fitnah; memilih bid’ah dan bukan sunah-sunah Rasul dan kebanyakan orang mukmin yang benar hanya terpaku. Maka para ahli bid’ah itu seenaknya memutar balikkan kebenaran, memungkarkan makruf dan memakrufkan kemungkaran .
Mereka mengajak kepada kitab Allah, padahal sedikitpun mereka tidak bertolak dari sana. Mereka tidak berhenti sampai disitu, malahan mereka mendirikan perkumpulan pada perilaku mereka tersebut. Maka kesesatanpun semakin jauh. Orang- orang yang malang pada memasuki perkumpulan itu. Mereka tidak mendengar sabda Rasulullah SAW.

Wallohu a’lam

LihatTutupKomentar